تشققات بإقامة سكنية بمراكش تثير تخوفات لدى قاطنيها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت ساكنة إقامة “الإمام مسلم” بمدينة مراكش، “المحاميد 9″، إلى عقد اجتماع طارئ بعد غد السبت يخصص لمناقشة التشققات التي ظهرت بببعض الأعمدة الأساسية للإقامة.
وأعلنت في بلاغ لها بأن التشققات الموجودة من شأنها أن تشكل خطرا حقيقيا عليها، مادفعها لعقد اجتماع عاجل لتدارس الحلول تفاديا لوقوع أي خطر.
وصرح أحد السكان لموقع “اليوم24″، قائلا “إن العديد من المنازل بالإقامة ظهرت بها تشققات قد تهدد سلامة الساكنة في حالة حدوث هزات ارتدادية قوية أخرى”.
وأشار إلى أن التشققات الموجودة في الأعمدة الأساسية والجدران من شأنها هي الأخرى أن تشكل خطرا على الساكنة مع مرور الوقت.
وتشمل هذه التشققات، العديد من البنايات في مراكش بمختلف المناطق، ما جعل قاطنيها غير قادرين على العودة إليها خوفا على سلامتهم، ومازالت معظم الساكنة غير قادرة على العودة إلى منازلها ببعض المناطق بمدينة مراكش.
كلمات دلالية الزلزال مراكشالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر تواجه خطرا كبيرا بعد سقوط بشار الأسد (شاهد)
علق الإعلامي أحمد موسى، المعروف بقربه من النظام المصري، عن التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية التركي لدمشق وإجراء لقاء مشترك مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، محذرًا من "تركيز القوى الخارجية على إسقاط الدولة المصرية".
وأشار موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إلى أن لقاء وزير خارجية تركيا مع الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني في دمشق، "أمر خطير" و"يستهدف إسقاط الدول وأن مصر تواجه خطرًا كبيرًا بعد سقوط النظام المصري سوريا، مؤكدًا أن الهدف المقبل هو تقويض استقرار الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
موسى، الذي لطالما تبنى مواقف متشددة تجاه الأحداث الإقليمية، أضاف أن مصر لا تزال تدفع ثمن أحداث 2011، وأنه من الضروري الحفاظ على أمن وسلامة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن "أمن وسلامة سوريا من أمن وسلامة العالم العربي".
الإعلامي أحمد موسى: النظام الجديد بـ #سوريا خطر كبير علينا #مزيد pic.twitter.com/fYHpi26Wvp — مزيد - Mazid (@MazidNews) December 23, 2024
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول / ديسمبر وتبنى العديد من الإعلاميين المصريين المحسوبين على النظام مواقف معارضة للثوار السوريين ودعمت نظام الأسد.
هذا الموقف كان نابعًا من التحالفات السياسية والاستراتيجية بين النظامين المصري والسوري، وقد اعتبر الإعلاميون أن ما يحدث في سوريا ليس ثورة شعبية، بل مؤامرة خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما جعلهم يروجون دائمًا لفكرة أن النظام السوري هو الممثل الشرعي لشعبه.
ورغم الانتهاكات العديدة التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، تم تصوير هذه الأحداث على أنها جزء من "الحرب ضد الإرهاب"، في محاكاة للرواية الرسمية للنظام. كما تبنى الإعلام المصري الخطاب الذي يفترض أن النظام السوري هو الجهة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة البلاد.