التطرف.. خطرٌ يتهدد انتخابات 2024 في أمريكا والعدوّ من الداخل حسب وزارة الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الخميس من تزايد خطر أن يشنّ متطرّفون محليّون هجمات على الأراضي الأميركية مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويأتي هذا التحذير على الرّغم من محاكمة وسجن مئات الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في مجموعات متطرّفة، في قضية اقتحام مقرّ الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
وجاء في البيان التقييمي السنوي لوزارة الأمن الداخلي حول المخاطر التي تتهدّد الولايات المتحدة أنّه "في العام 2024، نتوقّع أن يبقى كبيراً خطر العنف المتأتّي من متشدّدين عنيفين تطرّفوا في الولايات المتحدة".
تطرّف محلي يعتمد على نظريات المؤامرةوأشار البيان إلى أنّ الخطر المتأتّي من متطرفين عنيفين محليّين، أي أولئك الذين ليس لديهم روابط دولية معيّنة، ومن متطرّفين متأثّرين بمنظمات إرهابية خارجية، لم يتغيّر كثيراً.
وشدّد التقرير على أنّ هذين الخطرين "سيواصل الاستلهام والتحفيز من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والمظلومية الشخصية وديمومة الأيديولوجيات العنصرية والإتنية والدينية والمناهضة للحكومة والتي غالباً ما يتمّ تشاركها عبر الإنترنت".
وأشارت وزارة الأمن الداخي إلى خطر أساسي يشكّله متطرّفون من ذوي الدوافع العنصرية والإثنية ممن ينادون بالحرب العرقية.
وفي العامين الماضيين استهدفت هجمات عدة لمجموعات متطرفة بنى تحتية للاتصالات والطاقة، على غرار منشآت توليد الكهرباء، وذلك بهدف بثّ الخوف وزعزعة استقرار المجتمع.
كذلك أطلق أفراد عدة النار على حشود بدوافع عنصرية.
والواقعة الأحدث على هذا الصعيد سُجّلت في أواخر آب/أغسطس في مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا حيث أقدم رجل أبيض يبلغ 21 عاماً وقالت السلطات الأميركية إنّه كان مدفوعاً بالكراهية العنصرية على قتل ثلاثة أشخاص سود في متجر قبل أن ينتحر.
وحذّرت وزارة الأمن الداخلي من احتمال أن يسعى متطرفون مدفوعون بنظريات المؤامرة ومظلوميات مناهضة الحكومة إلى "تعطيل العمليات الانتخابية".
عودة الدفء إلى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تزامناً مع جهود للتطبيع مع إسرائيلغزت الشوارع والمنازل.. صراصير "المورمون" تثير الرعب في الولايات المتحدة الأمريكية ازدياد الفقر في الولايات المتحدة وسط مرحلة من التضخم التاريخيكما حذّرت من احتمال وقوع أعمال عنف أو توجيه تهديدات لمسؤولين حكوميين وناخبين ومسؤولين عن العملية الانتخابية.
إضافة إلى ذلك قالت الوزارة إنّ "روسيا والصين وإيران ستنظر على الأرجح إلى موسم الانتخابات المقبل في 2024 على أنه فرصة لشنّ حملات تأثير علنية وسرية" ترمي إلى تحقيق مصالحها الخاصة و"تقويض استقرار الولايات المتحدة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين أعاصير وحرائق وفيضانات.. أمريكا تشهد 23 كارثة مناخية كبرى هذا العام في رقم قياسي "يوم غيّر مسار التاريخ".. أمريكا تحيي الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر "أشعة ليزر صينية لا كوارث طبيعية".. حرائق هاواي تثير المخيلة وتنشط نظريات المؤامرة تطرف انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية أمن نظريات المؤامرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية أمن نظريات المؤامرة الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي ليبيا شرطة فيضانات سيول بحث وإنقاذ ضحايا كوارث طبيعية ناسا البرلمان الأوروبي الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي ليبيا شرطة فيضانات سيول بحث وإنقاذ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وجه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، رفض فيها الاتهامات الأمريكية التي تتهم طهران بدعم الإرهاب، معتبرًا أن هذه الادعاءات محاولة لصرف الأنظار عما وصفه بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
إيران تهاجم السياسة الأمريكيةوقال إيرواني، في رسالته التي نشرتها وكالة أنباء "تسنيم"، إن الاتهامات الأمريكية تهدف إلى تشويه صورة إيران، وتحويل الانتباه عن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها إسرائيل، والتي تحظى- وفقا له- بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء السياسي والعسكري والمالي، ما يسهم في استمرار هذه الجرائم وإفلاتها من العقاب.
شدد المندوب الإيراني على أن البرنامج النووي لبلاده سلمي بالكامل، ويجري ضمن التزاماتها في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، منتقدًا في الوقت ذاته ما وصفه بازدواجية المعايير الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بصمت واشنطن تجاه الترسانة النووية غير المعلنة لإسرائيل، وتهديداتها المستمرة باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الفلسطينيين.
طهران تتهم واشنطن بـ"تسييس" مجلس الأمنوفي ختام رسالته، اعتبر إيرواني أن الولايات المتحدة تستغل مجلس الأمن لخدمة أجنداتها السياسية، مؤكدًا أن الادعاءات ضد إيران ليست سوى وسيلة لتبرير السياسات الإسرائيلية وعرقلة جهود تحقيق السلام في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما اتهم ممثلو الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح يوم 21 مارس 2025، طهران، بممارسة أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات المسلحة، وهو ما ردت عليه إيران برفض تام لهذه الادعاءات، واعتبارها محاولة لإبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.