"الجهاد" تستنكر محاولة إدارة "أونروا" نشر "مفاهيم شاذة" في غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
استنكرت الدائرة التعليمية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما فعلته إدارة التعليم التابعة لوكالة الغوث "الأونروا" وتوزيعها نشرات على مديريات التعليم التابعة لها في قطاع غزة تحتوي على مفاهيم شاذة مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف وقيم شعبنا وأعرافه.
ودعت الدائرة التعليمية في حركة الجهاد الجمعة في بيان وصل "صفا"، إدارة وكالة الغوث إلى سحب هذه النشرات بشكل فوري مع تعهدها الكامل بعدم نشرها أو نشر أي محتوى مشابه له في المستقبل.
وقالت:" إن إدارة وكالة الغوث تخالف قواعد العمل المتعارف عليها في المناطق الفلسطينية كون أن عملها إنساني وليس من شأنها التنظير لمصطلحات ومفاهيم تخالف الشريعة الإسلامية والفطرة السليمة".
وأضافت " ننظر بخطورة بالغة لهذا الأمر وندق ناقوس الخطر"، داعية المجتمع الفلسطيني لمواجهة مثل هذه التغولات التي تُنبئ بخطر جسيم على طلابنا وعوائلهم .
كما دعت أبناء شعبنا من موظفي دائرة التعليم بوكالة الغوث إلى عدم التعاطي مع مثل هذه النشرات ووأدها لما لها من بُعد خطير يطال الدين الإسلامي وقيم شعبنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد أونروا
إقرأ أيضاً:
أونروا: 6% فقط من احتياجات غزة الغذائية تُلبى وسط أزمة كارثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، المسؤولة الإعلامية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان حياة أساسي للمؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة.
وأوضحت أن تعليق هذه المساعدات سيؤدي إلى تدهور غير مسبوق في مستويات الأمن الغذائي، مشددة على أن الإمدادات التي تصل القطاع حاليًا لا تغطي سوى نسبة ضئيلة تبلغ حوالي 6% من الاحتياجات الأساسية للسكان.
وفي مداخلة إعلامية، تحدثت حمدان عن محدودية المساعدات التي تدخل من خلال معبر "كيسوفيم" الجديد، الذي يُستخدم لتوصيل المساعدات بشكل مباشر إلى "أونروا".
ورغم وجود هذا المعبر، فإن الكميات التي يتم إدخالها غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، ما يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في حال استمرار الوضع على هذا النحو.
تناولت حمدان التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني في غزة، منوهة بأن غياب ضمانات الحماية للموظفين العاملين في هذا المجال يزيد من صعوبة الاستجابة للاحتياجات المتنامية.
وذكرت أن 247 من موظفي "أونروا" قد لقوا مصرعهم خلال الأشهر الماضية نتيجة الأعمال العدائية. وأضافت أن أكثر من 80% من مناطق القطاع باتت تُصنف كمناطق خطرة، ما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى النقص الحاد في الوقود الذي يدخل القطاع، مما يحد من القدرة على تشغيل المرافق الحيوية ونقل الإمدادات، خاصة إلى المناطق الشمالية من غزة التي تشهد معاناة شديدة.
وبيّنت أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والمراكز الصحية، التي بات أغلبها يواجه خطر الانهيار نتيجة النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تعرض عدد منها للتدمير بسبب القصف.
كما سلطت حمدان الضوء على معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع، مؤكدة أن الظروف الراهنة تجعل حصولهم على الرعاية الطبية الملائمة أمرًا شبه مستحيل.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني، داعية إلى تحرك دولي عاجل لتخفيف المعاناة وتوفير الدعم اللازم للسكان المحاصرين.