صدى البلد:
2025-01-10@18:05:46 GMT

حركة الكواكب والقمر سبب زلزال المغرب.. ما الحقيقة؟

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

ربطت الكثير من الادعاءات العلاقة بين حدوث زلزال المغرب وحركة اصطفاف الكواكب والقمر، لوجود علاقة بينهما تؤثر على الجاذبية، خاصة لوقوع الزلال في منطقة جغرافية جبلية غير نشطة زلزاليا.

سبب زلزال المغرب 

استكملت بنية جبال الأطلس منذ ملايين السنين، وعلى حد وصف عالم جيولوجيا فرنسي، فإن ما حدث يعد طفرة تشوه جديده تدعوا للاستغراب، واستنكر بعض الخبراء الزلزال مع ربطه بتسجيل حركة دوران أسرع لكوكب المريخ.

الجمعة.. الجامع الأزهر يقيم صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا بعد المغرب وتركيا.. سد النهضة قد يتسبب في زلزال ضخم بإثيوبيا| تفاصيل

بالإضافة إلى وجود تباين بالدوران بين النواة الداخليه الصلبه لكوكب الأرض والنواة المنصهره والقشرة الخارجيه اي ان دورانها غيرمتزامن ومنضبط مع وجود فروقات بسرعة الدوران.

لكن نفت فلكية جدة، هذا الادعاء باعتباره ليس صحيحاً أن زلزال المغرب كان بسبب تأثير جاذبية الكواكب والقمر، مفسرا الهزة الأرضية القوية بأن الزلازل تحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية وهي ألواح كبيرة من الصخور تشكل القشرة الأرضية والوشاح العلوي عندما تتصادم الصفائح التكتونية أو تحتك ببعضها البعض أو تتفكك،فإنها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الضغط الذي يتم إطلاقه في النهاية على شكل زلزال.

العلاقة بين حركة القمر والزلازل

كذلك جاذبية الكواكب ليس لها تأثير كبير بما يكفي على القشرة الأرضية لإحداث الزلازل وقد قام العلماء بدراسة العلاقة بين الزلازل والدورات القمرية ولم يجدوا أي دليل على وجود صلة.

وزلزال المغرب يوم 11 سبتمبر 2023 كان سببه حركة الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية واصطدمت الصفيحتان بالقرب من جبال الأطلس الكبير وهي منطقة معرضة للزلازل وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجة بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي و 7.2 بحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي. وشعر به سكان عدة دول في شمال أفريقيا.

ولا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن اصطفاف الكواكب له علاقة بحدوث الزلازل على الأرض، فالجاذبية من الكواكب ضعيفة جداً مقارنة بالقوى التي تحرك حركة الصفائح التكتونية والتي تعتبر السبب الرئيسي لحدوث الزلازل وحتى لو كانت جميع الكواكب مصطفة بشكل استثنائي ، فإن قوة الجاذبية الناتجة ستكون أصغر من أن يكون لها أي تأثير كبير على قشرة الأرض.

وهناك بعض الناس من يدعي بان اصطاف الكواكب قد تؤدي إلى حدوث زلازل عن طريق التسبب في تباطؤ دوران الأرض ومع ذلك لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء أيضا. يتأثر دوران الأرض بعدد من العوامل بما في ذلك جاذبية القمر والشمس ولكن لا يوجد دليل على أن اصطفاف الكواكب يلعب دورا مهما.

وأظهرت الدراسات العلمية أنه لا توجد علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل، فعلى سبيل المثال وجدت دراسة نشرت في مجلة “Nature” عام 2011 أنه لم يلاحظ اختلاف في عدد الزلازل التي حدثت أثناء اصطفاف الكواكب مقارنة بالأوقات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشمس الصخور الزلازل القمر زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت

يبدو ان ساعة الحقيقة دقت. إسرائيل كشفت عن وجهها الحقيقي الذي نعرفه، والأردن أدرك، تماما، أن المواجهة السياسية( المفاصلة : أدق) قاب قوسين أو أدنى، الوقائع كلها تشير إلى ذلك : هيمنة اليمين الصهيوني المتطرف على زمام السلطة والمعارضة والدولة العميقة ايضاً، ما حدث بعد 7 اكتوبر من انكشافات في محيطنا العربي، قدوم ترامب إلى البيت الأبيض، اعادة انتخاب نتنياهو في منتصف العام الحالي وتتويجه ( زعيما تاريخيا)، الأعمق من هذه الظروف والمستجدات السياسية، أننا أمام مشروع صهيوني اكتمل تماما، لا يستهدف فلسطين وحدها، وإنما الأردن والمنطقة كلها أيضا، وحان وقت تنفيذه بأسرع مما نتصور.

إذا صحّ ذلك، وهو بتقديري صحيح، فإن السؤال عن خياراتنا اتجاه هذا التطور التاريخي الذي يشكل تهديدا لوجودنا، اصبح بحاجة إلى إجابات واقعية و حاسمة، تتجاوز ما ألفناه من مناورات سياسية، أو محاولات للتكيف مع الوقائع، أو تأجيل التعامل معها بانتظار أي مستجدات او مفاجآت، أقصد هنا أنه لا خيار لنا سوى المواجهة، بما نملكه من أوراق سياسية، وإمكانيات وطنية، واستعدادات لأسوأ السيناريوهات، وأصعب الظروف.

في هذا السياق، أول ما يجب أن نفكر فيه هو أن نتحرر من حالة الإحساس بالضعف أو العجز وعدم القدرة التي يروج لها البعض، وتتبناها بعض التيارات داخل بلدنا وخارجه، نحن، الأردنيين، الدولة والمجتمع معا، نمتلك كل ما يلزم من مقومات للمواجهة، تاريخنا يشهد على ذلك، واستدعاؤه ضروري لرفع الهمة وإحياء الروح الوطنية، لكن الأهم هو الترجمة العملية،
أول عناوين هذا المشروع هو بناء مجتمع المواجهة
أعني البدء فورا بخطوات جادة لحسم العلاقة مع « تل ابيب» باتجاه مصلحتنا الوطنية العليا، هذا يقتضي أن تتوافق قرارات الدولة مع إرادة المجتمع، لإفراز مشروع وطني لمواجهة العدوان، وتحشيد ما لدينا من طاقات لأجل ذلك.

أول عناوين هذا المشروع هو بناء «مجتمع المواجهة» الذي يستند إلى سرديات مقنعة ومؤثرة، ترتكز على جبهة وطنية موحدة وقوية، وتفرز من الأردنيين أفضل ما لديهم من مواقف تجاه دولتهم، هذا ليس عملا سهلا يتم بكبسة زر، خاصة وان حالة مجتمعنا أصبحت صعبة، وعلاقاته مع مؤسساته ليست كما يجب، ما يستلزم إجراء مراجعات (هل أقول عمليات جراحية عاجلة ) للوضع القائم، وصولا إلى صفحة جديدة بيضاء، تجمع الأردنيين وتوحدهم للدفاع عن بلدهم.

أن أقوى «ورقة» يمكن الاعتماد عليها، في غياب العمق العربي، و انكشاف ظهورنا، وتراكم اخطائنا في المرحلة السابقة، وانشغال العالم عن تقديم ما ننتظره من دعم لنا، هي ورقة» نحن»، فكما فعلنا تماما في «الكرامة المعركة»، يمكن أن نفعل في» الكرامة المشروع « للمواجهة الآن، هذا يحتاج من إدارات الدولة أن تغير سلوكها اتجاه المجتمع، ابتداء من» تصفير» الأزمات الداخلية، و ترسيم العلاقة بين المواطنين ومؤسساتهم، وصولا لاستعادة الثقة بينهم، ثم مشاركتهم في تحمل مسؤوليات ما يصدر من قرارات، سواء أكانت في سياق مراجعة الماضي، وما جرى على صعيد العلاقة مع تل أبيب، او ما سوف يجري مستقبلا.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل "للَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ"
  • فيديو يثير جدلاً لشاب يؤدي رقصة غريبة أثناء زلزال
  • هزة أرضية قبالة السواحل الليبية بقوة «4.2 درجة»
  • خلال أقل من 10 دقائق.. زلزالان يهزان إثيوبيا
  • الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت
  • سد إثيوبيا .. بين تشغيل محدود ومخاوف من الزلازل
  • الدول التي تعرضت لأكبر عدد من الزلازل المدمرة منذ العام 1990 (إنفوغراف)
  • زلزالان يضربان إثيوبيا اليوم الأربعاء 8 يناير 2025: التفاصيل والتداعيات
  • زلزال شدته 5.3 درجة يضرب إثيوبيا
  • زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 5.3 ريختر