التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة الذي وصل إلى ليبيا للمشاركة في عمليات الإغاثة عقب كارثة إعصار "دانيال".

عائلة فلسطينية هاجرت من قطاع غزة لتواجه الموت في ليبيا نتيجة العاصفة "دانيال"

وقال الدبيبة للفريق الفلسطيني: "ألمنا ألمكم، وألمكم ألمنا.

نحن نشعر بجميع مشاعر الشعب الفلسطيني وأحاسيسه"، متمنيا لأعضاء الفريق "التوفيق في مهمتهم الصعبة".

كما شكر الشعب الفلسطيني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل أعضاء الفريق والحكومة، وأضاف: "لقد كفيتم ووفيتم.. وإن شاء الله نرد المعروف في الفرح وليس الحزن".

ولفت إلى أن "وجود الطاقم الفلسطيني له أبعاد أخرى، ودلالات كبيرة جدا، ويدل أننا لا يمكن أن ننسى فلسطين".

يذكر أن لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما أثار جدلا كبيرا. وأعلن الدبيبة على أثره إقالة المنقوش، خلال زيارة قام بها لسفارة دولة فلسطين، مشددا على أن موقف المنقوش لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.

هذا وأكدت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس" أن الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي، وأنه أعطى الضوء الأخضر للاجتماع حين كان في زيارة إلى روما.

وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين بالتنسيق مع وزيرة الخارجية، وأن المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أعاصير إعصار دانيال الحكومة الليبية القضية الفلسطينية طرابلس عبد الحميد الدبيبة فيضانات كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدين بقوة التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في الضفة الغربية

 أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن إدانتها الشديدة “التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة”.

وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "دمّر بنى  تحتية "إرهابية" في المنطقة".

وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها: "ندين بأشد العبارات التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا".

وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه.

كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدين بقوة التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في الضفة الغربية
  • سفير مصر برام الله يلتقي وزير الاقتصاد الفلسطيني لبحث تعزيز سبل نفاذ المساعدات
  • وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
  • كاتب صحفي يوضح دلالات استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب |فيديو
  • أحمد موسى: مصر دولة كبيرة ولا تقبل أي إملاءات من الخارج (فيديو)
  • ثوابتنا لا تتغير.. أحمد موسى: مصر دولة كبيرة جدا والجميع يعلم قوتها
  • حزب الريادة: استضافة مصر لاجتماع وزراء الخارجية من أجل فلسطين له دلالات قوية
  • «المنفي» يتقبل أوراق سفير دولة فلسطين لدى ليبيا
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي منطقتي يبرود والنبك لمناقشة الاحتياجات العاجلة وسبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين
  • حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت