ارتفاع الإنذارات الساخنة بتنفيذ عمليات خلال الأعياد الإسرائيلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت القناة 13 العبرية الليلة الماضية أن هناك إنذارات ساخنة ترد بشكل يومي حول نية فلسطينيين تنفيذ عمليات مسلحة في الضفة الغربية خلال فترة الأعياد.
وأكدت القناة العبرية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية يصلها يومياً أكثر من 200 إنذار بتنفيذ عمليات مسلحة عشية دخول عطلة الأعياد اليهودية، وأن أبرز الإنذارات هي حول خطف جنود أو مستوطنين بالضفة الغربية خلال الأعياد.
وبينت أن الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب في مدينة القدس ، كما سيتم نشر الآلاف من عناصرها وخصوصًا في الكُنُس اليهودية في كل القدس.
وتخشى المنظومة الأمنية من تنفيذ عمليات في القدس وداخل الكُنُس خلال الأعياد، وخصوصاً في عيد العُرش (سوخوت) والذي سيتجمع فيه أكبر عدد من الإسرائيليين داخل المدينة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي امس الخميس، بيانًا حول إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية ، حيث أجرى تقييمًا أمنيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.
ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.
وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.