ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استقبل قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة مجموعة من الأطفال في إطار فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. تم تنفيذ ورشة فنية للأطفال قدمتها الفنانة ولاء فرحات، حيث قامت بتنفيذ اللوحات الفنية مع الأطفال وعمل بورتريه.
تأتي هذه الفعالية ضمن توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني.
تهدف هذه الفعاليات الثقافية والفنية إلى تزويد الأطفال بفرصة للتعبيرعن أنفسهم بطرق إبداعية وتنمية مهاراتهم الفنية. تعكس هذه الورشة الفنية التزام وزارة الثقافة بتوفير بيئة ثقافية مناسبة للأطفال وتشجيعهم على الانخراط في الفنون.
خلال الورشة، تلقى الأطفال تعليمات وتوجيهات من الفنانة ولاء فرحات حول تقنيات الرسم والتشكيل الفني. قدمت الفنانة مهاراتها ومعرفتها في عالم الفن للأطفال ووفرت لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال اللوحات الفنية التي قاموا بإنجازها.
يجب أن يبرز هذا النشاط الثقافي والفني الأهمية الكبيرة للتعليم الفني في الأعمار الصغيرة، حيث يساهم في تطوير قدرات الأطفال الإبداعية والتعبيرية والتعاونية. إن توفير فرص للأطفال للتعرف على الفن والتفاعل معه يساعدهم على تطوير مهاراتهم وثقافتهم الفنية.
إن استضافة قصر ثقافة جمال عبدالناصر لهذه الفعالية تعكس التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية في مختلف المجالات الفنية والثقافية. من المتوقع أن تستمر سلسلة هذه الفعاليات خلال الفترة الصيفية للاستفادة القصوى من وقت الإجازة للأطفال وتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم الإبداعية.
ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تناقش «استشراف مستقبل تهديدات البنية التحتية الرقمية» تخريج 26 منتسباً من «الدبلوم المهني - المدقق الحكومي»كشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، عن أن مبادرة «ساعدني اسمع» تمكنت من إعادة السمع إلى 88 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال زراعة القوقعة لهم.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، على هامش افتتاح منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، إلى أن العملية الواحدة تكلف 150 ألف درهم بخلاف البرنامج التأهيلي المصاحب للعملية، والذي يمتد لفترة زمنية قد تصل لعدة أشهر.
وأوضح أن مبادرة «ساعدني اسمع» لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ويتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الطبية، في إطار استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة، محلياً ودولياً.
وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
ولم يستبعد الرند، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، أن تقدم مبادرة «ساعدني أسمع»، خدماتها مستقبلاً لبعض الحالات خارج الدولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات.
وأكد دور المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2018، في مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.
ولفت إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وكشف الرند، عن أن المختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في الدولة يدرسون في الوقت الراهن أفضل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الصحي، وذلك خلال جلسات وورش عمل منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل.