بعثة "كرو 6" أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، شكلت إنجازاً وطنياً استثنائياً بمشاركة رائدي فضاء إماراتيين في المهمة، حيث قضى سلطان النيادي ستة أشهر بمحطة الفضاء الدولية، وكان أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، في حين نجح هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، في إتمام مهمة اختصاصي البعثة بنجاح، من خلال تنسيق وإنجاز مهام رواد الفضاء الموجودين على متن المحطة.
سلطان النيادي يعود إلى أرض الوطن يوم الاثنين المقبل، بعد إنجاز مهمته في الفضاء وخضوعه لفحوص طبية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على فتح الآفاق نحو مهام ومشاريع فضائية إماراتية كبيرة في المستقبل، تدعم مسيرتها في توظيف اقتصاد المعرفة كأداة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة خدمة للأجيال المقبلة، ومساعدة للبشرية في الوصول إلى حلول للتحديات المستقبلية، محققة الصدارة عربياً، والريادة عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
جامعة البريمي تعرّف طلبة المدارس بالتخصصات المستقبلية
شارك 285 طالبًا وطالبة من الصفوف 10-12 بمدارس محافظة البريمي في "اليوم المهني" للتعريف بالتخصصات والحياة الوظيفية وعلاقتها بمرحلة التعليم المدرسي، الذي أقيم بجامعة البريمي، وهدفت الفعالية التي نظمها قسم التوجيه المهني بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتعاون مع مستشفى البريمي إلى التعرُّف على مختلف التخصصات الطبية والصحية ومسمياتها في مستشفى البريمي، والأقسام والعيادات بالمستشفى، والخدمات التي تقدمها للمراجعين، ومسميات تخصصات الطب مثل دكتور، وطبيب عام، وجراح، وعظام، وجلدية، وكيفية الوصول إلى تلك الوظائف، والإحاطة بالتدرجات الوظيفية للتخصصات الطبية والمساندة، والمهارات التي ينبغي أن يتحلى بها المنتسبون للقطاعات الطبية والوظائف الصحية المساندة لها، وكيفية اكتسابها.
كما تم التطرق إلى المهام الوظيفية لهذه التخصصات والممارسات الوظيفية الخاصة بها، وتوضيح العلاقة بين مرحلة التعليم المدرسي ومرحلتي التعليم الجامعي والحياة الوظيفية، وتم كذلك عرض خبرات مجموعة من الطواقم الطبية والصحية المساندة لتجاربهم في مرحلة التعليم المدرسي والجامعي والوظيفي، والتحديات التي واجهوها وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، وتحفيز الطلبة على الجد والاجتهاد ومواجهة التحديات بكل عزيمة وإصرار، استشرافًا للمستقبل ووضع خطط لمساراتهم المستقبلية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، والاستفادة من تجارب الآخرين والبناء عليها.