كارثة محتملة بعد انتشار الرائحة الكريهة.. البحوث الفلكية ترد على انشقاق طبقات الأرض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صحيت أمس من النوم على ريحة مجاري او بيض معفن زي رائحة (كبريتيد الهيدروجين) قمت اشوف الحمام او المية والبلاعات ولقيت الريحة مش من عندهم، الريحة من بره، طلعت البلكونة لقيت ضباب والريحة من الجو نفسه.. حد تاني شامم حاجة ؟.
ريحة مجاري وغاز في الجوانتشر هذا التعليق بكثرة علي منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا في اليومين الماضيين وتزامن هذا مع ضرب العاصفة دانيال والتي كان وقع من قبلها زلزال المغرب ولذلك تسبب هذا الأمر بالكثير من الخوف والرعب عند الكثير من المصريين.
وبعد انتشار بوست الروائح الكريهة التي تشبه رائحة الغاز ومياه الصرف الصحي، ظهر علي السوشيال ميديا بوست اخر يحذر من كارثة قد تحدث في مصر وأن هذه الروائح تعد بمثابة تحذير من الطبيعة للمواطنين واننا يجب علينا أن نتواخي الحذر حتي لأ يحدث لنا اي خسائر في الممتلكات أو في الأرواح كما حدث في دولتي ليبيا والمغرب الشقيقتين.
كارثة تنبأ بها الروائح الكريهةفانتشر بوست يقول " الرائحة اللى انتشرت فى القاهرة و الجيزة فى مصر ليست علامة جيدة، هذه الروائح عادة ماتسبق تغيرات كارثية!! ويمكن ان تكون تغيرات تحدث الان فى الطبقات المحيطة فى هذه المناطق… ربنا يستر على الجميع!!!! ".
البحوث الفلكية ترد علي اخبار حدوث كارثة بسبب الروائح الكريهة المنتشرة في الهواءورد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية هذا الكلام المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تحذر من كارثه مستدلآ على انتشار روائح كريهة في السماء قائلآ أن المرجو من تلك الاشاعات والتي يتوقع قدوم كارثة كلام عاري تماما من الصحة وأن الحسابات التي نشرت بتوقع بقدوم كوارث اصاحبها يقومون بنشر الكثير من الإشاعات بدون الاستناد إلي أي دليل علمي تأكد صح حديثهم.
وأكد أن اصحاب هولاء التوقعات الذين يتنبؤ بحدوث كارثة في مصر لا يهدفون الأ اثارة خوف وهلع المصريين، وأن المعهد يقوم برصد مناطق وطبقات الأرض داخل الدولة المصرية رصد لحظي لا يوجد ما يستدعي أي قلق.
وعلى جانب آخر كشف الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، عن سر انتشار رائحة شبيهة برائحة الغاز والمجاري في بعض المدن.
وقال الدكتور محمد فهيم، إن ذلك بسبب منخفض جو سطحي يجذب داخله التيارات من الجوانب ويركزها في الوسط، مبينا أن هذه الرائحة ناتجة عن جذب دخان مصانع وأتربة وغيرها وهي أقرب لرائحة الكبريت.
وطمأن الدكتور فهيم، المواطنين، بأنه لا ضرر ولا خوف من هذه الرائحة، قائلًا: مفيش ضرر، أيام السحابة السوداء الأتربة وأدخنة المنخفضات تصحبها روائح غريبة ربما يشعر البعض بأن عيونهم بها ألم، موضحًا أن الظروف المناخية في مصر حاليًا إحدى تداعيات المنخفصض السطحي الذي يسحب من الأطراف الأدخنة وينتج عنها رائحة غريبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروائح الكريهة ريحة مجاري زلزال المغرب رائحة الغاز المعهد القومي للبحوث الفلكية كارثة كارثة في مصر طبقات الأرض
إقرأ أيضاً:
رائحة السردين تتخطى الفايسبوك إلى البرلمان
زنقة 20 . متابعة
قدمت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تطالب فيه بفتح تحقيق جدي حول المضاربة في أسعار السمك والتضييق على التجار الصغار الذين يحاولون بيعها بأسعار معقولة.
وجاء هذا السؤال على خلفية واقعة أثارت جدلًا واسعًا، حيث أقدمت السلطات على إغلاق محل أحد بائعي السمك في مراكش، بعدما عرض السردين بسعر خمس دراهم للكيلوغرام، وهو ما اعتبره كثيرون فضحًا للاحتكار الذي يمارسه كبار التجار والموزعين، الذين يشترون السمك من الصيادين بأسعار منخفضة لا تتجاوز ثلاثة دراهم للكيلوغرام، قبل إعادة بيعه للمستهلك بأسعار تصل إلى 20 درهمًا أو أكثر.
واعتبرت التامني في رسالتها أن السلطات كان ينبغي أن تفتح تحقيقًا حول هذه الممارسات التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، بدلًا من ملاحقة من كشف الفساد، متسائلة عن مدى تطبيق معايير المراقبة الصحية على المحلات الكبرى بنفس الصرامة التي طبقت على البائع الصغير.
كما شددت النائبة البرلمانية على أن ارتفاع أسعار السمك يفاقم من الأزمة المعيشية للمغاربة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد زيادة ملحوظة في الطلب على المواد الغذائية، وطالبت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من المضاربة والاحتكار، وضمان وصول السمك بأسعار عادلة إلى المستهلكين.