انطلاق المهرجان  السنوي للاقتصاد الإبداعي والرقمي خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 25 سبتمبر الجاري، تحت شعار "دفع الاقتصاد الإبداعي نحو قيادة المستقبل".

وأعلنت احدى المنصات الرائدة فى تعزيز الابتكار والعمل الإبداعى عن أنه سيشمل المهرجان خلال النسخة المقبلة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين الدوليين والإقليميين والمحليين لزيادة وتعميق مضمون المحادثات واثراء المشهد الإبداعي.

وقالت مي سلامة، الشريك المؤسس للجهة المنظمة للمهرجان نستهدف تفعيل والارتقاء بدور الاقتصاد الإبداعي و تمكين المرأة وخلق منصة إبداعية للشباب لتحسين مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل لتنمية الاقتصاد الإبداعي وفتح قنوات اتصال اكبر مع خبراء الأعمال والصناعة وقادة الفكر والمبتكرين في مختلف المجالات. حيث ستقدم النسخة القادمة عدد من المناقشات والحوارات الإبداعية المليئة بالخبرات والتجارب الهامة المختلفة والناجحة علي مدار ثلاث أيام.

وأضافت سلامة، أن المهرجان يستهدف جذب العديد من الشخصيات من المبتكرين لنقدم أفكارهم الإبداعية للجمهور المصري، كما سنحتفي بعدد من قصص النجاح الملهمة في العديد من الصناعات الإبداعية، كما سيتم خلق ساحة تواصل مفتوحة للجمهور للتعلم من المبدعين المشاركين في المهرجان." 

ولفتت إلى أنه لأول مرة في مصر والمنطقة، ستشهد هذه النسخة الحديث عن التقنية الأكثر انتشارا عالميا مؤخرا شات جي بي تي ChatGPT، باستضافة رودجر ويركهوفن، المدير الإبداعي المستقل في اوبن ايه آي OpenAI، ضمن الفريق الإبداعي الذي تولى تطوير برنامج شات جي بي تي ChatGPT، في حوار إبداعي عن الموازنة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي.

 ومن المقرر مناقشة لأول مرة المعادلة المطلوبة لقيادة الثورة الإبداعية، حيث يعكس ذلك النهج المتعدد الأوجه التزام كريتيف ساميت برعاية التواصل وتوفير رؤية ومساحة تعليمية وتقديم الترفيه داخل الصناعة الإبداعية ليواصل بذلك ريادته.

ومتوقع  حضور أكثر من 4500 قائد وعقل مبدع، حيث استطاعت المنصة وعلى مدار السنوات الماضية، جذب أكثر من 14,000 من الحضور و1,600 متحدثًا وأكثر من 55 عارضًا من بين مجموعة متنوعة من الشركات والوكالات الإبداعية والإعلامية، حيث أتاح المؤتمر الفرصة للعديد من الشركات الرائدة فى مجال الابتكار لإلقاء أكثر من 420 محاضرة وأكثر من 84 حلقة نقاشية وأكثر من 10 ورش عمل.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

1000 عام من القـوة الإبداعية

فاطمة عطفة


«ملوك أفريقيا وملكاتها.. أشكال الحكم ورموزه»، تحت هذا العنوان يجيء المعرض الاستثنائي باللوفر أبوظبي، الذي تستمر فعالياته حتى 25 مايو المقبل، محتفياً «بتاريخ أفريقيا العريق، وإبداعاتها الفريدة، وتراثها الغني الممتد من القرن الحادي عشر إلى القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على دورها الحيوي في المشهد الفني المعاصر، وسيحظى الزوار من خلال هذا المعرض بفرصة مميزة لاستكشاف مجموعة استثنائية من اللوحات الملكية، والمنحوتات، والمقتنيات الشعائرية، والمنسوجات، بالإضافة إلى استكشاف الصلة الدائمة بين الفن، والسُلطة، والهوية في جميع أنحاء القارة الأفريقية». وحسب تعبير إيمانويل كسارهيرو، رئيس متحف كيه برانلي - جاك شيراك، فإن المعرض: «يستكشف مفهوم السُلطة الدقيق من خلال أعمال من مجموعات مقتنيات متحف كيه برانلي - جاك شيراك والعديد من المتاحف الأفريقية، كما يجسد هذا المعرض، الذي يزخر أيضاً بالعديد من الأعمال المعاصرة، رحلة ألف عام تشهد على القوة الإبداعية لقارة بأكملها».



ينقسم المعرض إلى ثلاثة أجنحة، يستكشف كل منها فن وقوة الممالك العظيمة في أفريقيا، حيث يسلط جناح غرب أفريقيا الضوء على التراث الفني لممالك إيفي، وبنين، وآكان، ويوروبا، وداهومي، ويعرض المنحوتات الرائعة، والشعارات الملكية، ويسلط المعرض الضوء على دور الفن في تشكيل السُلطة والهوية، أما جناح وسط أفريقيا، فيضم ممالك الكونغو، ولوبا، وتيكي، مستعرضاً مقتنيات شعائرية ولوحات تجسد الروابط العميقة بين الفن، والجوانب الروحانية، والقيادة، ويسلط جناح جنوب وشرق أفريقيا الضوء على مملكة الزولو والمملكة الإثيوبية، ويعرض قطعاً أثرية تحتفي بالتقاليد الفنية الغنية التي تزخر بها المنطقة. وتُختتم الجولة في المعرض بجناح تفاعلي مخصص للفن الشعبي الأفريقي، حيث تعرض فيه مجموعة من القصص المصورة وألعاب الفيديو. كان تاريخ أفريقيا وشعوبها محجوباً طوال قرون عن العالم، واليوم يقدم متحف اللوفر أبوظبي، أمام جمهور زائريه تحفاً كثيرة ومتنوعة من تاريخ ما يقارب أربعين مملكة أفريقية. ومن أقدم نماذج تلك التحف، «تاج أوريكوغبو» وهو موشى بالخرز ومن مجموعة يوروبا في نيجيريا.


ومما جاء عن هذا التاج: «يمتلك ملوك اليوروبا مجموعة من الشعارات الملكية والأزياء، بما في ذلك التيجان المطرزة ذات الأشكال المتنوعة. ويمثل التاج الطويل والمزركش بنمط طيور أدينلا (التاج الكبير) الشكل والأكثر كلاسيكية، وكان يوضع أثناء المناسبات الطقوسية الرئيسية. أما التاج القبعة (أوريكوغبو) الأصغر والأبسط فكان أكثر استخداماً. ويظهر غطاء الرأس هذا المطرز بالخرز، والذي اتخذ شكل طبل، في الجزء العلوي منه زخرفة قائمة على شكل سنام مستدير مطرزة بجودة عالية، وعليها صورة حصان يُعد من مفاخر الأقوياء». والفنان الذي أبدع هذه القطع المقدسة ينحدر من سلالة ذائعة الصيت، وهو مختص في فن التطريز باستخدام الخرز الزجاجي المستورد. من بين الروائع الفنية بالمعرض حقيبة سفر من نوع الجبيرة. ويبين الشرح أن المصنوعات اليدوية الجلدية في غرب أفريقيا، كانت من اختصاص الحرفيين الطوارق والهوسا.


وكانوا يستخدمون تقنيات مختلفة لتزيين هذه الحقائب الجلدية، وهي تستعمل في نقل الأغراض الشخصية مثل أبريق الشاي وغيره من الأدوات. وكان الطوارق الذين يجوبون الصحراء على ظهور الإبل وهم جالسون على سروج أنيقة الصنع تسمى «تمزاك»، ويعتبرون من كبار الفنانين الماهرين بتشكيل الزخارف المقوشة والمطرزة والمصبوغة بألوان طبيعية محدودة، ومنها الأحمر والأصفر والأبيض والأخضر الفاتح المستخرج من أكسيد النحاس. وكانوا يبتكرون زخارف هندسية رائعة يضيفون إليها تطريزات وثنيات وقلائد جلدية مربعة أو مثلثة الشكل. وهناك أيضاً تمثال الملكة الواقفة، اتييه من الكوت ديفوار، بمنطقة لاغون (القرن التاسع عشر) وهو من الخشب ومرصع بالذهب ومصنوع من النحاس والزجاج وجوز الهند، إضافة إلى القطن وغيره من الألياف النباتية.

 

 

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه» "ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه" ينطلق في أبوظبي

وهذا التمثال من جنوب صحراء القارة الأفريقية التي اتخذت أسماء مختلفة على مر الأزمنة: «إيتيوبيا، وأفريقيا السوداء، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأمثال هذه القطعة تقدم لمحة عامة عن الإبداع في التراث الإفريقي. ويشار إلى أن هذه القطعة الفنية الأفريقية قد أسيء فهمها في البداية، ووصفها الغرب المستعمر بأنها «بدائية»، لكنها عُدت بعد ذلك من «الفنون الزنجية»، التي اعترف بقيمتها الفنانون الطليعيون لما رأوا فيها من تجديد».



مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الثالثة من “جائزة الابتكار” بوزارة النقل والخدمات اللوجستية
  • وزير الاتصالات؛ الابتكار أصبح المؤثر فى الاقتصاد العالمى.. وأكثر من 180 شركة عالمية تعمل فى مجال التعهيد فى مصر
  • «القابضة» تعلن إطلاق كرنفالها السنوي في 14 فبراير
  • بحضور سفيرة المكسيك.. إطلاق النسخة العربية من التنين الأبيض في معرض الكتاب
  • "صحار الدولي" يرعى النسخة الثامنة من "مهرجان البشائر"
  • إطلاق النسخة الرابعة من مشروع تطوير مهارات الشباب "مُستعد "
  • بمشاركة أكثر من 60 مبدعاً "الشارقة للشعر النبطي" ينطلق اليوم
  • ينطلق في السادس من الشهر الجاري… معرض خان الحرير في مدينة ‏المعارض بدمشق ‏
  • الرافدين يعلن المباشرة بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر شباط الجاري
  • 1000 عام من القـوة الإبداعية