المناطق _ منابعات

قال “ريك برينان” مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمدادات الطبية بشكل عاجل للغاية في العديد من المناطق بليبيا بما في ذلك مدينة “درنة” الأكثر تضررا جراء العاصفة “دانيال” والفيضانات الناجمة عنها.

وأضاف برينان – في تصريح خاص أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة – أن العديد من المنشآت الطبية لم تكن تعمل بشكل جيد حتى قبل العاصفة، حيث أن نسبة كبيرة من هذه المنشآت كانت تعاني بالفعل من سوء التجهيز ونقص الموظفين.

. مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت في وضع يسمح لها بقيادة الجهود التعاونية لوكالات الإغاثة الأخرى، إلا أن ذلك تأخر بسبب وجود حكومتين ليبيتين في الغرب والشرق.

أخبار قد تهمك “الصحة العالمية”: 1.4مليون اصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2300 وفاة 18 أغسطس 2023 - 2:45 مساءً الصحة العالمية تراقب عن كثب متحور جديدة لـ “كوفيد- 19” 18 أغسطس 2023 - 11:22 صباحًا

وأشار برينان إلى أن هناك مشكلات تتعلق بالحصول على تصريح من الحكومة من أجل توصيل المساعدات إلى المناطق التي في حاجة إليها، قائلا إن “معظم الاستجابة المبكرة لأي أزمة كبيرة مثل هذه تكون من جانب المجتمع المحلي.. ولكن نحن.. المجتمع الدولي، نحتاج إلى الوقوف خلفهم وتقديم الدعم على نطاق واسع بما يتناسب مع هذه الاحتياجات الهائلة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

محاذير وانعكاسات سلبية كبيرة لرفع الأجور الطبية

محاذير وانعكاسات سلبية كبيرة لرفع الأجور الطبية

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي

نُشِرت #لائحة #الأجور_الطبية الجديدة في الجريدة الرسمية وتضمنت رفع الأجور الطبية تدريجياً خلال ثلاث سنوات بدءاً من السنة الحالية بنسبة (20%) في كل سنة لتصل نسبة الزيادة الإجمالية في عام 2026 إلى (60%).!

تعرفة الأجور الطبية الجديدة بهذه النسبة العالية من الرفع تأتي في غير أوانها وزمانها، فالأوضاع الاقتصادية للناس والشركات ليست جيدة، وتتزايد معاناة المواطن والأُسَر الأردنية بصورة غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة 3 شهداء و12 جريحا في قصف للاحتلال على مناطق بغزة 2024/06/26

لائحة الأجور الطبية الجديدة ستكون لها #محاذير و #انعكاسات_سلبية كبيرة على مختلف الأطراف ومنها:

١) ستسعى الشركات التي تقدّم تأميناً صحياً لموظفيها ومتقاعديها إلى تخفيض منافع هذا التأمين وتقليل عدد زيارات العيادات الطبية ولا سيما عيادات الاختصاص للحفاظ على فاتورة تأمين صحي ضمن موازناتها، وبدون أي أعباء إضافية. مما سيُلحِق الضرر بالأطباء وموظفي هذه الشركات وأفراد عائلاتهم المنتفعين من التأمين.

٢) سينخفض إقبال غير المُؤمّنين صحياً على العيادات الخاصة، وسيكتفي الكثيرون بمراجعة الصيدليات واستشارة الصيادلة لأخذ الدواء المناسب لحالاتهم المرضية دون تشخيص الطبيب ووصفته العلاجية. وهذا سينعكس سلباً على صحة المواطن أولاً ثم على جيوب أطباء العيادات.

٣) قد تتخلّى الشركات المتوسطة التي تقدّم تأميناً صحياً لو متواضعاً لموظفيها عن التأمين تماماً، ولا سيما إذا كانت تعاني من أوضاع مالية صعبة، حيث ستجدها فرصة سانحة للتخلي عن التأمين كلياً.

٤) ستضطر شركات التأمين إلى رفع بوليصة التأمين الصحي، الأمر الذي سيدفع نسبة من المؤمِّنين لديها إلى عدم تجديد بوليصاتهم، وهذا سيكون له تأثير سلبي على هذه الشركات أولاً وعلى أطباء العيادات ثانياً.

٥) سيزداد الضغط على التأمين الصحي الحكومي بشقية المدني والعسكري، وسيؤدي ذلك إلى زيادة معاناة القطاع الصحي العام، كما يؤدي إلى تردّي خدماته العلاجية ورفع الكلفة التشغيلية لهذا القطاع، مما يؤثر سلباً على الجميع.

٦) سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى رفع فاتورة علاج إصابات العمل التي تدفعها مؤسسة الضمان الاجتماعي سنوياً لعلاج المؤمّن عليهم الذين يتعرضون لحوادث وإصابات العمل في كل القطاعات الاقتصادية والتي تصل سنويا إلى حوالي (12) مليون دينار، بالرغم من أن المؤسسة تتعاطى مع الحد الأدنى للأجور الطبية فقط الواردة في اللائحة.

٧) سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى رفع نسبة التضخم، لا سيما وأن رفعها سيصاحبه رفوعات لسلع وخدمات أخرى بسبب زيادة كلفة “المشتغلين” بشكل عام. وهذا ما سينعكس سلباً على مناحي الحياة، ويزيد من معاناة الناس ونسب الفقر في المجتمع.

٨) رفع الأجور الطبية وبهذه النسبة الكبيرة سيؤدي حتماً إلى خفض الإنفاق على الكثير من السلع والخدمات الأخرى التي ستتأثر قطاعاتها سلباً بذلك.

٩) رفع الأجور الطبية سيلحق ضرراً كبيراً بعمال القطاعات المهنية والحرفية والتجارية الصغيرة، والعاملين في القطاعات غير المنظمة، ومعظمهم غير مؤمّنين صحياً، الذين سيُحجِم الكثيرون منهم عن مراجعة العيادات الطبية الخاصة، ويؤثِرون تحمّل مرضهم وأوجاعهم أو البحث عن أماكن ووسائل علاج أخرى أقل كلفة وغالباً أقل جودة، وهذا بدوره له تأثيرات سلبية على صحة العمال وبالتالي انعكاساته على الإنتاج.

في ضوء المحاذير والانعكاسات السلبية أعلاه لرفع الأجور الطبية، أصبح من الضرورة الوطنية أن تفكر الحكومة بالبدء بوضع مشروع التأمين الصحي الشامل والعادل والمستدام، وتستطيع أن تبدأ مرحلته الأولى بالشراكة مع مؤسسة الضمان ليشمل مشتركيها ومتقاعديها غير المشمولين بأي تأمين صحي.

مقالات مشابهة

  • الصحة تتجه لزيادة السعات السريرية لمراكز غسيل الكلى
  • هل حان الوقت لحكومة جديدة؟
  • الهلال الأحمر الجزائري يدعم الخدمات الصحية في بني عباس
  • اعتدال في درجات الحرارة في الشمال الغربي وارتفاع متوقع في الأيام المقبلة
  • محاذير وانعكاسات سلبية كبيرة لرفع الأجور الطبية
  • الوضع الصحي ينهار في غزة والإنسانية تنعدم بالخرطوم|الصحة العالمية: المجاعة تهدد 5 ملايين سوداني.. و10 آلاف فلسطيني يحتاجون إلى إجلاء طبي
  •  انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
  • استقرار آني وارتفاع للعقود الآجلة.. أسعار النفط العالمية تراقب البيانات الامريكية
  • أبها والطائف خيارًا بديلًا لاستقبال كأس السوبر
  • حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم"