الآلاف يَؤُمون المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أمّ آلاف الفلسطينيين فجر اليوم الجمعة المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر والرباط والاعتكاف في باحاته، رغم تشديدات جيش الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة ومدينة القدس.
وشهدت باحات المسجد الأقصى حشدًا كبيرًا من المصلين الذين قدِموا من مدينة القدس وضواحيها ومدن الداخل الفلسطيني المحتلة وممن استطاع الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.
وعقب أداء صلاة الفجر، اعتكف المئات من المصلين في المسجد الأقصى، وسط ابتهالات دينية ودروس وقراءة القرآن وتناول وجبات الإفطار بشكل جماعي، والذي يتواصل حتى أداء صلاة الجمعة في المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الوافدين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأدى عشرات المرابطين والمرابطات المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الفجر في أقرب نقطة للمسجد يسمح لهم بالوصول لها بناء على قرارات الإبعاد الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإحياء حملة "الفجر العظيم"، للتصدي لمخططات الاحتلال وتدنيس المستوطنين لباحاته، مع قرب الأعياد اليهودية.
وأكدت الدعوات على ضرورة النفير إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين التي تهدده بشكلٍ كبير.
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة، تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس الفجر العظيم الأقصى المبارک المسجد الأقصى صلاة الفجر فی المسجد
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من ذبح القرابين في باحات الأقصى
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من دعوات "جماعات الهيكل" المتطرفة لإدخال القرابين وذبحها في باحات المسجد الأقصى، واعتبرتها تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية.
وقالت الحركة في بيان: "إنّ دعوات جماعات “الهيكل” المزعوم للمستوطنين لإدخال القرابين وذبحها خلال ما يُسمّى بـ”عيد الفصح” العبري داخل باحات المسجد الأقصى، تمثّل تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية، واستمراراً في نهج الاحتلال ومستوطنيه لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية".
وتابعت: "نحذّر من تداعيات هذه الدعوات المتطرفة، ونؤكّد أنّها لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أيّ شرعية أو حقّ فيه، فشعبنا لن يسمح بتدنيس مقدساته، وسيبقى الحصن المنيع للدفاع عن مسرى نبيّه".
وأضافت: "نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى "الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أيّ محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن