اختتام الدورة التدريبية لقابلات المجتمع المجموعة الثانية حول برنامج الرعاية المجتمعية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتمت بسيئون حضرموت الوادي اليوم الدورة التدريبية لقابلات المجتمع المجموعة الثانية ، حول برنامج الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد والطوارئ التوليدية التي ينظمها مكتب الوزارة { إدارة برنامج الصحة الانجابية } ، بتمويل من مجموعة البنك الدولي عبر منظمة اليونيسيف للطفولة برعاية وزير الصحة الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح ووكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري .
وتلقت 20 قابلة من قابلات المجتمع من مديريات الوادي والصحراء الدفعة الثانية على مدى 18 يوم على معارف ومفاهيم وخبرات علمية نظرية وتطبيقية وفقا والدليل الوطني للرعاية الصحية المجتمعية في صحة الأم والوليد والطوارئ التوليدية والوليدية ، عبر اربعة محاور رئيسة حول ، برنامج الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد – الاهداف والمكونات ، الزيارات المجتمعية والرعاية اثناء الحمل ، الرعاية اثناء المخاض والولادة وبعد الولادة ، الرعاية الفورية للوليد والرعاية خلال الشهر الاول من عمره ، من قبل مدربات الدورة ( اسرار الخطيب ، نعائم بن هشمان ، انتصار يانقيل ، اماني بامنقر ) .
وفي حفل ختام الدورة اكد نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري على اهمية هذه الدورة لرفع قدرات ومهارات وخبرات قابلات المجتمع ، موضحا ان القابلة المجتمعية تقع على عاتقها مهام كبيرة للرعاية الصحية المجتمعية سيما لصحة الام والطفل والصحة الانجابية ، وتعد الواجهة الامامية التي تقع الحفاظ على صحة الام والوليد اثناء الحمل والولادة وبعدها من خلال المتابعة والنصح والارشاد والتوعية وسفراء للصحة الانجابية بين اوساط المجتمع .
واشار / العامري ، الى اهتمام قيادة مكتب وزارة الصحة ممثلة بالدكتور / هاني العمودي الذي يولي اهتماما كبيرا بجانب التنمية البشرية للكادر الصحي للرقي بالواقع الحي في عموم مديريات الوادي والصحراء ، معبرا عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الصحة العامة والسكان لاهتمامها بالقطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء موصول الشكر للشريك الفاعل لقطاع الصحة والداعم والممول للعديد من البرامج الصحية منظمة اليونيسيف للطفولة ولكل المنظمات المانحة للقطاع الصحي .
وبدورة اكد مدير إدارة الرعاية الصحية الاولية بمكتب وزارة الصحة الدكتور / غازي صالح باشامخة على اهمية التطبيق العمل لمحاور الدور وتعزيز العلاقة وتمكينها بين القابلة والمجتمع ، موضحا ان قابلة المجتمع خط الدفاع الاول لصحة الام والطفل في المجتمعات ، مشيرا الى الدور الذي يجب ان تسهم فيه قابلة المجتمع في نشر الوعي الصحي بين اوساط الامهات والمجتمع بشكل عام .
إلى ذلك اكد مدير إدارة الصحة الانجابية بمكتب وزارة الصحة منسق الدورة/ حسن حسان ،على اهمية تفعيل دور القابلة مع المجتمع في ربط المجتمع بالمواقع الصحية ، مشددا على اهمية رفع التقارير الشهرية لنشاط كل قابلة في زمامها السكاني .
كما القيت في حفل الختام كلمتان عن المدربات والمتدربات اكدتا على اهمية الدورة وما احتوته من معلومات ومعارف علمية ومهارات وخبرات نظرية وتطبيقية .
وتخلل الحفل الذي حضره الدكتور / سمير باجبير ، تم استعراض مراحل التدريب النظري والتطبيقي عبر جهاز البروجكتر، وقصيدة شعرية عن اهمية الدورة والاستفادة منها من قبل احد المشاركات بالدورة .
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات المشاركة وحقائب وما تحتويه من ادوات ومستلزمات عمل قابلة المجتمع في الميدان ، كما كرمت المشاركات بالدورة مدربي ومدربات الدورة بشهادات الشكر والتقدير للجهود التي بذلوها لتوصيل المعلومة والمعرفة والخبرات والمهارات العملية //.
من*جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة على اهمیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.