قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، إنها ستبقي العقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية والانتشار النووي على إيران، بسبب تزويد روسيا بطائرات دون طيار واحتمال نقل صواريخ باليستية إليها.

وقال متحدث باسم الدول الثلاث،في بيان: "في رد مباشر على رفض إيران المتواصل الامتثال لالتزاماتها بموجب خطة العمل على الاتفاق النووي الإيراني منذ 2019، تعتزم حكومات فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة الإبقاء على التدابير ضد الانتشار النووي على إيران، وحظر الأسلحة والصواريخ، بعد يوم الانتقال في خطة العمل الشاملة المشتركة في 18 أكتوبر (تشرين الثاني) 2023".


"الثلاثية" و #أمريكا يطالبون #إيران بإجابات حول البرنامج النووي https://t.co/QcdFCKYwQW

— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023 وقالت مصادر أوروبية إن هناك ثلاثة أسباب للإبقاء على العقوبات هي استخدام روسيا لطائرات إيرانية دون طيار ضد أوكرانيا واحتمال نقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا، وحرمان طهران من فوائد الاتفاق النووي بعد انتهاكها له.
ورفضت إيران القرار ووصفته بـ "غير قانوني واستفزازي".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "مما لا شك فيه أن إيران سترد رداً متناسباً على هذا الإجراء الذي ينتهك بوضوح التزامات الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، والقرار رقم 2231"، في إشارة إلى قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي في 2015.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا فرنسا ألمانيا إيران

إقرأ أيضاً:

بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة

أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.

وقال ظريف: "آمل أن يؤدي انسحابي إلى إزالة العقبات أمام تحقيق إرادة الشعب ونجاح الحكومة".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن محمد جواد ظريف استقال من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية.

وأضافت الوكالة أن استقالة ظريف جاءت عقب جلسة عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.

وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي.

وكان لظريف دور محوري في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.

ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق شهد انهيارا جزئيا في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران.

وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.

مقالات مشابهة

  • مساعد الرئيس الايراني يكشف اسباب استقالته
  • بريطانيا وفرنسا تفشلان في التوصل لمقترح هدنة بأوكرانيا
  • بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
  • استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة لوقف القتال..وماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي