CNN Arabic:
2024-12-23@19:01:04 GMT

الكركم على رف مطبخك..هذه فائدته الأكبر

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت دراسة جديدة إلى أنّ أحد علاجات عسر الهضم قد تجده فعلًا بين التوابل التي تستخدمها في مطبخك.

وقارنت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية "BMJ" الاثنين، كيفية استجابة أكثر من 150 شخصًا يعانون من عسر الهضم، إما لعقار أوميبرازول أو الكركم الذي يحتوي على مركب الكركمين، أو مزيج منهما.

وأوضحت "مايو كلينك" أن أوميبرازول، دواء شائع يُستخدم لعلاج بعض مشاكل القلب والمريء من خلال تقليل حمض المعدة.

وتم تقييم الأشخاص المشاركين في الدراسة بناءً على أعراضهم التي قد تشمل آلام المعدة، أو الانتفاخ، أو الغثيان، أو الشعور المبكر بالامتلاء، في اليومين 28 و56 من العلاج، وذلك باستخدام تقييم شدة عسر الهضم عبر استبيان.

وأفادت الدراسة إلى أنّ الباحثين لم يجدوا اختلافات كبيرة في الأعراض بين المجموعتين، الأولى التي تتناول عقار الكركم، والثانية التي تناولت مزيجًا منهما.

وقال الدكتور كريت بونغبيرول، مؤلف الدراسة الرئيسي والأستاذ المساعد في قسم الطب الوقائي والاجتماعي في جامعة تشولالونغكورن ببانكوك، تايلاند، إنه "بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يمكن أن يكون الكركمين/ الكركم خيارًا لعلاج عسر الهضم بفعالية مماثلة للأوميبرازول".

وأوضح بونغبيرول أنّ الكركم يستخدمه الناس في جنوب شرق آسيا لعلاج آلام المعدة وغيرها من الحالات الالتهابية. وبحسب المكتبة الوطنية للطب يعود تاريخ استخدامه الطبي إلى مئات السنين.

وأضاف أنه في الولايات المتحدة، كان استخدامه الطبي الأساسي بمثابة مكمّل غذائي مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة لتخفيف هشاشة العظام، ومتلازمة القولون العصبي.

ولفت بونغبويرول إلى أنّ هذه أول تجربة سريرية تقارن مباشرة بين الكركمين/ الكركم والأوميبرازول في علاج عسر الهضم.

أسئلة حول أثر الكركم

وقالت الدكتورة يويينغ لوه، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والأستاذة المساعدة بأمراض الجهاز الهضمي بكلية إيكان للطب ماونت سيناي في مدينة نيويورك الأمريكية، إنه من المنطقي أن تبحث الدراسات في أثر الكركم على عسر الهضم، لأن مركّب الكركمين الخاص به خضع لدراسات في مجموعة واسعة من الحالات الالتهابية، من بينها مرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل.

وأضافت أن بعض الدراسات أظهرت أن الكركمين كان مفيدًا مع أدوية أخرى.

لكن، بعد اطلاع لوه على الدراسة، كان لديها بعض الأسئلة.

وأشارت إلى أنّ المقياس الذي استخدمه الباحثون لقياس الأعراض ليس الأكثر شيوعا لتقييم تحسن عسر الهضم.

كما رغبت لوه برؤية ماهية النتائج إذا تم قياس الأعراض بشكل متكرّر.

وقالت: "لا أعتقد أن هذه الدراسة وحدها كافية بالنسبة ليس حتى أقول: أنصح بذلك".

وتابعت لوه أنه نظرًا لوجود الكثير من الأبحاث الجارية التي تبحث في أثر المركب على الحالات الالتهابية المختلفة، فقد يكون هناك المزيد من الأفكار في متناول اليد، ذلك أنّ "الكركمين لن يختفي".

هل يجب أن تبدأ بتناول الكركم؟

هل يجب عليك إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي لتحسين عملية الهضم؟

ونصحت لوه بالتشاور مع طبيبك أولاً. وأضافت أن هناك بعض الدراسات الحالية حول الكركمين وإصابة الكبد، ومن المهم التأكد من أن الكركم لا يتفاعل على نحو سيئ مع أي من الأدوية الأخرى التي تتناولها.

وقال بونغبوري: "يجب أن يكون المستهلكون على دراية بالتأثيرات الجانبية لمستخلصات الكركمين مثل الحساسية ومخاطر النزيف، خصوصًا بالنسبة لمن يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو مضادة للصفيحات".

وأضاف أنّ "الكركمين والكركم يتمتعان بالأمان عمومًا عند استهلاكهما بالكميات الموجودة عادة في الطعام".

وتحتوي بهارات الكركم على حوالي 3٪ من الكركمين بالعادة، بحسب ما ذكرته المكتبة الوطنية للطب.

وأوضح بونغبوري أنّ جرعة غرامين الواردة في هذه الدراسة منخفضة نسبيًا مقارنة بالمستخلصات الموجودة عادة في مكملات الكركمين.

وأشار إلى أنه قد لا يكون من الضروري تناول كل من الكركم والأوميبرازول معًا إذا كان تناول أحدهما، يعمل بشكل مماثل لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.

ورغم أنّ لوه تحتاج إلى رؤية المزيد من الدراسات قبل أن تبدأ بالتوصية بالكركم كعلاج، إلا أنها قالت إنها تعتقد أنه من المنطقي التحدث مع طبيبك حول إذا كان يجب عليك تجربته بالإضافة إلى أدويتك.

ومع ذلك، فهي تضيف تحذيرًا: يجب على الأشخاص الذين يحاولون تجربة هذه البدائل أن يتناولوها بين أسبوعين وأربعة أسابيع لمعرفة التأثير الكامل.

وخلصت لوه إلى أنه "إذا كان ذلك مفيدًا، فهذا رائع. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهذا هو الجزء الصعب من علاج الاضطرابات.. ليس كل المرضى سواسية ويملكون الاستجابة عينها على الأدوية".

نشر الجمعة، 15 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عسر الهضم إلى أن

إقرأ أيضاً:

سر النجاح المالي

#سواليف

كشفت دراسة، استمرت 50 عاما، عن السر وراء #النجاح_المالي، مؤكدة أن العوامل التقليدية، مثل الأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل ليست هي المفتاح.

بدأت الدراسة في عام 1972، حيث تتبع #علماء_النفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية، وجمعوا بيانات عن تطورهم منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، لتحديد العوامل التي تؤثر في نجاحهم المالي والمستقبلي.

وركز فريق البحث على تقييم “ضبط النفس” أو الذكاء العاطفي لدى الأطفال في أعمار مختلفة، بدءا من سن الثالثة وحتى الحادية عشرة، من خلال مراقبة سلوكهم مباشرة ومقابلة أولياء أمورهم واستخدام استبيانات من معلميهم.

مقالات ذات صلة ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”! 2024/12/23

وتبين أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في ضبط النفس على مدار هذه السنوات، لديهم ضعف في القدرة على تنظيم عواطفهم.

وفي مرحلة البلوغ، قابل الفريق المشاركين لتقييم استقرارهم المالي. ووجد أن هناك ارتباطا قويا بين قدرة الطفل على التحكم في مشاعره ونجاحه المالي في المستقبل.

وأظهرت نتائج الدراسة أن #الذكاء_العاطفي، أو ما يُسمى “الحاصل العاطفي”، كان المؤشر الأكثر قوة للنجاح المالي. فالأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع “يميلون إلى التركيز على الجوانب الإيجابية والاستماع الجيد قبل اتخاذ القرارات والاعتراف بأخطائهم وإظهار التعاطف مع الآخرين”. كما أن هؤلاء الأشخاص قادرون على التعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب والتحكم في دوافعهم.

وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء العاطفي من قدرة الفرد على التفكير قبل التصرف، وهو ما يسهم في اتخاذ قرارات مالية حكيمة، مثل الادخار والتخطيط للمستقبل.

وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يمتلكون ذكاء عاطفيا منخفضا كانوا أكثر عرضة لتحقيق “نتائج غير مواتية” في حياتهم المالية كبالغين، مثل انخفاض الدخل وعادات الادخار السيئة والمشاكل في الائتمان والاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، كانوا أقل قدرة على توفير المال مع عدد أقل من الأصول المالية، مثل المنازل أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.

أما بالنسبة لعوامل تحديد الذكاء العاطفي، فقد كشف التحليل أن الفتيات والأطفال من الأسر الغنية والأطفال ذوي معدلات الذكاء العالية، أظهروا مستويات أعلى من ضبط النفس. ومع ذلك، أكد العلماء أن الذكاء العاطفي ليس سمة وراثية فطرية، بل يمكن تطويره من خلال التربية والتوجيه المناسب من الأهل والمعلمين، فضلا عن برامج التدخل المبكر.

وأوصى الفريق بضرورة تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال في سن مبكرة، حيث يمكن للأهل دعم ذلك من خلال نمذجة سلوكيات إيجابية وتشجيع التواصل المفتوح وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم.

تستمر دراسة دنيدن، التي تقودها جامعة أوتاغو، في تقديم بيانات ثرية، وأسفرت عن أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير على مر السنين.

مقالات مشابهة

  • ما هي نظرية أثر الفراشة وعلاقتها بالتوحد؟
  • دفاعا عن والدته..استمرار حبس المتهم بقتل شقيقه الأكبر طعنا في إمبابة
  • سر النجاح المالي
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة الأكبر للإمارة
  • من مطبخك.. أفضل وصفة للتخلص من الكحة الشديدة والسعال الليلي
  • "الدم بقى مية".. شاب ينهي حياة شقيقه الأكبر طعنا فى إمبابة
  • فوائد لاتعرفها لـ الكركم في علاج مشاكل البشرة
  • نمو طفيف لمبيعات السيارات في 2025 والمركبات الكهربائية الرابح الأكبر
  • 10 مرشحين يتنافسون على جائزة "قمة المليار متابع".. الأكبر والأغلى عالمياً
  • 10 رؤساء أحياء.. القاهرة تحصد النصيب الأكبر في حركة المحليات