الجديد برس:

رد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، على السياسيين والإعلاميين الذين يعملون مع التحالف السعودي الإماراتي ويهاجمون قبائل طوق صنعاء ويسيئون إليهم بألفاظ وعبارات تحط من قيمتهم وكرامتهم.

وقال الحوثي، في كلمة له أمام حشد كبير من مشايخ وأعيان قبائل مديريات القطاع الجنوبي بمحافظة صنعاء، إن ما وصفها بـ”الشائعات التي تُطلق على قبائل طوق صنعاء، ويقولون: “هؤلاء ما هم قبائل، من تزوج أمنا فهو عمنا”، هذه كذب، نقول لأولئك الذين يطلقون هذه الشائعات: لقد قبلت الأمريكي والسعودي والإماراتي عمك، وصرت تقاتل مع عمك، وتقدم كل شيء من أجل اليهودي والنصراني ضد بلدك، أما هؤلاء الرجال هؤلاء المشايخ الأحرار هؤلاء الأبطال في كل القبل وقبائل الطوق إنما يقفون من أجل كرامتهم وسيادتهم وعزتهم، وأنتم تقفون مع العدو”.

وأضاف: “إذن هذه المقولة هي تنطبق على أولئك المرتزقة لأنهم لا يفرقون بين الحق والباطل، من عهد معاوية لا يفرقون بين الجمل والناقة، وهم الآن لا يفرقون بين الحق والباطل، يسيرون مع الباطل حيثما سار الدرهم والريال السعودي يسيرون معهما. لا يبحثون عن سيادة أو استقلال أو عزة، يكفي مشايخنا الأعزاء أنهم يقفون على تراب الوطن ونجدهم أحرار رافعي رؤوسهم، وأبنائهم وأبناء قبائلهم يقاتلون ويذودون عن الوطن بكل شهامة وبكل رجولة وبكل عزة وبكل استبسال في سبيل وطنهم والدفاع عن المستضعفين في هذا الوطن. من الذي اعتدى على وطننا؟ من الذي أتى لتدمير وطننا؟ من الذي أتى لتدمير وطننا؟ من الذي أتى لتدمير مؤسساتنا وخدماتنا أليس هو العدو؟”.

وتابع الحوثي: “في الجهة الأخرى هناك الكثير من الإشاعات تروّج في أوساط المجتمع، يقولون “لا تصدقوا لهؤلاء الناس بايفلتوكم ويشردوا”، مردفاً بالقول: “فأين سنذهب؟ ما معنا إلا بينكم، لا معنا أرصدة في الخارج، ولا معنا فلل في الخارج، ولا معنا شقق في الخارج، ما عن أي شيء، ما معنا إلا أنتم وما معكم إلا احنا”.

وقال الحوثي: “بالأمس يتحدث الكثير عن المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني، والبعض ممّن يتحدث عن هذه المعاناة يتجاهل أن من الأسباب التي نرفض من خلالها توقف المعركة هي الجانب الإنساني. نحن نرى في المفاوضات أن تكون هناك أي مفاوضات قبل تسليم الرواتب، رفضنا أن تكون مفاوضات سياسية قبل أن يكون هناك فتح الموانئ، رفضنا أن تكون مفاوضات قبل أن يتم إخراج الأسرى. رفضنا أن تكون هناك مفاوضات سياسية قبل أن يتم فتح المطارات. رفضنا أن تكون هناك مفاوضات سياسية قبل أن يتم فتح الخطوط المقفلة من قبل العدوان، حتى في تعز تم فتح كل الخطوط من جانبنا وهم يرفضون فتح الخطوط من جانبهم. رفضنا أن يكون هناك حوار سياسي قبل أن ينتهي الحصار على بلدنا، رفضنا أن يكون هناك حوار سياسي ولا زالت ثروات بلدنا تنهب، كل هذه الأشياء هي في المجال الإنساني، قلنا هي أولوية الأولويات”.

وأضاف: “كذلك الخدمات هي من الأولويات، اليوم تُقطع الكهرباء لأن العدو يسيطر على محطات الكهرباء في مأرب ويرفض إيصال الكهرباء لأبناء صنعاء، نحن نعمل دائماً من أجل الوطن، كل ما نتحاور عليه لم نتحاور على شيء شخصي على الإطلاق، من الذي سيستفيد منها؟ كل المواطنين، من الذي يرفض أن تصل إلى داخل الأمانة؟ العدوان ومرتزقته من الإصلاحيين وغيرهم. المستشفيات وما تعانيه من سوء في الخدمات أو نقص في العلاجات سببه الحصار. نحن لم نطلب أو نقل في يومٍ من الأيام لسنا متحاورين إلا بعد أن تبنوا لنا بيوتاً، أو حتى تبنوا لنا كذا، بل قلنا حتى أصحاب النظام السابق الذي معهم بيوت وقد أصبحوا مع المرتزقة والبيت ما هو من ورث أبيه وأمه يصادر ويسلم للمعلم اليمني، بعضهم غثي، قلنا قبل أن يغثى أحد سيعرض على مجلس النواب وإذا لم يكن هناك مانع لا شرعي ولا قانوني، وبعضهم تغثّى ليش قلنا هكذا. لو كان معنا بيوت لخشينا أن نتكلم، لأنهم عارفون أننا بلا بيوت”.

وتابع الحوثي قائلاً: “اليوم نحتفي برسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، الرحمة المهداة، لو آمنوا برسول الله لذهب الاعتداء بعيداً عن بلدنا، لو كانوا يعلمون من هو رسول الله لاتجهت جحافل جيوشهم لتحرير الأقصى وليس لتحرير صنعاء، صنعاء العروبة صنعاء الإسلام صنعاء الإيمان، كان يفترض أن تتجه تلك الطائرات الإماراتية والسعودية وغيرها من الطائرات الخليجية والعربية التي اتجهت لقصف صنعاء أن تتجه لقصف الكيان الغاصب، هذا هو ما كان يجب أن يفعلوه، لكن بدلاً من ذلك ذهبوا للخضوع للخنوع للتطبيع مع العدو وأتوا لقتال أبناء الشعب اليمني”.

وأردف: “ثم يأتي ليروّج تلك الشائعات المغرضة التي تُرفع “أين الراتب يا حوثي؟”، الراتب لديك أنت من تنهب ثروتنا، نحن من نرفض أن يكون هناك سلام دون أن يأخذ به الشعب اليمني حقه، من ثروته من سيادته من استقلاله، وهذا هو الواجب الذي نحن نتحرك به ومن أجله؟ أين الراتب يا معتدي؟ فليكون هذا هو شعارنا، أين الراتب يا معتدي؟ راتبي من ثرواتي، راتبي من إيراداتي، راتبي من كل ما يملكه أبناء الشعب اليمني وسنظل مقاتلين للعدو إلى أن يمتثل -بإذن الله- تعالى”.

وخاطب الحوثي دول التحالف: “نقول للأعداء، الشائعات التي تطلقونها هنا وهناك قد سئمها أبناء الشعب اليمني ولم يعودوا يتأثرون بها. الله -سبحانه وتعالى- خاطب المؤمنين بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) هل من يقف إلى جانب العدو صادق؟ كم من الشائعات عن كذا وكذا؟ لقد قُصفت حتى صالات للعزاء بحجة أنهم عسكريون أليس كذلك؟ هذه من الأكاذيب التي قدموها، استهدفوا المصانع حتى مصنع البفك بحجة أنه توجد بداخله صواريخ، وعندما أرادوا قصف الميناء لو تذكروا أظهروا صواريخ عراقية تملكها العراق قالوا هذه صواريخ داخل ميناء الحديدة”.

وأشار إلى أن “كل من هم تحت سيطرة العدو يعانون اليوم من عدم صرف الراتب، من غلاء المعيشة، من ارتفاع سعر الدولار، من نهب الثروات، من تدمير العملة، كل هذه الأشياء تحدث في المناطق التي تحت سيطرتهم، ونحن دائماً نقول بأننا إلى جانب إخواننا في تسليم المرتبات في الاهتمام بالاقتصاد، في التعاون فيما بيننا، وكل أبناء الشعب اليمني يعلمون بأن الذي يقدّم دماءه لا يمكن أن يبخل بالمال الذي يستحقه أبناء شعبه، لا يمكن على الإطلاق”.

وختم الحوثي كلامه بالقول: “هذه الشائعات التي يروجونها اليوم يظنون من خلالها أنهم يستطيعون القضاء على الصمود الأسطوري. نقول لهم خسئتم، شعبنا اليوم يعي ويفهم المؤامرة، و-بإذن الله تعالى- ستجدون ما يؤلمكم وما يُسر الأصدقاء في الأيام القريبة”.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/09/كلمة-خلال-اللقاء-التحضيري-الموسع-بمناسبة-المولد-النبوي-لقبائل-مديريات-القطاع-الجنوبي-بمحافظة-صنعاء.mp4

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبناء الشعب الیمنی أن یکون هناک من الذی قبل أن

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”

الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.

وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.

واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.

وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.

وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.

كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.

وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.

وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.

واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.

وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.

وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.

وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.

ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.

واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.

وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.

وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.

تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تفاجئ الجميع في ليلة تخرجها من الجامعة وتزف نفسها بأغنية “براؤون يا رسول الله” وسط فرحة والدها الذي شاركها الرقص
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • “المركزي اليمني” يحذر من الإحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا