سعيد يرفض حضور مراقبين أوروبيين انتخابات مجلس الأقاليم والجهات في تونس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، حضور مراقبين غربيين في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم المقررة في نهاية العام الجاري، مؤكداً أن لا حاجة لهم.
وقال الرئيس سعيّد في موكب أداء ثلاثة أعضاء جدد في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليمين الدستوري، إن لا حاجة لقدوم مراقبين. وتابع "لا نحتاج مراقبين.التونسيون هم سيراقبون الانتخابات".
وكان هذا الموقف نفسه الذي أعلنه الرئيس سعيد قبل الاستفتاء على دستور 2022، وانتخاب البرلمان الحالي على دورتين في ديسمبر (كانون الأول) ، ويناير (كانون الثاني) الماضيين.
#تونس تمنع 5 نواب أوروبيين من دخول أراضيها https://t.co/Cw30k0M14H
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023 ولم يرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبين في الانتخابات.وقال سعيّد: "الدول الغربية كانت ترسل في السابق التهاني رغم أنها تعرف أن الانتخابات لم تكن نزيهة وشفافة".
وتابع ''نحن في حاجة إلى شهادة الشعب التونسي في نزاهة الانتخابات، ولا نحتاج برقيات تهنئة من دول غربية لنجاح الاستحقاق الانتخابي''.
وسيكون المجلس الجديد المستحدث في دستور 2022 الذي وضعه الرئيس سعيد عبر استفتاء شعبي بديلاً لدستور 2014، بمثابة الغرفة الثانية للبرلمان.
ويدور الاقتراع على الأفراد في دوائر ضيقة تسمى العمادات، ليشكلوا مجالس محلية، قبل تصعيد ممثلين عن هذه المجالس إلى مجالس جهوية، لينتخب بعدها كل مجلس جهوي 3 ممثلين عنه في المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين
أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه التام والشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرقت إلى مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتأتي استكمالًا للمخطط الذي قد أعلن في وقت سابق، وبالتحديد خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأكد حزب الاتحاد، في بيان له اليوم، رفضه التام لمثل تلك التصريحات ولأي دعوة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ويعتبر أن هذه التصريحات تعد خرقا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي، وتأتي في وقت حساس حيث يسعى العالم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الحزب على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، ويُجدد التأكيد على دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه حزب الاتحاد بأن المخطط الذي تسعى إليه إسرائيل ويروج له ترامب ومن يقف وراءه لا يسهم إلا في تأجيج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام العادل والشامل، فبدلاً من السعي وراء حلول سلمية ومبنية على العدالة، تأتي هذه التصريحات لتزيد من تعقيد الوضع وتُعزز من حالة الانقسام والتوتر في الشرق الأوسط.
دعم نضال الفلسطينيينوفي هذا السياق، أكد حزب الاتحاد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتضامنه الكامل مع قضيته، مؤكدا أن مصر تظل في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتعمل على دعم قضيتهم العادلة في مختلف المحافل الدولية.