تعرف على المدن العراقية الأكثر عرضة لهزات أرضية وزلازل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أثارت كارثة زلزال المغرب التي أودت بحياة آلاف، مخاوف لدى بعض العراقيين من خطر مماثل قد يضرب محافظاتهم، لا سيما أن هذا الزلزال جاء بُعيد أشهر قليلة من زلزال 6 شباط/فبراير الماضي، الذي ضرب كلاً من تركيا وسوريا الجارتين للعراق، مخلفاً حصيلة مفجعة من الضحايا.
وقال مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، عامر الجابري، لوكالة شفق نيوز، إن "الهزّات الأرضية لا يمكن التنبؤ بها بتاتاً، أما تنبؤات بعض العلماء، فهؤلاء يخرجون للحديث بعد وقوع الزلازل، ويتوقعون حصول هزّات ارتدادية، وهي أمر طبيعي الحدوث بعد الزلازل".
وأوضح الجابري: "لكن هناك تشخيص للمناطق المعرّضة للهزّات الأرضية في دول العالم، ففي العراق هناك محافظة السليمانية بمنطقتي جمجمال وكلار، وفي ديالى منطقتي خانقين ومندلي، وفي ميسان منطقة علي الغربي، وفي واسط منطقة بدرة، وفي نينوى مدينة الموصل، وقبل يومين كانت هناك هزّات في دهوك وكركوك".
وبيّن، أن "جميع الهزّات الأرضية التي سُجلت في العراق سواء تم الشعور بها أو لا، لم تُخلّف خسائر بشرية أو مادية، أما بخصوص الأنباء المتداولة عن تعرض العراق لهزّات أرضية خلال الأيام المقبلة فهذه أكاذيب".
وأضاف الجابري، أن "الهزّات الأرضية تكثر في المناطق الجبلية"، مبيناً أن "العراق يقع ضمن الخط الزلزالي الذي يربطه من الشمال تركيا، خاصة منطقة الأناضول الجبلية، ومن الشمال الشرقي إيران، خصوصاً وأن الهزّات الأرضية تحدث في الجنوب الإيراني".
وأشار إلى أن "ما حصل في المغرب هو نتيجة تحرك الصفيحة الأفريقية ضد الصفيحة الأوراسية، لأن تلك البلاد تقع على حدود تصادم هذه الصفيحتين التي عادة ما تحدث مثل هذه الحركات على أطراف البحر المتوسط من الشمال والجنوب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق زلزال هزات ارضية
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟
8 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم النقاشات التي تعصف بالمشهد السياسي العراقي، يظل النظام الديمقراطي التعددي هو حجر الأساس الذي يستند إليه استقرار البلاد، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.
و العراق، الذي عانى عقودًا من الأنظمة الشمولية، نجح منذ 2003 في إرساء نظام يتيح المشاركة السياسية للجميع ويضمن تداول السلطة عبر الانتخابات. ومع ذلك، تتجدد المخاوف من محاولات غير ديمقراطية لتغيير مسار النظام، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على أن العراق، بخلاف تجارب أخرى في المنطقة، يتمتع بنظام ديمقراطي يتيح معالجة أي خلل تحت سقف الدستور والقانون.
و في كلمته الأخيرة، وصف السوداني الحديث عن تغيير النظام السياسي بـ”الوهم”، مؤكداً أن الإصلاحات المطلوبة لا يمكن أن تأتي عبر الفرض الخارجي أو السلاح، بل عبر الآليات الديمقراطية التي تحكم العراق منذ أكثر من عقدين.
هذا التوجه يتماشى مع رؤية أطراف عدة داخل النظام السياسي، حيث يرى السوداني أن النظام الحالي هو نتاج عملية شاقة من البناء الوطني، تستدعي مراجعة مستمرة لكنها لا تحتمل المغامرات أو التدخلات التي قد تقود إلى الفوضى.
أصوات تحذر من المخاطر
في المقابل، لم تغب التحذيرات من المخاطر التي قد تهدد النظام.
نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، أشار إلى أن هناك “مؤامرات خارجية” تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وربطه بأحداث إقليمية مثل الحرب في سوريا. هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من إمكانية استغلال القوى الخارجية للوضع العراقي الهش لتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها إضعاف دول المنطقة.
الدعوة إلى الإصلاح من الداخل
من جهة أخرى، يبرز تيار يدعو إلى الإصلاح من داخل النظام نفسه عبر القضاء على الفساد وهو موقف يجد صداه لدى نشطاء ومحللين يرون أن الاحتكام إلى القانون والاحتجاج السلمي هو الخيار الوحيد لضمان استمرارية الدولة ومنع انزلاقها نحو العنف.
رغم التصريحات التي تؤكد استقرار النظام السياسي العراقي، إلا أن تحديات داخلية لا تزال ماثلة. اتهامات بـ”المحاصصة الطائفية” وضعف في البنية الدستورية، إلى جانب تراجع نسب المشاركة في الانتخابات، كلها عوامل تلقي بظلالها على شرعية النظام في نظر بعض شرائح المجتمع.
أستاذ الإعلام في جامعة بغداد، علاء مصطفى، يرى أن هذه التحديات الداخلية تجعل النظام عرضة للتأثيرات الخارجية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية واحتمال تغير السياسات الأميركية تجاه العراق.
إجماع القوى السياسية على ضرورة حماية النظام الديمقراطي لا يعني بالضرورة تجاهل المطالب الشعبية.
وهناك إدراك واسع بأن استقرار العراق يبدأ من الداخل، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية تعيد الثقة بالنظام وتحقق العدالة للجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts