« تستعد دار العلا للنشر والتوزيع، لطرح كتاب جديد بعنوان "استراتيجيات في التسويق ودعم السلوك الشرائي" لمؤلفه الدكتور محمود فوزي، المدرس بكلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال الأسبوع الحالي، ومن المقرر أن يشارك الكتاب بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته القادمة.

 

 

 

و  تتناول فصول الكتاب الأربعة عرض عديد الاستراتيجيات التسويقية الحديثة، من واقع بحوث تطبيقية تم إجراؤها حول متغيرات الشراء الاندفاعي، والتسوق الممتع، والولاء العاطفي والسلوكي والعكسي للعملاء، والندم الشرائي، والخوف من فوات الفرصة "FoMO" وذلك في محاولة لفهم هذه التكنيكات التسويقية من جانب، وكذلك لحث باحثي التسويق على التوسع في دراسات التسويق العصبي، وتحليل نظريات الاستهلاك الاندفاعي والاستهلاك النفعي، واستنباط نظريات تفسيرىة للمقارنات الاستهلاكية بين السلوكيات الشرائية الفعلية والمرغوبة، في ضوء متغيرات الإعلام الرقمي، من جانب آخر.

 

 

 ويقدم الكتاب عددا من أساليب وخطط المسوقين نحو إعادة بناء خصائص المستهلك وسماته، سواء كان مستهلكا تقليديا أو إلكترونيا، قد تأثر بالتحول من بيئة الاتصالات التقليدية إلى بيئة وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعلات الإلكترونية، وما يشوبها من مشاركة المستهلكين لتجاربهم الشرائية، ومشاعرهم الإنسانية، وقصصهم الاستهلاكية داخل المجتمع الافتراضي الذي يتسم بالكثافة العالية للمعلومات وللرسائل الاتصالية. 

 

 

 ويستعرض أحد فصول الكتاب آليات توظيف المسوقين ظاهرة الخوف من فوات الفرص "FoMO"؛ كاستراتيجية تسويقية، يمكنها خلق بناء تحفيزي، يعزز الإنفاق الاستهلاكي للعملاء الذين قد يضطرون لشراء كميات كبيرة من أنماط المنتجات باهظة الثمن، كي يتجنبوا عديد الضغوط التي أفرزها الشعور بفوات الفرصة مثل: الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، والمقارنات الاجتماعية بذويهم، فيضطرون للهروب نحو ضغوط تسويقية أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمثلة في عروض الترويج، واستخدام المشاهير والمؤثرين، والإعلانات الإلكترونية، وكلمة الفم الإلكترونية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجيات

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل

اكتشف خبراء كاسبرسكي عملية خداع جديدة تستخدم التصيد الاحتيالي وتستهدف الشركات التي تروج لصفحاتها على فيسبوك. إذ يرسل المخادعون رسائل بريد إلكتروني تزعم أنها من طرف Meta for Business؛ وهي منصة فيسبوك المخصصة للشركات، مدّعين فيها أن صفحة المستلم تحتوي على محتوى محظور. وتدعو رسالة البريد الإلكتروني المستخدمين لتقديم توضيحات من أجل رفع الحظر المزعوم عن حساباتهم وصفحاتهم. ومن المرجح أن يكون هدف المهاجمين هو الوصول إلى حسابات الأعمال الخاصة بالمستخدمين.

تُظهر بيانات كاسبرسكي مُخفاة الهوية أن مثل رسائل البريد الإلكتروني هذه بدأت في الوصول إلى المستخدمين في 14 ديسمبر، حيث تم تلقي شكاوى من مؤسسات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، وتركيا، وإفريقيا. ومن خلال فحص حقل «المرسل» في البريد الإلكتروني، بالإمكان التبيّن أن النطاق لا ينتمي إلى فيسبوك. ووفقاً لبيانات كاسبرسكي، فقد استخدمت هذه الحملة رسائل بريد إلكتروني جرى إرسالها من نطاقات مختلفة. 
يقوم الرابط الموجود في رسالة البريد الإلكتروني بإعادة توجيه المستخدمين إلى منصة المراسلةFacebook Messenger. وهناك، يبدو الحساب الذي يتظاهر بأنه فريق دعم فيسبوك مشروعاً، ما يخلق شعوراً زائفاً بالثقة. وفيما يتضمن الحساب ما يشير إلى كونه صفحة معجبين فحسب، فهذه الإشارة عرضة للإهمال والتفويت بسهولة في وسط حالة من التوتر الشديد ناجمة عن اتهام بإذاعة محتوى غير مشروع.

يمتاز هذا المخطط بقدر كبير من التعقيد. وبخلاف عمليات الخداع السابقة التي اعتمدت اتهام المستخدمين بانتهاكات حقوق النشر وطالبتهم بالرد عبر البريد الإلكتروني، يحاكي هذا النهج مجرى الاتصالات الداخلية على منصة فيسبوك نفسها.

 قال أندريه كوفتون، مدير مجموعة الحماية من التهديدات عبر البريد الإلكتروني لدى كاسبرسكي: «في عام 2025، نتوقع تصاعداً في الهجمات التي تستغل الهندسة الاجتماعية وثقة المستخدم في المنصات الكبرى. إذ تصبح عمليات الخداع من هذا القبيل أكثر تعقيداً في ظل بذل المهاجمين قصارى جهدهم لاستنساخ الخدمات الرسمية على نحو وثيق. ويتعين على المستخدمين أن يبقوا يقظين، وأن يتحققوا من مصداقية الرسائل، ويتجنبوا النقر على الروابط المشبوهة. كما ننصح المستخدمين بالامتناع عن التفاعل مع الحسابات المشبوهة وتفعيل تدابير أمنية إضافية، مثل المصادقة الثنائية. وفي حال تلقيك ما يشبه رسالة البريد الإلكتروني هذه، ينبغي عليك إبلاغ فريق الدعم لدى فيسبوك بالحادثة، وتحديث كلمات المرور خاصتك على الفور في حال الوصول إلى أي من معلوماتك.»

قبل بضعة أشهر، نشرت كاسبرسكي عن مخطط تصيد احتيالي آخر على فيسبوك غايته سرقة حسابات الشركات.

للحماية من مثل هذه الهجمات، توصي كاسبرسكي بما يلي: 
استخدم المصادقة الثنائية على الدوام في حال توافرها.
تنبه جيداً للإشعارات المتعلقة بمحاولات تسجيل الدخول المشبوهة.
تأكد من أن جميع كلمات المرور خاصتك قوية وفريدة في صياغتها. ومن الأفضل استخدام أداة مدير كلمات المرور لتوليدها وتخزينها.
تحقق بعناية من عناوين الصفحات التي تطلب بيانات اعتماد الحساب، وإن راودك أدنى شك في مصداقية موقع ما، فلا تُدخل كلمة مرورك.
زود كل أجهزة العمل بحماية موثوقة بوسعها الإنذار بالخطر مسبقاً وقطع الطريق على أنشطة البرمجيات الخبيثة وملحقات المتصفح.

مقالات مشابهة

  • منظمات علوية في سورية تدعو إلى ‘إلقاء السلاح’
  • بين الحلم والواقع.. تحديات تواجه المؤلفين الشباب في عصر الطباعة الرقمية.. والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي غيرت الخريطة
  • شاهد.. حسناء الفن السوداني تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي وتستعرض جمالها بجلسة تصوير ملفتة
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • الأمن يضبط المتهمين بترويج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • كاسبرسكي تكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل
  • دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
  • طبيب يُحذّر: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
  • مقترح قانون لتحديد السن القانوني للأطفال في 16 سنة لولوج مواقع التواصل الاجتماعي