بالفيديو.. تدمير منظومة دفاع جوي روسية بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استخدمت أوكرانيا طائرات بدون طيار وصواريخ لإسقاط نظام دفاع جوي روسي متطور تبلغ قيمته مئات الملايين من الدولارات في وقت مبكر من الخميس، وفقًا لتقارير متعددة.
وتم تدمير نظام الدفاع الجوي "إس – 400" المتقدم في عملية مشتركة بين جهاز الأمن الأوكراني والبحرية، حسبما ذكرت "بي بي سي" و"رويترز" نقلاً عن مصادر استخباراتية أوكرانية.
تم تنسيق الهجوم قبالة ساحل يفباتوريا (مدينة ساحلية تقع غرب شبه جزيرة القرم) من خلال استخدام طائرات بدون طيار وصواريخ نبتون المحلية، وفقا لما كتبه أنطون جيراشينكو، وهو مسؤول أوكراني على تلغرام.
وبحسب موقع "بزنيس إنسايدر"، أفاد المدون الروسي البارز Rybar عن رواية محتملة لكيفية وقوع الهجوم.
وكتب أنه قبل الهجوم أرسلت أوكرانيا طائرات بدون طيار لضرب سفينة روسية في البحر الأسود.
وأفاد ريبار بأن نظام الدفاع الجوي أطلق قذائفه لإسقاط الطائرات بدون طيار، وبالتالي كشف موقعها، ما مكن أوكرانيا من استهدافه بصواريخ كروز.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وميضا كبيرا، حيث يبدو أن شيئا ما على مسافة ينفجر ويشتعل.
ولم تعلق روسيا بعد على الأضرار المفترضة، رغم أنها قالت إن دفاعاتها الجوية أسقطت 11 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق شبه الجزيرة، حسبما ذكرت "رويترز".
وتم تصميم نظام S-400 لمنافسة نظام الدفاع الجوي باتريوت الأميركي الصنع، ولكن بسعر أقل.
واستشهدت "بي بي سي" بمصادر أوكرانية تشير إلى أن النظام المدمر تبلغ قيمته ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
وبحسب موقع "بزنيس إنسايدر"، فإن التقديرات الأخرى لنظام إس - 400 أقل من ذلك، وتقترب من 500 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إس 400 جهاز الأمن الأوكراني شبه جزيرة القرم البحر الأسود كروز مواقع التواصل الاجتماعي روسيا أوكرانيا باتريوت إس 400 إس 400 جهاز الأمن الأوكراني شبه جزيرة القرم البحر الأسود كروز مواقع التواصل الاجتماعي أخبار العالم بدون طیار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.