الصين تعلن شراكة تعاونية استراتيجية مع زامبيا وكمبوديا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن زعيما الصين وزامبيا رفع مستوى علاقاتهما إلى شراكة تعاونية استراتيجية شاملة، اليوم الجمعة، حيث يقيم ثاني أكبر اقتصاد في العالم علاقات أعمق مع الجنوب العالمي.
ووفقا لوسائل إعلام صينية، كما التقى الرئيس الصيني شي جين بينج برئيس الوزراء الكمبودي الجديد، هون مانيه، في وقت سابق من نفس اليوم، ومع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويتحدث ثلاثة قادة من أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية عن دور الصين المتنامي في تلك الأجزاء من العالم. فقد قامت البنوك الحكومية الصينية بتمويل الطرق ومشاريع البنية التحتية الأخرى، وبنت الشركات الصينية المصانع والمناجم والفنادق والكازينوهات.
وفازت الصين بدعم دبلوماسي من العديد من دول جنوب العالم بشأن المناقشات والتصويتات المثيرة للجدل في الأمم المتحدة ومن كمبوديا في نزاعات الصين الإقليمية مع دول جنوب شرق آسيا الأخرى في بحر الصين الجنوبي.
لقد اتخذ تواصلها مع الجنوب العالمي أهمية جيوسياسية أكبر حيث تسعى الصين إلى حلفاء للتراجع عن الضغط المتزايد من الولايات المتحدة وشركائها على جبهات متعددة.
وذكرت هيئة الإذاعة الحكومية الصينية CCTV على الإنترنت أن شي والرئيس الزامبي، هاكايندي هيشيليما، أعلنا عن ترقية الشراكة في اجتماع في قاعة الشعب الكبرى، وهو مبنى ضخم على جانب واحد من ساحة تيانانمين في بكين.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان الصين أنها رفعت مستوى العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا إلى شراكة شاملة - وهو وضع منحته الصين لمجموعة فقط من البلدان - بعد اجتماع شي ومادورو.
فقد أثقلت قروض التنمية من الصين وغيرها بعض البلدان، بما في ذلك زامبيا، بمستويات ديون لا يمكن تحملها، مما أثار أزمات ديون تعيق التنمية الاقتصادية. فإن أكثر من 40٪ من ديون كمبوديا الخارجية البالغة 10 مليارات دولار مستحقة للمؤسسات الصينية.
وجعل هون مانيه الصين أول زيارة أجنبية رسمية له بعد أن خلف والده، هون سين، الذي حكم كمبوديا لمدة 40 عاما.
كما أظهرت الولايات المتحدة رفضا لتحركات هون سين غير الديمقراطية وهي غير مرتاحة لتوسيع منشأة بحرية كمبودية بمساعدة صينية. بينما ينفى هون سين باستمرار أن كمبوديا منحت الصين الحق في إنشاء قاعدتها العسكرية الخاصة في قاعدة ريم البحرية.
وبعد اجتماعاته في بكين، يخطط هون مانيه للانضمام إلى قادة جنوب شرق آسيا الآخرين في نهاية هذا الأسبوع في جنوب الصين في المعرض العشرين لرابطة أمم جنوب شرق آسيا والصين، الذي يعزز التعاون في التجارة والاستثمار والسياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية
حصلت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، على جائزة التألق في مجال اللغة الصينية ضمن 40 شخصية علي مستوي العالم ممن لهم تأثير كبير في تعليم اللغة والثقافة الصينية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للغة الصينية 2024 الذي انعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من من 15 إلي 18 نوفمبر الجارى تحت شعار" الترابط والتكامل والابتكار" واستضافته وزارة التربية والتعليم في الصين، بحضور نحو 2000 مشارك ونخبة من المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين والخبراء والمدراء من أكثر من 160 دولة حول العالم.
والقت الدكتورة رحاب محمود محاضرة في المنتدي الدولي الخاص بتطوير وبناء نظام التعليم الصيني الذي انعقد في إطار فعاليات المؤتمر، تناولت فيها تطور تعليم اللغة الصينية في مصر وجامعة القاهرة.
نبذة عن مدير معهد كونفوشيوسيشار إلى أن الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة حصلت من قبل على جائزة أفضل مدير في معاهد كونفوشيوس حول العالم مرتين.
كما حصلت مدير معهد كونفوشيوس على الجائزة التذكارية لافضل مدراء معاهد كونفوشيوس فى 2021 لدورها فى نشر وتعليم اللغة الصينية وهى الوحيدة التى حصلت على هذه الجائزة فى مصر والدول العربية وشمال أفريقيا.
كما حصل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحت إدارتها على جائزة أحسن معهد على مستوى العالم عام ٢٠١٦، وأفضل مركز تحديد مستوى اللغة الصينية مرتين الأولى عام ٢٠١٧، والثانية عام ٢٠٢٠.
والقي نائب الرئيس الصيني، هان تشنغ، كلمة في مراسم افتتاح المؤتمر، أكد خلالها علي أن الصين ستواصل دعم الدول الأخرى بشكل كامل في تنفيذ برامج تعليم اللغة الصينية، مشيراً إلي أن تقديم الدعم لتعليم اللغة الصينية على المستوى الدولي مسؤولية أساسية لا يمكن التخلي عنها. كما أكد نائب الرئيس الصيني في كلمته الافتتاحية، أن التطور المزدهر لتعليم اللغة الصينية في جميع أنحاء العالم أسهم في بناء جسور للتواصل والتفاهم بين الشعب الصيني وشعوب العالم وأقام أيضا منصة واسعة لتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة.