نجاح طبي.. كلية خنزير عملت بكفاءة في جسم رجل لفترة فاقت التوقعات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انتهت تجربة لمجموعة من الجراحين بجامعة نيويورك، استمرت لشهرين، بنجاح تاريخي، حيث عملت كلية خنزير بشكل طبيعي طوال تلك الفترة، بعد زراعتها بجسد رجل في حالة موت دماغي.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أن التجربة انتهت بنجاح "كبير وقياسي"، مما يمهد الطريق أمام الأطباء لتجربتها على شخص على قيد الحياة.
وأوضحت أنه "تمت إعادة جثة موريس ميلر إلى أسرته"، وهو الرجل الذي تمت زراعة كلية الخنزير بجسمه بعد موته دماغيا.
وبهذا، أصبحت هذه أنجح عملية زراعة لكلية خنزير معدلة وراثيا، داخل جسد إنسان، كونها عملت بشكل طبيعي لمدة شهرين.
ويتسابق علماء في أنحاء العالم للتوصل إلى كيفية الاستخدام الناجح لأعضاء الحيوانات، بهدف إنقاذ حياة البشر. ويقدم المتبرعون فرصا رائعة لاختبار فاعلية تلك الجهود، مثل ما فعلت عائلة ميلر عندما تبرعت بجسده إثر وفاته دماغيا.
تجارب ثورية.. زرع أعضاء الخنازير داخل المتوفين دماغيا يخطط العلماء لتمديد مدة الدراسات التي يتم فيها زرع أعضاء الخنازير المعدلة وراثيا في الأفراد المتوفين دماغيا وذلك كجزء من جهود طويلة المدى لمعالجة النقص في الأعضاء المنقذة للحياة.وأجريت التجربة بمعهد لانغون لزراعة الأعضاء التابع لجامعة نيويورك. وقال مدير المعهد، روبرت مونتغمري، إنه يشعر "بمزيج من الإثارة والارتياح"، مضيفا: "هذا يمنحنا الثقة في المحاولات المقبلة".
واعتبر مونتغمري أن عمليات زراعة أعضاء الحيوان داخل جسد الإنسان، "أمر بالغ الأهمية، لمواجهة النقص في الأعضاء البشرية في البلاد"، حيث هناك أكثر من 100 ألف شخص على قوائم الانتظار، يحتاج أغلبهم إلى كلى، وربما يموت الآلاف منهم وهم ينتظرون.
وأقنع احتمال أن تساعد كلى الخنازير، مستقبلا، على تخفيف أزمة النقص الحاد في الأعضاء القابلة للزراعة، عائلة المتوفي ميلر، الذي كان يبلغ من العمر 57 عامًا، أن تتبرع بجسمه من أجل التجربة.
وقالت أخته، ماري ميلر دافي، لوكالة أسوشيتد برس، في وقت سابق: "عانيت بسبب ذلك، لكنه كان يحب مساعدة الآخرين، وأعتقد أن هذا ما يريده أخي. لذلك قدمته لهم (الأطباء)".
وأضافت: "سيكون (اسمه) مذكورا في الكتب الطبية، وسيعيش إلى الأبد".
وتبدو التجربة الأحدث في سلسلة من التطورات العلمية التي تجدد الأمل في نجاح عمليات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان، بعد عقود من الفشل، إذ هاجمت أجهزة المناعة البشرية الأنسجة الغريبة.
الجديد هذه المرة، أنه تم تعديل الخنازير وراثيًا، بحيث تتكيف أعضاؤها بشكل أفضل مع أجسام البشر.
ما زالت تعمل بعد شهر.. نجاح زراعة كلية خنزير "معدل وراثيا" بجسم إنسان في خطوة حاسمة يأمل فريق طبي في نيويورك أن يجربها في نهاية المطاف على مرضى أحياء، نجح جراحون في زراعة كلية خنزير في جسم رجل متوفي دماغياً، حيث لا تزال تعمل "بشكل طبيعي" لفترة تجاوزت الشهر.والعام الماضي، دخل جراحو جامعة ماريلاند الأميركية، التاريخ، بعد زراعة قلب خنزير، معدل جينيًا، بجسم رجل يحتضر، "لم تكن لديه خيارات أخرى".
وعاش الرجل لمدة شهرين فقط، قبل أن يفشل العضو المزروع لأسباب غير محددة تمامًا حتى الآن، لكن بحثها يقدم دروسًا للمحاولات المستقبلية.
وحاليا، تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية ما إذا كانت ستسمح بإجراء عدد من عمليات زراعة قلوب أو كلى الخنازير في أجسام مرضى متطوعين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کلیة خنزیر
إقرأ أيضاً:
احذر حبس البول لفترة طويلة .. 7 مخاطر صحية تصيبك على المدى البعيد
يمكن أن يتسبب حبس البول لفترة طويلة مشكلات صحية تتفاوت في شدتها من مزعجة إلى خطيرة، وذلك نتيجة تراكم البول في المثانة وعدم التخلص منه في الوقت المناسب.
مخاطر حبس البول لفترة طويلة على المدى البعيديبدو حبس البول لفترات طويلة أمرًا عاديًا، ولكنه يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل. لذلك، من الأفضل تجنب هذه العادة والاستجابة لاحتياجات الجسم بشكل منتظم.
هل إستخدام شوكة الطعام يقلل من تساقط الشعر ؟رجيم البرتقال.. طريقة ومدة تطبيقه بنجاح وهل يناسب كل الناس ؟وكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن مخاطر حبس البول لفترة طويلة، وتأثيرها على المدى البعيد، وتشمل ما يلي :
ـ تمدد المثانة:
المثانة عبارة عن عضو مرن، ولكن حبس البول لفترة طويلة يؤدي إلى تمددها بشكل زائد، مما قد يضعف جدرانها بمرور الوقت ويقلل من قدرتها على التقلص بشكل طبيعي.
ـ زيادة خطر العدوى:
تراكم البول داخل المثانة لفترة طويلة يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI)، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى إذا استمر تراكم البول.
ـ مشاكل الكلى:
الضغط الزائد على الكلى بسبب تراكم البول قد يؤدي إلى الإصابة بـ ارتجاع البول (رجوع البول من المثانة إلى الكلى)، مما يضر بصحة الكلى ويؤدي إلى التهابات أو تلف الكلى في الحالات الشديدة.
ـ تكوّن الحصوات:
بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد من تركيز المعادن والأملاح، مما يساهم في تكوين حصوات المثانة أو الكلى.
مخاطر حبس البول لفترة طويلة على المدى البعيدـ ألم وعدم راحة:
حبس البول يسبب شعورًا بالألم في منطقة الحوض وأسفل البطن بسبب الضغط على المثانة، وقد يؤدي إلى تشنجات عضلية في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
ـ ضعف عضلات المثانة:
تكرار حبس البول يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة، مما قد يؤدي لاحقًا إلى صعوبة في تفريغ البول بالكامل أو الإصابة بسلس البول.
ـ زيادة الضغط على الجسم:
المثانة الممتلئة تضغط على الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والرحم (عند النساء)، مما يسبب انزعاجًا عامًا ويؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
نصائح لتجنب أضرار حبس البولـ تفريغ المثانة فور الشعور بالحاجة: لا تؤجل دخول الحمام.
ـ شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على صحة الكلى وتقليل تركيز البول.
ـ الانتباه للأعراض: مثل الألم أو صعوبة التبول، واستشارة الطبيب عند الحاجة.