لا أحزاب ولا كيانات مسلحة.. صحفي سعودي: هذه ملامح المرحلة المقبلة في اليمن.. وفرصة تأريخية أمام الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد صحفي سعودي، أن اليمن الجديد بعد المفاوضات الجارية حاليًا في الرياض، ستنتزع أسلحة المليشيات، وتجعل السلاح حكرًا بيد الدولة.. داعيًا مليشيا الحوثي إلى اغتنام الفرصة التأريخية.
وقال الصحفي المهتم بالشأن اليمني عبدالله آل هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" الرسمية، إن "اليمن القادم.. لا أحزاب أو كيانات مسلحة ولا أحد فوق سلطة الدولة" وأنه لن يكون سوى "دولة ذات قرار وسيادة تتسع للجميع".
وأضاف آل هتيلة، في سلسلة منشورات على منصة "إكس" أن "على المكونات اليمنية جنوبا وشمالا وشرقا وغربا أن يتفاعلوا مع مساعي السعودية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والاستفادة من هذه الفرصة، لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية والازدهار وتقديم الأولويات الاقتصادية على الخلافات والنزاعات العسكرية، عبر الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل".
وأكد الصحفي السعودي، أن المملكة لن تتخلى عن دعم مجلس القيادة الرئاسي، ومكوناته، قائلًا: "لمن لا يفهمون ولا يفقهون.. السعودية لن تتخلى عن دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجميع مكوناته بعد كل ما تحقق من منجزات بعد تشكيله".. مضيفًا: "وما تأكيد سمو وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان استمرار السعودية في دعم المجلس في اتصاله برئيس مجلس القيادة اليمني هذا الأسبوع، إلا دليل على حرص السعودية الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، يُحقق الأمن والاستقرار لليمن و شعبه الشقيق".
اقرأ أيضاً بدأ تنفيذها قبل أشهر.. تعرف على أبرز بنود ‘‘مسودة الحل اليمني’’ استبعاد أحد أبرز الملفات الإنسانية من المفاوضات الحوثية الجارية في السعودية برلماني في صنعاء يكشف أبرز بنود المفاوضات التي حملها الوفد الحوثي والعماني إلى الرياض هل ستتخلى السعودية عن المجلس الرئاسي بعد خضوع الحوثي للتفاوض في الرياض وما مصير قضية الجنوب ومن الطرف المنتصر؟ تحرك مفاجئ لولي العهد السعودي يُربك الحوثيين والأمم المتحدة ويقلب الطاولة على خصوم المملكة أول رد حوثي على بيان الخارجية السعودية بشأن مفاوضات الرياض وتأكيد المملكة على دورها ”الوسيط” سياسي سعودي يكشف الهدف الحقيقي ”بدون رتوش” من مفاوضات الرياض وزيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية وفاة والد الفنان اليمني المعروف ”حسين محب” بصنعاء ومراسم الدفن بعد صلاة الجمعة أسطورة الكرة السعودية ونجم النصر يحرج لاعب الهلال بـ”اتهام خطير” الكشف عن أسماء الوفد الحوثي في مفاوضات الرياض.. جناح صعدة يطيح بالمؤتمر و”هواشم صنعاء” ويحتكر التمثيل جماعة الحوثي تعترف بـ”الوساطة السعودية” وخبير عسكري يعلق: اطمأنوا فقد جاءوا للرياض راكعين أول تعليق للأرصاد الجوية بصنعاء بشأن وثائق متداولة تزعم إعلان الطوارئ لفياضانات قادمةوأشار إلى أن "السعودية دائماً حريصه على رفع المعاناة عن اليمنين جنوباً وشمالاً دون استثناء من خلال عملية سلام شاملة تحقق لهم الحياة الكريمة أسوة بشعوب العالم"، وفق تعبيره.
وقال الصحفي السعودي إن الحوثيين اليوم "أمام فرصة تاريخية يثبتون من خلالها للعالم أنهم جادين في إنهاء الأزمة اليمنية من خلال سلام شامل ودائم يفضي إلى دولة تتسع للجميع".
وتابع: "الإتفاق بين اليمنيين برعاية السعودية من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، في ظل حكومته الشرعية، والسعودية مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم لحكومة اليمن والشعب اليمني الكريم وصولاً لتحقيق تطلعاته نحو دولة مستقرة ذات سيادة بعيداً عن أي تدخلات خارجية".
وحول القضية الجنوبية، قال آل هتيلة إن السعودية تحرص "على مراعاة قضية الجنوب في أي حل مستقبلي في اليمن وتولي اهتماما بإدراج قضية شعب الجنوب في أجندة المفاوضات ضمن مراحل التسوية السياسية الشاملة في اليمن ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشامل، وفق مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية التي عُقدت في الرياض في 2021".
وذكّر الصحفي السعودي، بزيارة الوفد السعودي إلى صنعاء قبل أشهر، قالًا: "في إطار دعم السعودية للجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل في اليمن، زار وفد سعودي صنعاء في إبريل من العام الحالي، للتباحث حول سبل حل القضايا الخلافية والتوصل إلى إيقاف إطلاق نار دائم، واستمراراً لجهود السعودية التاريخية في تشجيع الحوار مع جميع المكونات اليمنية فستستضيف وفداً يمثل المكون اليمني الحوثي بهدف استكمال المباحثات الرامية لإيجاد حل سياسي شامل والانتقال باليمن من مرحلة النزاعات، الى مرحلة يسودها الاستقرار والتنمية والإعمار".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت، رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها في مختلف جبهات القتال، ومن بينها جبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية متصاعدة يشهدها اليمن، بإعلان الولايات المتحدة البدء مساء السبت، بعملية "حاسمة" ضد جماعة "أنصارالله" الحوثية، والتي تسيطر على صنعاء ومحافظات شمال ووسط البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أجرى اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، للاطلاع على" مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، وفي الاتجاه الاستراتيجي مأرب على وجه الخصوص".
ومساء السبت، تعرضت صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين شمالا، لغارات تبنتها واشنطن، استهدفت مقرات ومواقع تابعة للجماعة، في عملية هي الأولى منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض ودخول قرار تصنيف جماعة الحوثيين "كمنظمة إرهابية أجنبية" حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.
وحسب موقع "سبتمبر نت" فإن الداعري أكد على قرار رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ"الاهتمام بجاهزية القوات المسلحة ورفع معنويات الجنود المرابطين في مختلف جبهات القتال، وتسخير الإمكانات لتوفير كافة احتياجاتهم".
وأشار موقع وزارة الدفاع اليمنية أن الوزير الداعري اطلع من رئيس أركان الجيش، على أوضاع القوات المسلحة وأحوال المقاتلين واحتياجاتهم على امتداد جبهات محافظتي مأرب والجوف، "وما يسطرونه من بطولات في مواجهة اعتداءات عناصر تنظيم الحوثي الإرهابي التي صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة"، على حد قوله.
وشدد وزير الدفاع اليمني على "التحلي باليقظة"، داعيا في الوقت ذاته إلى الحفاظ "على الجاهزية العالية والتصدي بحزم لأي خروقات أو اعتداءات على مواقع قواتنا المسلحة من قبل تنظيم الحوثي".
من جانبه، أكد قائد أركان الجيش اليمني، على "جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي مهام أو توجيهات من قبل القيادة السياسية والعسكرية، لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي"، حسبما ذكره موقع الجيش ذاته.
وتشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة منذ أسابيع بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.