الشارقة ومليحة.. «النهائي الأول» في كأس اليد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
تستضيف صالة الشارقة المباراة النهائية لكأس الاتحاد لكرة اليد للرجال، والتي تجمع بين الشارقة ومليحة يوم السبت، في «باكورة» بطولات الموسم الحالي، والتي استحدثها الاتحاد، لتكون «بروفة» لبقية بطولات الموسم، خاصة أنها أقيمت بنظام دوري من دور واحد للمجموعتين، وتأهل الأول منهما إلى المباراة النهائية، كما أن المسابقة مخصصة للاعبين المواطنين وحملة الجواز وأبناء المواطنات، والنهائي هو الأول هذا الموسم بين الفريقين، وأيضاً الأول بينهما في البطولة، وسبق أن التقيا في نهائي كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة خلال الموسم الماضي، ونجح «الملك» في الفوز على مليحة 33-26، وتُوج بالكأس، وهي المرة الثانية التي يتأهل فيها مليحة إلى النهائي في كل البطولات، منذ انضمامه إلى اللعبة.
ويبحث «الملك» عن الفوز بالبطولة الأولى، قبل أن يواجه شباب الأهلي في كأس السوبر، يوم الثلاثاء المقبل، بصالة النصر، والدفاع عن لقبه في كأس الإمارات 6 أكتوبر المقبل، والدوري العام 7 نوفمبر.
وتأهل الشارقة إلى النهائي، بعدما تصدر المجموعة الأولى، بالفوز على شباب الأهلي والوصل ودبا الحصن، فيما صعد مليحة بتغلبه على النصر، والتعادل مع الجزيرة، ثم فاز على العين.
ويتعامل المصري وليد عبدالكافي مدرب مليحة مع المباراة، بحثاً عن اللقب الأول في مسيرة الفريق، ويأتي عودة عبدالكافي مرة أخرى، لتمنح دفعة معنوية للاعبين، والذين قدموا مستويات جيدة في البطولة، أبرزهم مبارك عبدالله لاعب الشارقة السابق، وسعيد بن خالد، وعبدالعزيز خميس، وغيرهم.
ويبحث سامي السعيدي مدرب الشارقة عن مواصلة تحطيم الأرقام القياسية، في حصد البطولات، وحرمان بقية الأندية منها، ولديه مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة، يقودهم إبراهيم القرص، وفراس محمد، وطارق شاهين، وأحمد هلال، والحارس الدولي محمد إسماعيل، وأحمد عبدالله، وغيرهم من اللاعبين، ويعد الفريق الحالي من أكثر الأجيال في كرة اليد حصداً للبطولات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة اليد الشارقة مليحة شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
ملقة (رويترز)
أخبار ذات صلة موراي يدرب ديوكوفيتش هولندا تكتب التاريخ في كأس ديفيز
تأهلت إيطاليا حاملة اللقب إلى نهائي كأس ديفيز للتنس، بتغلبها 2- صفر على أستراليا، بعدما فاز يانيك سينر على أليكس دي مينو، وتغلب ماتيو بريتيني على تاناسي كوكيناكيس.
وعلى غرار نهائي العام الماضي، تفوقت إيطاليا على أستراليا، بعدما تغلب سينر المصنف الأول عالمياً على دي مينو ليضرب حامل اللقب موعداً مع هولندا في النهائي المقرر الأحد، وهذه المرة الأولى التي تخوض فيها هولندا نهائي البطولة.
وبعد موسم رائع حقق فيه لقبيه الأولين في البطولات الأربع الكبرى، يسعى سينر لتكليل العام بمنح إيطاليا لقبها الثاني على التوالي في البطولة.
وقال سينر في مؤتمر صحفي «ستكون المهمة صعبة، إنه الدور النهائي، وخاصة في كأس ديفيز، وكل الأمور واردة، كما رأينا خلال الأيام الماضية، لسنا متفاجئين، سنبذل قصارى جهدنا، وعلينا أن نختار بحكمة من سيلعب، ويصعب توقع ما يحدث في هذه المسابقة، لذا فإننا سعداء بالعودة للنهائي، سيكون يوماً محتدماً وسنستمتع به».
وخسر بريتيني المجموعة الأولى في الشوط الفاصل، لكنه انتفض ليفوز 6-7 و6-3 و7-5، وكسر سينر إرسال منافسه مبكرا ليتقدم 2- صفر في المجموعة الأولى، ورغم أن دي مينو رد الكسر فإن سينر حسم المجموعة بفضل كسر ثانٍ للإرسال.
وحافظ اللاعبان على شوط الإرسال في أول ثمانية أشواط من المجموعة الثانية، لكن سينر تمكن من كسر الإرسال ليتقدم 5-4، وحسم المباراة على شوط إرساله بنتيجة 6-3 و6-4.
ويعتقد سينر الفائز بالبطولة الختامية للموسم أنه تحسن كثيراً مقارنة بالعام الماضي عندما تفوق على دي مينو.
وقال «أعتقد أنني أقدم أداءً قوياً من الخط الخلفي، وقادر على القيام بأمور مختلفة تماماً وليس فقط تسديد الكرة بقوة، حققت الكثير هذا العام، لذا فلا أعتبر أن هناك شيئاً مضموناً، وسيكون الفوز بالبطولة نهاية يحلم الجميع بها للعام، وصولنا إلى هذه المرحلة يعني أننا فريق رائع، وأظهرنا أن الوصول إلى هذه المرحلة ليس ضربة حظ، لكن إذا لم نفز، يكون الوصول إلى النهائي إنجازاً رائعاً».