محطة تحيا مصر بالإسكندرية تستقبل أكثر من 125 سفينة عالمية منذ افتتاحها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، حققت نتائج ملموسة منذ أن افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الأشهر القليلة الماضية، موضحة أن المحطة ذكية خضراء تأتي في إطار خطة جعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وفق توجيهات القيادة السياسية.
6 خطوط ملاحية عالميةوأضافت الوزارة في تقرير لها، أن المحطة استقبلت أكثر من 125 سفينة حتى الآن من 6 خطوط ملاحية عالمية مختلفة، حيث يتم التعامل مع السفن بشكل منتظم، مؤكدة أنه تم تحقيق معدلات أداء عالمية مما يساهم في بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل.
ونوهت الوزارة، إلى أن محطة تحيا مصر، تسهم في جذب خدمات جديدة إلى المواني المصرية نظراً لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم تتوفر من قبل، فهي محطة تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.
رفع تصنيف ميناء الإسكندريةوأشارت وزارة النقل، إلى أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، فالمحطة قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنوياً.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات، أن محطة تحيا مصر تزيد من حصة مصر في تجارة الترانزيت، وهي التجارة الأهم على مستوى العالم نظراً لدورها في جذب العملات الأجنبية الصعبة.
وأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن»، أن المحطة توفر آلاف فرص العمل للشباب، وتقدم خدمات على مستوى متميز نظراً لوجود تدريبات مكثفة لفريق العمل بصفة مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة تحيا مصر ميناء الإسكندرية الموانئ السفن الحاويات محطة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
مصير غامض ينتظر محطة الفضاء الدولية… هل تكون النهاية في أعماق المحيط؟
هل تتخيل أن إرث البشرية في الفضاء وهو «محطة الفضاء الدولية» التي لطالما كانت رمزًا للتعاون والابتكار، قد تُغرق في أعماق المحيط؟ يبدو أن هذا المصير الصادم قد اقترب، إذ أعلنت «ناسا» عن خطة جريئة لإسقاط المحطة الدولية بحلول عام 2030، بعدما واجهت سلسلة من المشكلات التقنية.
قرارٌ أثار غضب الخبراء والمختصين الذين يعتبرون المحطة كنزًا لا يُقدّر بثمن، ورمزًا لـ«دبلوماسية الفضاء» التي جمعت دول العالم لأكثر من عقدين، فهل سيكتب لهذه المحطة فصل أخير في الفضاء، أم سيتمكن أنصارها من إنقاذها؟
صدمة بين خبراء الفضاءقرار إسقاط ناسا لمحطة الفضاء الدولية وإغراقها، رفضها العديد من الخبراء والمختصين، إذ تقول مادو ثانجافيلو، أحد قادة جمعية الفضاء، التي تتمثل مهمتها الأساسية في إنشاء حضارة فضائية، إنّ محطة الفضاء الدولية لا تمثل ذروة المجتمع التكنولوجي العالمي فحسب، بل تمثل انتصارًا لـ«دبلوماسية الفضاء»، حيث أتى ذلك من خلال دمج الاختراقات التي حققتها قوى رحلات الفضاء عبر القارات ويجب حمايتها من أجل مواطني القرون القادمة، فضلًا عن كونها كنزًا مداريًا للسعي عبر الثقافات.
وعبر «ثانجافيلو»، أحد أبرز علماء الفضاء في العالم، عن إصابته بصدمة بالغة من خطة ناسا المذهلة، التي كُشف عنها في يونيو الماضي، بإرسال المحطة التي تبلغ تكلفتها 100 مليار دولار في رحلة انتحارية أخيرة، حتى تنفجر عند الاصطدام بالمحيط الجنوبي البعيد بحلول عام 2030، بحسب مجلة «فوربس» العالمية.
مصير آخر لمحطة الفضاء الدوليةوكانت وكالة «ناسا» طلبت من شركة «سبيس إكس» تصميم مركبة فضائية، من شأنها أن توجه محطة الفضاء الدولية إلى موتها في أعماق البحار، بينما على الجانب الآخر يقول قادة وكالتي الفضاء، إن هذا الصاروخ نفسه يمكن استخدامه بدلًا من ذلك لإنقاذ المحطة، ومنحها حياة جديدة على ارتفاع أعلى.
ويقول أحد الخبراء إنّه مؤيدًا لخطة انهيار وحرق محطة الفضاء الدولية التي تنتهجها وكالة ناسا باستراتيجية مضادة، فيما أصدر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية ونظيره الأمريكي، مدير وكالة ناسا السابق، نداءً مشتركًا إلى جميع الشركاء الخمسة في المحطة للحفاظ عليها كمنارة بارزة للإبداع البشري.
كم تبعُد محطة الفضاء الدولية عن الأرض؟تتواجد محطة الفضاء الدولية في منطقة تُعرف بالمدار الأرض المنخفض، وهو الذي يقع على مسافة مدارية متوسطة تبلغ 250 ميلاً (400 كيلومتر) فوق سطح الكوكب، وهو المكان ذاته التي تدور معظم الأقمار الصناعية به.