مليونان و356 ألفا و630 تلميذا يعودون، اليوم الجمعة 15 من سبتمبر 2023، إلى مقاعد الدراسية في كلّ من المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، أيّ بزيادة تقدّر بـ2.8% مقارنة بالموسم الفارط في حين بلغ عدد فصول الدراسة 90 ألفا و453 فصلا مسجلا زيادة بـ 547  فصلا. 

ووفق معطيات قدّمتها مؤخّرا وزارة التربية فقد بلغ عدد المدرسين القارّين والمتعاقدين خلال العودة المدرسية الحالية 156 ألفا و234 مدرسا لكافة المراحل الدراسية يتوزعون على 6 آلاف و139 مؤسسة تربوية مسجلة زيادة بـ 10 مؤسسات جديدة.

وفيما يتعلق بتطور كلفة التلميذ حسب المرحلة الدراسية، فقد بيّنت إحصائيات وزارة التربية أنّ كلفة التلميذ الواحد في المرحلة الابتدائية تطورت من 1090.1 دينار سنة 2010 إلى 2014.7 دينار سنة 2023 في حين تطورت كلفة التلميذ الواحد في المرحلة الإعدادية والثانوية من 1658.7 دينار سنة 2010 إلى 3532.3 دينار سنة 2023.

وقبل أيام من العودة المدرسية، عاد التوتر بين الجامعة العامة للتعليم الأساسي ووزارة التربية، أعلنت الجامعة عن مقاطعتها المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة جراء إعفاء مديريها على خلفية الالتزام بقرار حجب الأعداد. وقرّرت الهياكل النقابية الامتناع عن إمضاء أيّ محضر جلسة يتضمّن إسنادا لمدرسة أعفي مديرها بسبب انضباطه لقرارات الحجب، وفق نص البلاغ.

تجدر الإشارة إلى أنّه عقب جلسة عمل وزارية، خصّصت للنظر في ملف الاستعدادات للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية تحت إشراف رئيس الحكومة أحمد الحشاني وبحضور وزيرة المالية سهام نمصية البوغديري، ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ووزير التربية محمد علي بوغديري، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، تقرّر:

* الترفيع في المساعدة المالية الخاصّة بالعودة المدرسية لفائدة حوالي 500 ألف تلميذ من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، من 50 إلى 100 دينار.

* الترفيع في المنحة الخاصة ببرنامج "روضتنا في حومتنا" من 50 إلى 70 دينارا شهريا والذي يشمل 25000 طفل منتفع من العائلات المعوزة.

* مواصلة معاضدة العائلات محدودة الدخل من خلال دعم تلاميذ المرحلة التحضيرية من أبناء العائلات المنتفعة ببرنامج الأمان الاجتماعي بملغ 100 دينار ومواصلة تخصيص مبلغ 120 دينارا لحوالي 30 ألف طالب من أبناء العائلات المنتفعة بنفس البرنامج.

* ضمان توفير الكراس المدعم بالكميات الكافية والعمل على حسن توزيعه في كامل تراب الجمهورية والتصدي لكل الممارسات الاحتكارية.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية واللوجستية للمنظومة التربوية وخاصة في المناطق الريفية تمّ: 

- احداث 10 مؤسسات تربوية جديدة (ابتدائية واعدادية) وبناء 400 قاعة بالمدارس مخصصة للسنة التحضيرية إلى جانب توفير 95 حافلة و12 عربة لنقل الأكلة المدرسية.

- الانطلاق في برنامج مشترك بين وزارة التربية ووزارة الصناعة والطاقة والمناجم حول "التحوّل الطّاقي" لفائدة كافّة المؤسّسات التربوية بكلفة تقدّر بــ300 مليون دينار.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: دینار سنة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني

يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي– حفظه الله – في خطابه اليوم الخميس، الشعب اليمني العزيز للمشاركة في الخروج المليوني الكبير غداً، في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه المسيرات الشعبية تعبر عن ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.

وأوضح السيد القائد أن هذه المسيرات المليونية الأسبوعية تمثل مشاركة فعلية في الجهاد وموقفاً داعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن إخوانه الفلسطينيين ولن يسمح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بهم.

وأكّد أن استمرار هذه المسيرات بزخم كبير له أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة.

وأشار السيد القائد إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم ينبع من قوة إيمانه وثقته بالله تعالى، معتبراً أن هذا الصمود الشعبي الكبير يمثل حالة انتصار بحد ذاتها.

وأضاف أن المسار اليمني يشهد تطوراً تصاعدياً في الجوانب العسكرية والتقنية، وكذلك في الجانب المعنوي ومستوى الوعي.

ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات أهالي الشهداء وحضور الجماهير الواسع في المظاهرات يعكس مستوى الوعي العالي والثبات على المبدأ، مؤكداً أن الحرب في جوهرها معركة إرادة تعتمد أساساً على الجانب المعنوي والإيماني.

وانتقد السيد القائد السياسات الأمريكية، واصفاً اعتداءاتها الأخيرة بأنها تعكس “فشلاً ذريعاً”، مستشهداً بقصف المقابر كدليل على انحطاط المستوى الأخلاقي والعسكري للعدو الأمريكي.

وأكّد أن صمود الشعب اليمني أثبت أن الإرادة القوية القائمة على الإيمان يمكنها التغلب على أعتى القوى، رغم كلّ محاولات التصعيد.

وختم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن الموقف اليمني في تصاعد مستمرّ، وأن كلّ تصعيد أمريكي يقابله زيادة في القوة والتطوير العسكري، معتبراً أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً للأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية، وأن هذا الموقف الصلب يسهم في دعم القضية الفلسطينية وفضح الدور الأمريكي الداعم للعدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تلميذ ذو أفكار سوداوية ومتطرفة... ماذا نعرف عن منفذ حادثة الطعن في نانت الفرنسية؟
  • هيئة ألمانية تعلن استعدادها لزيادة المنح الدراسية للطلاب اليمنيين
  • تلميذ يقتل زميله طعنا في فرنسا
  • اختتام البطولة الرياضية المدرسية بكرة القدم في طرطوس
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا اسنادا لغزة وفلسطين
  • بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في سنة 2027 نحو 46.7 مليار درهم وهو رقم استثنائي وغير مسبوق
  • تفاصيل طرح أكثر من 116 ألف وحدة سكنية لمتوسطي ومحدودي الدخل
  • غارتان اسرائيليتان عشوائيتان تقتلان أكثر من 30 مدنيا في لبنان