«اتجاهات تشكيل سلوك المستهلك» في كتاب جديد لمحمود فوزي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
« تستعد دار العلا للنشر والتوزيع، لطرح كتاب جديد بعنوان "استراتيجيات في التسويق ودعم السلوك الشرائي" لمؤلفه الدكتور محمود فوزي، المدرس بكلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال الأسبوع الحالي، ومن المقرر أن يشارك الكتاب بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته القادمة.
و تتناول فصول الكتاب الأربعة عرض عديد الاستراتيجيات التسويقية الحديثة، من واقع بحوث تطبيقية تم إجراؤها حول متغيرات الشراء الاندفاعي، والتسوق الممتع، والولاء العاطفي والسلوكي والعكسي للعملاء، والندم الشرائي، والخوف من فوات الفرصة "FoMO" وذلك في محاولة لفهم هذه التكنيكات التسويقية من جانب، وكذلك لحث باحثي التسويق على التوسع في دراسات التسويق العصبي، وتحليل نظريات الاستهلاك الاندفاعي والاستهلاك النفعي، واستنباط نظريات تفسيرىة للمقارنات الاستهلاكية بين السلوكيات الشرائية الفعلية والمرغوبة، في ضوء متغيرات الإعلام الرقمي، من جانب آخر.
ويقدم الكتاب عددا من أساليب وخطط المسوقين نحو إعادة بناء خصائص المستهلك وسماته، سواء كان مستهلكا تقليديا أو إلكترونيا، قد تأثر بالتحول من بيئة الاتصالات التقليدية إلى بيئة وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعلات الإلكترونية، وما يشوبها من مشاركة المستهلكين لتجاربهم الشرائية، ومشاعرهم الإنسانية، وقصصهم الاستهلاكية داخل المجتمع الافتراضي الذي يتسم بالكثافة العالية للمعلومات وللرسائل الاتصالية.
ويستعرض أحد فصول الكتاب آليات توظيف المسوقين ظاهرة الخوف من فوات الفرص "FoMO"؛ كاستراتيجية تسويقية، يمكنها خلق بناء تحفيزي، يعزز الإنفاق الاستهلاكي للعملاء الذين قد يضطرون لشراء كميات كبيرة من أنماط المنتجات باهظة الثمن، كي يتجنبوا عديد الضغوط التي أفرزها الشعور بفوات الفرصة مثل: الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، والمقارنات الاجتماعية بذويهم، فيضطرون للهروب نحو ضغوط تسويقية أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمثلة في عروض الترويج، واستخدام المشاهير والمؤثرين، والإعلانات الإلكترونية، وكلمة الفم الإلكترونية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجيات
إقرأ أيضاً:
منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج تحقيق في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا علامات على وسائل التواصل الاجتماعي مكنت حماس من تدمير وحدة رئيسية ووحدة فرعية ومبنى بشكل كامل في قاعدة للجيش الإسرائيلي بـ"ناحال عوز"، فضلاً عن قتل 53 جندياً، وأسر 10 رهائن.
وذكرت جيروزاليم بوست أن 16 القتلى كانوا من المراقبات الميدانيات، قُتل العديد منهن عندما أحرقت حماس المبنى الذي كن فيه، بينما أسرت أخريات. وكانت العديد منهن من الإناث المفرج عنهن أخيراً ضمن وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، موضحة أن ضابطين وخمسة جنود تمكنوا من الهروب من غرفة العمليات المحترقة آنذاك عن طريق كسر نافذة الحمام والتسلل إلى الخارج.معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025التواصل الاجتماعي
وكشفت الصحيفة أن الصور التي تركها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطوها بجوار مبان مختلفة في يومهم الأول أو الأخير في موقع ما، كانت كافية لدرجة أن التحقيق الرسمي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي عن ذلك اليوم، خلص إلى أن حماس لم تكن في حاجة إلى جاسوس واحد لتنفيذ خطتها المُحددة للغاية.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن هذا سمح لحماس بتحسين تخطيطها التكتيكي لغزو "ناحال عوز" بشكل كبير، بشكل جعلها تحدد الوقت الذي ستستغرقه تعزيزات الجيش الإسرائيلي للوصول، والجنود الذين سيتمركزون في المراحل المبكرة والثانوية من الاختراق، موضحة أن حماس كانت تعلم مكان المولدات وكاميرات الفيديو في القاعدة، والغرف الآمنة، وكيف ومتى تتحرك الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا، ومكان غرفة التنسيق وأكثر من ذلك.
ووفقاً للصحيفة، ذكرت وثيقة لحماس أنه إذا نجحت الحركة في تدمير قاعدة "ناحال عوز" بسرعة، فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على شن دفاع منظم في المنطقة ستنهار بسرعة.
استراتيجية حماس
وتغلبت حماس على الجنود في ناحال عوز على 3 مراحل، بعد أن ضربتهم بحوالي 65 صاروخاً بين الـ 6:30 صباحاً والـ7:05 صباحاً. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأول كان حوالي الـ6:30 صباحاً وشارك فيه نحو 65 عنصراً من حماس، والهجوم الثاني في حوالي الـ 9:00 صباحاً وكان فيه حوالي 50 عنصراً، والموجة الثالثة في حوالي الـ 10:00 صباحًا كان فيها حوالي 100 عنصر، بإجمالي حوالي 215.
وأشارت إلى أن انتباه القوات الإسرائيلية قد تشتت في البداية بسبب الهجوم الصاروخي، وبحلول الـ 6:45 صباحاً، هاجم عناصر حماس القاعدة على جبهتين في وقت واحد، فيما بدأ العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في التحرك نحو مواقع دفاعية على سور القاعدة، ما جعل وضعهم غير مؤات في مواجهة حماس التي كانت مستعدة بالفعل لوصولهم، كما أن الهجوم الذي شنته حماس من الجانبين أجبر القوات الإسرائيلية داخل القاعدة على تقسيم دفاعاتها.
#حماس ترفض دعوات #إسرائيل و #أمريكا لنزع سلاح الحركةhttps://t.co/rnUsDF3yK4
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025استخدام الدبابات
وحسب الصحيفة، لم تستخدم الدبابات بشكل فعال، وذلك لأنه بحلول الوقت الذي جُهزت وشُغلت، كان عناصر حماس قد بدأوا بالفعل في اختراق القاعدة، بحيث منعوا فرصة استخدام الدبابة لأقصى حد لإطلاق النار على المهاجمين قبل وصولهم إلى القاعدة.