الدبيبة يلتقي فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة: وجودكم له دلالات كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة الذي وصل إلى ليبيا للمشاركة في عمليات الإغاثة عقب كارثة إعصار "دانيال".
وقال الدبيبة للفريق الفلسطيني: "ألمنا ألمكم، وألمكم ألمنا.
كما شكر الشعب الفلسطيني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل أعضاء الفريق والحكومة، وأضاف: "لقد كفيتم ووفيتم.. وإن شاء الله نرد المعروف في الفرح وليس الحزن".
ولفت إلى أن "وجود الطاقم الفلسطيني له أبعاد أخرى، ودلالات كبيرة جدا، ويدل أننا لا يمكن أن ننسى فلسطين".
يذكر أن لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما أثار جدلا كبيرا. وأعلن الدبيبة على أثره إقالة المنقوش، خلال زيارة قام بها لسفارة دولة فلسطين، مشددا على أن موقف المنقوش لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
هذا وأكدت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس" أن الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي، وأنه أعطى الضوء الأخضر للاجتماع حين كان في زيارة إلى روما.
وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين بالتنسيق مع وزيرة الخارجية، وأن المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير إعصار دانيال الحكومة الليبية القضية الفلسطينية طرابلس عبد الحميد الدبيبة فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".