الجزيرة:
2025-01-30@18:59:00 GMT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بتصعيد التوتر

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بتصعيد التوتر

تبادلت يريفان وباكو الاتهامات بتصعيد الموقف وحشد قوات عسكرية على الحدود، فيما دعت روسيا إلى ضبط النفس.

وجاء تبادل الاتهامات عقب تأكيد أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تحركت نحو الحدود المشتركة للبلدين وإعلان أذربيجان أن تمركز القوات الأرمينية على الحدود يعد تهديدا لاستقرار المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن الوضع على الحدود مع أذربيجان متوتر إلى أقصى حد.

وأضاف باشينيان في مقابلة مع بوابة "بوليتيكو" الإخبارية الأميركية "تغيرت الخيارات نتيجة للأحداث في أوكرانيا وروسيا".

في المقابل، وصفت الخارجية الأذربيجانية تمركز القوات الأرمينية على الحدود بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.

وتأتي هذه التطورات على خلفية موجة توتر جديدة بدأت في يوليو/تموز الماضي عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بإقليم ناغورني قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية، وترتب على ذلك نقص كبير في الإمدادات.

جنود أذريون يسيرون بالقرب من مركباتهم العسكرية بمنطقة كلبجار (رويترز) اتهامات ونفي

وقد اتهمت يريفان جارتها بتجويع سكان الإقليم، لكن باكو نفت تلك الاتهامات وأعلنت أن ناغورني قره باغ يمكن أن يتلقى كل المساعدات اللازمة عبر طريق أغدام، لكن السلطات الانفصالية ترفض ذلك.

ولأن أي توتر في تلك المنطقة يمكن أن يتطور إلى جولة نزاع عسكري جديدة فقد تكثفت الوساطات لاحتواء الموقف والحيلولة دون تحول ما باتت تسمى أزمة إنسانية في ناغورني قره باغ إلى حرب.

وقد دعت الرئاسة الروسية (الكرملين) الطرفين إلى ضبط النفس والعمل في إطار الوثائق الثلاثية التي تم توقيعها منذ عامين، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة التي ظهرت منذ ذلك الحين، فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن منصات الحوار الإقليمي -بما فيها آلية "3+3"- هي الأداة الفعالة لحل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

من جهتها، أعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوافل مساعدات قالت إنها مستعدة للتحرك عبر أي طريق ممكن لإغاثة عشرات الآلاف من المحتاجين للغذاء والدواء في إقليم ناغورني قره باغ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ على الحدود

إقرأ أيضاً:

سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!

يأتى الحديث عن أن«ترامب» تعلم من الفترة الرئاسية الأولى له، ولكن ما يحدث هو استمرار لنفس طريقة إدارته فى الفترة الرئاسية الأولى، والاعتقاد أنه تعلم أن يطبق بأسرع وقت ممكن القرارات التى اتخذها، فهو يحاول من خلال توقيع أكثر من 70 قرارا فى يوم تنصيبه فقط توجيه رسالة مهمة للشعب الأمريكى الذى انتخبه بأنه لن يرتكب نفس الأخطاء فى الفترة الرئاسية الأولى وسيعمل على تلبية رغباتهم.

ومن الواضح خلال فترة قصيرة منذ تولى «ترامب» الرئاسة رسميا فى 22 يناير الجارى وحتى الآن، أن كمية القرارات التى اتخذها والتصريحات التى أدلى بها فى هذه الفترة تبين أن هناك الكثير من الاختلاف حول مصداقية وشرعية وقانونية مثل هذه القرارات على المستوى السياسى فى الداخل الأمريكى وأيضا على مستوى السياسة الخارجية، بتصريحاته بالنسبة للدول المجاورة لأمريكا بداية من بنما وكندا وجرين لاند والمكسيك وأيضا كولومبيا يؤشر على أنه سيكون أكثر توترا فى العلاقات الأمريكية مع الدول المجاورة ومع دول العالم بشكل عام.

وفيما يتعلق بسياسة «ترامب» الداخلية نلاحظ أنه فى القرارات التى اتخذها خلال الفترة الماضية، وبعضها يرتبط بالقرارات الخارجية، بداية من مسألة تأشيرات الطلبة الذين قاموا بمظاهرات ويتهمهم بأنهم داعمين لحماس أو متعاطفين معها، رغم أن المظاهرات لم ينم ذكر حماس فيها من الأساس، بل كانت بسبب غزة وما يحدث فيها واعتراضهم بسبب الناحية الإنسانية ومواطنى غزة وليس حماس، وهذا الأمر يثير القلق والتوتر فلم يكن إعلان أو دعم لحماس أو دعم ل السياسية أو الدينية، وهذا يثير لدينا تساؤلات عن المقاييس التي سيتم من خلالها توضيح من الذى يدعم أو يدعم مواطنى غزة، هل التضامن مع الشعب الفلسطينى والتضامن ضد سياسة التجويع التى يمارسها الكيان الصهيونى وحكومته والممارسات والتدمير الكلى والجزئى للمستشفيات والمدارس وجميع المرافق الفلسطينية فى غزة، دعم لحماس؟.

ومثل هذه التصريحات أو الشعارات إنما الهدف منها هو التحريض وتنفيذ سياسات نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من خلال المسئولين والمستشارين فى إدارة «ترامب» الجديدة والذين يحاولون تمرير هذا الأسلوب وهو خطير جدا، ليس فقط على الصراع الفلسطينى مع الكيان الصهيونى، وإنما على مصالح أمريكا نفسها فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومع هذا الاتجاه الذى تبنته إدارة «ترامب» يأتى تصريحه بتهجير الفلسطينيين، وهو أحد الأمور التى عليها إجماع فلسطينى عربى إسلامى ودول أخرى فى العالم، بأنه لن يحدث أبدا.

و «ترامب» هو الوحيد من بين الرؤساء السابقين الذى لا يعترف بحل الدولتين أو حتى يتحدث عنه، ولكنه بشكل مباشر قال إن هذا أمر غير وارد، فسياسة «ترامب» بشكل عام تخضع لعدة مبادئ، منها، إن تصريحاته دائما تكون فردية إلى حد كبير وغير متوقعة، فهو فى البداية يحاول أن يصدمك فى تصريحاته وأيضا فى حلوله وذلك فى الكثير من القضايا وليس فى قضية الشرق الأوسط وفلسطين فقط، وأيضا يريد أن يعزل أمريكا عن العالم وعن علاقاتها وتأثيرها العالمى والذى يكلفه أموال كثيرة، ويختار فقط المناطق التى يريد أن تدخل فيها السياسة الخارجية الأمريكية.

والمبدأ الأهم والأخطر هو الدعم المطلق واللانهائى للكيان الصهيونى وخاصة حكومته الحالية اليمينية المتطرفة، وعدم الاهتمام بالتيار المعتدل داخل الكيان، أو بالشراكات مع الدول العربية فى المنطقة وكيفية تأثير هذا الدعم عليها.

وظهر جلياً دعمه فى الفترة الرئاسية الأولى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والتى كانت الإدارات الأمريكية السابقة قد استغرقت أكثر من 30 عاما لمناقشة نقل السفارة، ولم تفعل، وجاء «ترامب» فى خلال سنة واحدة ليتخذ قرار نقل السفارة وقرار ضم الجولان السورية إلى الكيان، وهو الأمر الذى يوضح لنا الصورة فى الوقت الحالى لإمكانية اتخاذه أو دعمه لضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيونى ووعده لنتنياهو بذلك مقابل توقيعه على وقف إطلاق النار قبل تنصيب «ترامب» مباشرة، ضمن عدة وعود أمريكية للكيان والتى منها قضية توسيع استيطان الكيان فى الضفة الغربية.

ومن مبادئه أيضا قضية «أمريكا أولا» فهو من الأساس يعتمد على الاقتصاد ويعيد التفكير فى جميع الاتفاقيات التى كانت مع الاتحاد الأوروبى أو الناتو أو المؤسسات المالية العالمية من أجل توفير الأموال وعودتها إلى أمريكا لاستثمارها فى مشاريع يرى أنها مهمة.

أما عن حديثه وتصريحاته الصادمة على موضوع تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن والتى كانت ردود أفعالهم قوية ورافضة تماما لمجرد الحديث فى هذا الشأن، فهو يحاول إنهاء القضية الفلسطينية من وجهة نظره المتحيزة بالكامل للكيان الصهيونى وسياسته التى تهدف إلى إبقاء الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية، والذى فشل فى هذا منذ أكثر من 75 عاما، ثم يأتى «ترامب» بهذا الحل المتطرف والاقتراح اللا إنسانى بأن يهجر أكثر من مليون فلسطينى من غزة إلى مصر والأردن، وهذا أيضا لن يحدث أبدا ولن يتم قبوله سياسيا ولا شعبياً تحت أى مسميات أو ضغوط، وفى رأيى أن هذا الاقتراح ليس جديا ولكنه داعم للاقتراحات والمفاوضات الأخرى للضغط على الدول العربية لاتخاذ دورا أكثر فاعلية فى موضوع إدارة غزة فى المراحل المقبلة.

وفى رسالة قوية ورافضة وواضحة لـ«ترامب»  على هذا التصريح، رأينا عودة أكثر من 600 ألف فلسطينى مشيا على الأقدام ووجودهم بين أنقاض بيوتهم، بأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بهذا المقترح نهائيا.

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • بعد حبس منى فاروق.. مشاهير واجهوا نفس الاتهامات آخرهن وحش الكون
  • تعاون بين «غرفة رأس الخيمة» و«الصناعات الأرمينية»
  • رئيس تحالف دعم الدولة: تهم “طارق البرقعاوي” غير مؤدبة وسنتخذ إجراءات قانونية
  • بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه في الضفة