CNN Arabic:
2025-03-16@14:15:34 GMT

الكركم على رف مطبخك..هذه فائدته الأكبر

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت دراسة جديدة إلى أنّ أحد علاجات عسر الهضم قد تجده فعلًا بين التوابل التي تستخدمها في مطبخك.

وقارنت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية "BMJ" الاثنين، كيفية استجابة أكثر من 150 شخصًا يعانون من عسر الهضم، إما لعقار أوميبرازول أو الكركم الذي يحتوي على مركب الكركمين، أو مزيج منهما.

وأوضحت "مايو كلينك" أن أوميبرازول، دواء شائع يُستخدم لعلاج بعض مشاكل القلب والمريء من خلال تقليل حمض المعدة.

وتم تقييم الأشخاص المشاركين في الدراسة بناءً على أعراضهم التي قد تشمل آلام المعدة، أو الانتفاخ، أو الغثيان، أو الشعور المبكر بالامتلاء، في اليومين 28 و56 من العلاج، وذلك باستخدام تقييم شدة عسر الهضم عبر استبيان.

وأفادت الدراسة إلى أنّ الباحثين لم يجدوا اختلافات كبيرة في الأعراض بين المجموعتين، الأولى التي تتناول عقار الكركم، والثانية التي تناولت مزيجًا منهما.

وقال الدكتور كريت بونغبيرول، مؤلف الدراسة الرئيسي والأستاذ المساعد في قسم الطب الوقائي والاجتماعي في جامعة تشولالونغكورن ببانكوك، تايلاند، إنه "بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يمكن أن يكون الكركمين/ الكركم خيارًا لعلاج عسر الهضم بفعالية مماثلة للأوميبرازول".

وأوضح بونغبيرول أنّ الكركم يستخدمه الناس في جنوب شرق آسيا لعلاج آلام المعدة وغيرها من الحالات الالتهابية. وبحسب المكتبة الوطنية للطب يعود تاريخ استخدامه الطبي إلى مئات السنين.

وأضاف أنه في الولايات المتحدة، كان استخدامه الطبي الأساسي بمثابة مكمّل غذائي مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة لتخفيف هشاشة العظام، ومتلازمة القولون العصبي.

ولفت بونغبويرول إلى أنّ هذه أول تجربة سريرية تقارن مباشرة بين الكركمين/ الكركم والأوميبرازول في علاج عسر الهضم.

أسئلة حول أثر الكركم

وقالت الدكتورة يويينغ لوه، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والأستاذة المساعدة بأمراض الجهاز الهضمي بكلية إيكان للطب ماونت سيناي في مدينة نيويورك الأمريكية، إنه من المنطقي أن تبحث الدراسات في أثر الكركم على عسر الهضم، لأن مركّب الكركمين الخاص به خضع لدراسات في مجموعة واسعة من الحالات الالتهابية، من بينها مرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل.

وأضافت أن بعض الدراسات أظهرت أن الكركمين كان مفيدًا مع أدوية أخرى.

لكن، بعد اطلاع لوه على الدراسة، كان لديها بعض الأسئلة.

وأشارت إلى أنّ المقياس الذي استخدمه الباحثون لقياس الأعراض ليس الأكثر شيوعا لتقييم تحسن عسر الهضم.

كما رغبت لوه برؤية ماهية النتائج إذا تم قياس الأعراض بشكل متكرّر.

وقالت: "لا أعتقد أن هذه الدراسة وحدها كافية بالنسبة ليس حتى أقول: أنصح بذلك".

وتابعت لوه أنه نظرًا لوجود الكثير من الأبحاث الجارية التي تبحث في أثر المركب على الحالات الالتهابية المختلفة، فقد يكون هناك المزيد من الأفكار في متناول اليد، ذلك أنّ "الكركمين لن يختفي".

هل يجب أن تبدأ بتناول الكركم؟

هل يجب عليك إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي لتحسين عملية الهضم؟

ونصحت لوه بالتشاور مع طبيبك أولاً. وأضافت أن هناك بعض الدراسات الحالية حول الكركمين وإصابة الكبد، ومن المهم التأكد من أن الكركم لا يتفاعل على نحو سيئ مع أي من الأدوية الأخرى التي تتناولها.

وقال بونغبوري: "يجب أن يكون المستهلكون على دراية بالتأثيرات الجانبية لمستخلصات الكركمين مثل الحساسية ومخاطر النزيف، خصوصًا بالنسبة لمن يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو مضادة للصفيحات".

وأضاف أنّ "الكركمين والكركم يتمتعان بالأمان عمومًا عند استهلاكهما بالكميات الموجودة عادة في الطعام".

وتحتوي بهارات الكركم على حوالي 3٪ من الكركمين بالعادة، بحسب ما ذكرته المكتبة الوطنية للطب.

وأوضح بونغبوري أنّ جرعة غرامين الواردة في هذه الدراسة منخفضة نسبيًا مقارنة بالمستخلصات الموجودة عادة في مكملات الكركمين.

وأشار إلى أنه قد لا يكون من الضروري تناول كل من الكركم والأوميبرازول معًا إذا كان تناول أحدهما، يعمل بشكل مماثل لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.

ورغم أنّ لوه تحتاج إلى رؤية المزيد من الدراسات قبل أن تبدأ بالتوصية بالكركم كعلاج، إلا أنها قالت إنها تعتقد أنه من المنطقي التحدث مع طبيبك حول إذا كان يجب عليك تجربته بالإضافة إلى أدويتك.

ومع ذلك، فهي تضيف تحذيرًا: يجب على الأشخاص الذين يحاولون تجربة هذه البدائل أن يتناولوها بين أسبوعين وأربعة أسابيع لمعرفة التأثير الكامل.

وخلصت لوه إلى أنه "إذا كان ذلك مفيدًا، فهذا رائع. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهذا هو الجزء الصعب من علاج الاضطرابات.. ليس كل المرضى سواسية ويملكون الاستجابة عينها على الأدوية".

نشر الجمعة، 15 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عسر الهضم إلى أن

إقرأ أيضاً:

منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم

المناطق_متابعات

تتضمن طرق التخلص من اضطراب المعدة تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الزنجبيل وبذور الكتان والموز والبصل والتوت. كما يمكن أن يساعد شرب الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية وتناول الطعام ببطء وتقليل التوتر والراحة الكافية في تسهيل عميلة الهضم، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India.

يحدث اضطراب المعدة، المعروف أيضاً باسم عسر الهضم، بسبب انزعاج في الجزء العلوي من البطن. ويمكن لبعض الأطعمة أن تحسن صحة الأمعاء وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن عوامل مختلفة، بما يشمل الإفراط في تناول الطعام والأطعمة الحارة والكافيين والتوتر والقلق واضطرابات الجهاز الهضمي. وأبرز هذه الأطعمة هي التالية:

1. الزنجبيل وعرق السوس

يعد الزنجبيل علاجاً أساسياً بسبب خصائصه المضادة للالتهابات واحتوائه على البكتيريا التي تساعد في تهدئة المعدة المضطربة. كذلك، عرق السوس هو طعام آخر موصى به لأنه يقلل من التهاب بطانة المعدة ويزيد من إنتاج المخاط الواقي.

2. بذور الكتان والموز

تعد بذور الكتان مفيدة بسبب محتواها العالي من الألياف الغذائية وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد على الهضم. كما يحتوي الموز على خصائص “بريبايوتيك” والـ”بكتين”، مما يساعد على علاج الإسهال.

3. أطعمة غنية بالـ”بروبيوتيك”

يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالـ”بروبيوتيك” في موازنة بكتيريا الأمعاء وتقليل الأعراض مثل الغازات والانتفاخ وحركات الأمعاء غير المنتظمة. وفي هذا السياق تعتبر الكربوهيدرات الخفيفة، بما يشمل الأرز ودقيق الشوفان والبسكويت والخبز المحمص والبطاطا الحلوة، سهلة الهضم وهي توفر الطاقة الكافية للجسم. كما أن الأرز الأبيض العادي يعتبر مفيدا بشكل خاص لمشاكل الجهاز الهضمي.

4. “كومبوتشا”

يتم تخمير شاي الـ”كومبوتشا”، وهو شاي لاذع فوار لمدة أسبوع أو أكثر. وقد تم اكتشاف أن شاي الـ”كومبوتشان” يتمتع بخصائص “بروبيوتيك”، إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، خاصةً إذا تم تحضيره من الشاي الأخضر.

5. البصل

يحتوي البصل على الكثير العناصر الغذائية كالـ”إينولين” والـ”فركتان” والـ”فركتو أوليغوساكاريد”. تساعد هذه العناصر في علاج مجموعة واسعة من الأمراض، مثل مرض السكري من النوع 2 والإسهال وهشاشة العظام وتصلب الشرايين وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

6. التوت

يحتوي كوب من التوت على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يقرب من ثلث الكمية اليومية الموصى بها. يحتوي التوت الأحمر على كميات وفيرة من الـ”بوليفينول”، وهي مضادات أكسدة قوية مفيدة للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء. ويعمل الـ”بوليفينول” كمضاد حيوي من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة ومنع نمو البكتيريا الضارة.

نصائح إضافية

تتضمن التوصيات الإضافية لعلاج اضطراب المعدة تناول الكثير من الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، بالإضافة لتناول الطعام ببطء والمضغ السليم.

يمكن أن يساعد تقليل التوتر، من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا، في تحسين صحة الجهاز الهضمي. ويُنصح بتجنب الكافيين أثناء المعاناة من مشاكل في المعدة. كما أن الحصول على الراحة الكافية ضروري أيضاً للسماح للجسم بالتعافي.

مقالات مشابهة

  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • الأكبر منذ بداية رمضان.. 130 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
  • أرتيتا: ريال مدريد النادي الأكبر في دوري الأبطال
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • زي المطاعم.. طريقة عمل سلطة الزبادي
  • اللبن الرائب أم الحليب.. ما هو الأفضل للهضم وصحة الأمعاء؟
  • منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم
  • نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
  • سلام استقبل المستشار الأكبر لمنظمة فرسان مالطا على رأس وفد
  • بسبب الميراث.. إصابة مزارع على يد شقيقه الأكبر في الفيوم