بلينكن يعرب عن مخاوف بلاده بشأن القيود المفروضة على حرية الرأي في نيكارجوا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، عن مخاوف بلاده بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير عن الرأي في نيكاراجوا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية نقلا عن بلينكن "إننا نشاطر شعب نيكاراجوا مخاوفه العميقة بشأن القيود المفروضة على حريته في التعبير وتكوين الجمعيات والممارسة الدينية".
وتابع بلينكن، في كلمته التي جاءت بمناسبة تهنئة شعب نيكارجوا بعيد الاستقلال، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى اليوم الذي يمكن فيه لشعب نيكارجوا التمتع الكامل بحقوقهم في الحرية، واحترام كرامة الإنسان، والحرية السياسية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكية إلى روابط الصداقة التاريخية التي تربط شعبي البلدين ببعضهما البعض، قائلا "لهذا السبب، اغتنمنا الفرصة في وقت سابق من هذا العام للترحيب بـ 222 من سجناء الرأي النيكاراجويين في الولايات المتحدة".
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم وتحترم بشكل كامل حق شعب نيكاراجوا في تقرير مستقبله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرية التعبير نيكاراجوا بلينكن
إقرأ أيضاً:
ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب -مساء أمس الجمعة- مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات إستراتيجية أميركية، بما فيها التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية، وذلك عبر لجنة مراقبة الاستثمارات الأجنبية.
وقال البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني إن المذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
وتتهم الإدارة الأميركية بكين بـ"استغلال الموارد الأميركية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".
ويتهم البيت الأبيض أيضا "بعض الخصوم الأجانب" بمن فيهم الصين، بالاستثمار في شركات أميركية من أجل "الحصول على أحدث التقنيات وعلى الملكية الفكرية".
وأضاف البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى "تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأميركية الإستراتيجية، مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها".
وهذه اللجنة مكلفة بتقييم العواقب المترتبة على الأمن القومي الأميركي من عمليات استحواذ مجموعات أجنبية على شركات أميركية.
إعلانوأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس ترامب يلتزم بوعده منع الخصوم الأجانب من استغلال الولايات المتحدة".
ويأتي هذا القرار وسط توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي بداية فبراير/شباط الحالي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10%، بالإضافة إلى تلك التي كان معمولا بها، على المنتجات الواردة من الصين، لكنه قال الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين "ممكن".