بعد فرنسا.. هذه الدول تستعد لـ حظر iPhone 12
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر المنظمون في بلجيكا وألمانيا وهولندا من أن الحظر الذي فرضته فرنسا على مبيعات هواتف iPhone 12 بسبب مخاوف الإشعاع قد يكون له آثار على مستوى أوروبا
وبعد قرار الحظر الذي فرضته فرنسا على هواتف iPhone 12، أعلنت بلجيكا أنها ستقوم بدورها بمراجعة المخاطر الإشعاعية لأجهزة آبل أيضا.
هل تستحق هواتف آبل الجديدة الشراء؟.
. أبرز 5 تغييرات في iPhone 15 5 أسباب تدفعك لعدم شراء iPhone 15 .. إليك التفاصيل
وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، اعترضت شركة آبل Apple على النتائج الفرنسية وذكرت أن هاتف iPhone 12 يتوافق مع معايير الإشعاع.
ووفقا لتقرير وكالة "رويترز"، قال نائب وزير الاقتصاد الرقمي البلجيكي، إنه سيطلب من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل هاتف iPhone 12، ويأتي هذا الطلب بعد أن أمرت فرنسا بحظر أجهزة آبل بسبب انتهاك حدود التعرض للإشعاع، وتعرض مستخدميها لمخاطر صحية محتملة مرتبطة بها.
فرنسا تحظر مبيعات آيفون 12فرضت وكالة مراقبة الإشعاع الفرنسية، الوكالة الوطنية للترددات (ANFR)، حظرا على مبيعات هاتف iPhone 12 التابع لشركة آبل الأمريكية، جاء ذلك بعد أن أظهرت الاختبارات أن الهاتف الذكي انتهك حدود الإشعاع الأوروبية، ووجدت ANFR أن iPhone 12 يصدر موجات راديو أكثر مما هو مسموح به، مما قد يسبب ضررا للمستخدمين.
وقال ماتيو ميشيل وزير الدولة للشؤون الرقمية، أمس الخميس، “إنها مسؤوليتي ضمان سلامة جميع المواطنين”، لذا أمر الوكالة التنظيمية بالدولة بتحليل المخاطر المحتملة لهذا الهاتف، كما طلب من الهيئة التنظيمية مراجعة جميع هواتف آبل المحمولة والأجهزة التي تصنعها الشركة، ويقول إنه سيراجع النتائج لاحقا وستواجه المنتجات من العلامات التجارية الأخرى هذه الاختبارات أيضا.
وردا على هذه الإدعاءات، قالت شركة آبل يوم الأربعاء، إن هاتف iPhone 12 قد تم اعتماده من قبل العديد من الوكالات الدولية، وتدعي الشركة أيضا أن منتجاتها تمتثل لجميع لوائح ومعايير SAR المعمول بها في جميع أنحاء العالم.
وحتي ظهور النتائج الفعلية، علقت فرنسا مبيعات iPhone 12 حتى تحل شركة آبل مشكلات الإشعاع التي تم اكتشافها في اختبارين هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال فرض المزيد من الحظر على الجهاز في أوروبا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الخدمة العامة الفيدرالية للصحة العامة في بلجيكا أنها ستراجع مخاطر الإشعاع الخاصة بجهاز iPhone 12 بعد الحظر الذي فرضته فرنسا، وسيتم إجراء المراجعة من قبل هيئة الحماية من الإشعاع البلجيكية (FANC-ARP)، والتي ستقوم باختبار مستويات الإشعاع في iPhone 12 ومقارنتها بالحدود القانونية التي وضعها الاتحاد الأوروبي.
رد الدول الأخرى على حظر فرنسا لـ آيفون 12كما صرح المكتب الفيدرالي الألماني للحماية من الإشعاع (BfS) أنه سيتحقق من مستويات الإشعاع الخاصة بجهاز iPhone 12 ومقارنتها بالحدود القانونية التي حددها الاتحاد الأوروبي، وذكرت وزارة الشؤون الاقتصادية وسياسة المناخ الهولندية أيضا أنها ستتحقق من مستويات الإشعاع الخاصة بجهاز iPhone 12.
وقالت هيئة تنظيم الشبكات الألمانية BNetzA أيضًا إنها قد تبدأ إجراءات مماثلة، وأكدت على إنها على اتصال وثيق بالسلطات الفرنسية، وقالت الهيئة التنظيمية الرقمية الهولندية أيضا إنها تحقق في الأمر وستطلب تفسيرا من شركة آبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حظر فرنسا لـ آيفون 12 شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع الحظر عن واتس آب
قرر المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران الثلاثاء، رفع الحظر المفروض منذ أكثر من عامين على تطبيق واتس آب للرسائل، وفق الإعلام الرسمي.
وتفرض إيران منذ أعوام قيوداً مشددة على استخدام الإنترنت، منها حظر العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي. وحظر ت واتس آب وإنستغرام في 2022، مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة بعد وفاة مهسا أميني إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران.وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن "المجلس الأعلى للفضاء السيبراني وافق بالإجماع على رفع حظر واتس آب، وغوغل بلاي"، مشيرة إلى أن الأمر "خطوة أولى في خطة رفع القيود والحجب".
ولم يتضح فوراً متى سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
ويُذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي انتخب رئيساً في يوليو (تموز) الماضي تعهّد في حملته وبعد انتخابه، بتخفيف القيود على الإنترنت.
وأثارت الخطوة جدلاً في إيران، إذ اعتبر منتقدو القيود أنها تكبّد البلاد تكاليف باهظة، في حين حذّر آخرون هم غالباً من المحسوبين على التيار المحافظ، من تخفيف القيود.
وكتب المستشار الرئاسي علي ربيعي عبر إكس بعد رفع الحظر "لم تحقق القيود شيئاً باستثناء إثارة الغضب وفرض تكاليف إضافية على معيشة الناس".
وحذر 136 نائباً من أصل 290 في البرلمان، عبر رسالة إلى المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، من تخفيف القيود، قائلين إنه سيكون "هدية للأعداء"، حسب صحيفة "شرق" الإصلاحية.
وطالب هؤلاء بأن يكون رفع الحظر مشروطاً بـ"تماشيها مع قيم المجتمع الإسلامي والتزامها بالقوانين" السارية في إيران.
ويلجأ الإيرانيون إلى الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز القيود على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها يبقى معقداً وغير متوفر دائماً.
وحجبت طهران منذ 2009 العديد من المواقع الاجتماعية أبرزها فيس بوك، وإكس، ويوتيوب، التي لا يزال حظرها سارياً.