اللافي يطالب الأمم المتحدة بسرعة المساعدة في إنقاذ العالقين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، أمس الخميس، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، “جورجيت غانيون”، لبحث تطورات الوضع الإنساني وجهود الإنقاذ والإغاثة في مدينة درنة والمدن المتضررة الأخرى من جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المنطقة.
وطالب النائب خلال الاجتماع، بضرورة التحرك الأممي السريع للمساعدة في إنقاذ حياة العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الضحايا، من خلال توفير فرق إنقاذ متخصصة وخبراء دوليين، في التعامل مع كوارث الفيضانات، مشيرا إلى أهمية الإدارة الموحدة للأزمة، ومشدداً في الوقت ذاته على رفض أي استثمار سياسي لهذه الكارثة.
من جهتها قدمت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا إحاطة النائب حول جملة الإجراءات التي اتخذت وستتخذها الأمم المتحدة بالخصوص في المرحلة القادمة والتزامها بكل الملاحظات التي تم تناولها في اللقاء .
الوسومالأمم المتحدة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مغربي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة
جرى يوم الأربعاء بالرباط، تنظيم أشغال النسخة الثانية من نموذج محاكاة الأمم المتحدة في المغرب (IMMUN)، تحت شعار « بناء سلام مستدام: المصالحة، العدالة الانتقالية، وترسيخ السلام ».
وتُنظم هذه الفعالية من قبل نادي GERMUN، حيث تجمع حوالي 300 طالب من المغرب ومن دول أخرى، بهدف مناقشة قضايا السلام باللغات العربية، الإسبانية، الفرنسية، والإنجليزية، وذلك من خلال محاكاة اللجان الممثلة لمنظمات دولية، مثل جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، القمة الأيبيرية-الأمريكية، والاتحاد الإفريقي.
وفي كلمته خلال هذا الحدث، شدد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، على ضرورة التفكير في مستقبل العالم في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، مبرزًا دور الشباب في التوعية بالمشكلات التي تؤثر على مستقبل البشرية.
وبعد تطرقه إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي، والأمن الدوائي، وصعود اليمين المتطرف، دعا الطالبي العلمي الطلبة إلى المشاركة الفعالة في النقاشات حول هذه المواضيع.
كما استعرض رئيس مجلس النواب المسار الديمقراطي الذي شهده المغرب بعد الاستقلال، وحث الشباب على التمسك بالقيم الإنسانية، كالحرية والديمقراطية، مؤكداً موقف المغرب الثابت الداعم للسلام وحل النزاعات.
من جانبه، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أهمية تحليل المشاكل وفهم جذورها، مع مراعاة البعد الثقافي لأسباب النزاعات.
ودعا الوزير إلى بناء علاقات دائمة قائمة على الروابط الثقافية والتاريخية والهوية المشتركة بين الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن « التغير المناخي، التحولات الديموغرافية، والذكاء الاصطناعي، هي جزء من الواقع الجديد الذي يجب على دبلوماسية المستقبل التعامل معه بجدية ».
وفي هذا السياق، أوضح بنسعيد أن هذه التحديات المستقبلية تمثل أيضًا فرصًا لابتكار حلول جديدة، مشيرًا إلى أن « الشباب المنتمين إلى المجتمع المدني هم من يجب أن يعملوا، عبر الحوار، على صياغة حلول الغد ».
بدورها، أكدت رئيسة نادي GERMUN، صفية أبهاج، أن هذا الحدث ليس مجرد محاكاة للأمم المتحدة، بل هو فرصة لفهم تحديات العالم المعاصر والمساهمة في ابتكار حلول لمشكلات ملحة من خلال حوار بناء ومفاوضات مثمرة.
وأشارت أبهاج إلى أن هذه المحاكاة ستتيح للمشاركين فرصة إبراز مهاراتهم في التواصل، والقدرة على الإقناع، والتفاعل مع مختلف وجهات النظر للوصول إلى توافق مشترك وتعزيز قيم التسامح والحوار.
وفي كلمة باسم الطلبة المشاركين، أوضحت كنزة زروقي، المسؤولة عن التواصل بالمؤتمر، أن المشاركين يسعون لاستكشاف سبل تحقيق مصالحة حقيقية وسلام دائم بين الشعوب، معتبرة أن تعزيز التفاهم والتعاون ضروري لإرساء ثقافة الحوار بين الثقافات والدول.
وقد تميزت هذه الفعالية، التي تُنظم سنويًا خلال شهر فبراير، بزيارة المشاركين لجناحي مجلسي البرلمان.
كلمات دلالية محاكاة الأمم المتحدة