أخر سعر لـ Iphone 14 Plus في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يميل مستخدمو جوالات آيفون للإصدارات ذات الحجم الكبير، والتى توفر تجربة مشاهدة ممزية ومن أبرزها آيفون 14 بلس.
سعر جوال iphone 14 Plus في الإمارات سعة 128 جيجابايت مقابل 2990 دراهم إماراتية، وسعة 256 جيجابايت بسعر 3522 درهمًا، وسعة 512 جيجابايت بسعر 3950 درهمًا.
يأتى جوال iphone 14 Plus بشاشة بقياس 6.7 بوصة من نوع Super Retina XDR OLED بدقة عرض HDR10 و Dolby Vision، بمعدل تحديث 120 هرتز قى الثانية، ومحمية بطبقة سيراميك مضاعفة ضد الخدش، ومقاومة الماء حتى عمق 1 متر لمدة 30 دقيقة، وكذلك الغبار بمعيار IP68، مع “نوتش” أقل للكاميرا الأمامية.
iphone 14 Plus
يطرح جوال iphone 14 Plus كاميرا خلفية مزدوجة، الأساسية بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة 1.5، بينما كاميرا الثانية ultra wide بقدة 12 ميجابكسل فتحة عدسة 2.4، تدعم تصوير الفيديو بدقة 4K حتى 60 frame بالثانية، بجانب كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة 1.9، تدعم تصوير الفيديو بدقة 4K حتى 60 frame بالثانية.
يعمل جوال iphone 14 Plus بمعالج Apple A15 Bionic، مع ذاكرة وصول عشوائي رام سعة 6 جيجابايت، متصلة مع ذاكرة تخزينية بسعة 128، و256 و 512 جيجابايت، ويعمل بنظام IOS 16.
iphone 14 Plusيوفر جوال iphone 14 Plus بطارية سعة 4323 مللى أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 20 وات، يقوم بشحن الهاتف من 0 إلى 50% خلال 30 دقيقة، ،وكذلك الشحن اللاسلكي بقوة 15 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقوة 7.5 وات.
تستطيع اقتناء جوال iphone 14 Plus فى 5 ألوان وهي :الأسود، البنفسجي الفاتح، الأزرق الفاتح، الأحمر، والأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آيفون 14 بلس جوال جوال iphone 14 Plus
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. الدولة الآمنة
في عالمٍ متغيّر يتّسم بتعقيداته الأمنية والسياسية، تبرز دولة الإمارات كمثال متفرّد في إدارة شؤونها الداخلية والخارجية، وخاصة فيما يتعلّق بتعزيز أمنها واستقرارها.
حادثة القتل الجبانة التي طالت مواطناً مولدوفياً على أرض الإمارات مؤخراً ليست إلا تذكيراً بحجم التحديات التي تواجهها الدول المستقرة في محيطٍ جغرافي غادره الهدوء والاستقرار منذ زمن ليس بالقصير. هذه الجريمة النكراء لم تكن سوى اختبار آخر لقدرة الإمارات وإمكاناتها على التعامل بحزم واحترافية مع أي تهديد يمسّ أمنها وسلامة المقيمين على أراضيها.
ما يميز الإمارات، منذ تأسيسها، هو إدراكها العميق بأن الأمن ليس مجرد شرط للاستقرار، بل هو أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم. لذلك، حين وقعت هذه الحادثة الشاذة عن طبيعة المجتمع الإماراتي، جاءت استجابة الأجهزة الأمنية حاسمة وسريعة. في وقت قياسي، تمكنت وزارة الداخلية من القبض على مرتكبي الجريمة، مؤكدة مجدداً أن يد العدالة في الإمارات لا تترك مجالاً للإفلات أو التهاون.
لكن، بعيداً عن تفاصيل الجريمة، يجب أن ننظر إلى الأبعاد الأعمق لهذه الحادثة. الإمارات ليست مجرد دولة تفرض القانون، بل هي نموذج عالمي للتعايش السلمي، حيث يعيش أكثر من 200 جنسية في انسجام قلَّ نظيره. هذا التنوع الثقافي الهائل، الذي قد يكون في دول أخرى سبباً للانقسام، تحول في الإمارات إلى مصدر قوة، بفضل رؤية قيادية واعية تدرك أن التنوع يمكن أن يكون أساساً للوحدة، إذا تم إدارته بحكمة.
هذه الحادثة، مهما بدت استثنائية، لم ولن تؤثر على المشهد العام في الإمارات. الأسواق مستمرة في نشاطها، والشوارع تعج بالحياة، والمجتمع يواصل مسيرته نحو مزيد من الازدهار. الرسالة هنا واضحة: دولة الإمارات لن تسمح بأن تهتز صورتها كواحدة من أكثر الدول أمناً واستقراراً. بل على العكس، أظهرت هذه الحادثة أن المنظومة الأمنية في الإمارات ليست فقط قادرة على التعامل مع التحديات، بل تتمتع بكفاءة عالية تجعلها نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
ومع ذلك، فإن نجاح الإمارات في إدارة هذه الحادثة ليس مجرد إنجاز أمني، بل هو انعكاس لنظام متكامل يعمل بتناغم بين القيادة والمجتمع. فالأمن في الإمارات لا يُختزل في الإجراءات الأمنية الصارمة فقط، بل ينبع أيضاً من ثقافة مجتمعية تؤمن بالتسامح، ومن قوانين واضحة تحمي الجميع، ومن رؤية سياسية تتسم بالحكمة والمرونة.
في هذا السياق، يجب أن ننظر إلى هذه الحادثة كفرصة لإبراز نهج الإمارات في التعامل مع التحديات الأمنية. فهي لم تكتفِ بمعالجة الحادثة، بل أكدت للعالم أنها قادرة على حماية سكانها وزوارها مهما كانت الظروف. إن هذا المستوى من الجاهزية الأمنية لا يتحقق إلا من خلال استثمار طويل الأمد في تطوير المؤسسات الأمنية، واستخدام أحدث التقنيات، والأهم من ذلك، ترسيخ قيم العدل وسيادة القانون. وكما أن الحوادث العارضة لا تغير مسار الدول الراسخة، فإن الإمارات ستبقى واحة للأمن والأمان، ومثالاً يُحتذى به في التعايش والتسامح، مهما حاول البعض اختبار صلابتها.