وكالة الصحافة المستقلة:
2024-12-27@20:15:02 GMT

دخول 7000 لاجئ الى أيطاليا خلال يومين

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

سبتمبر 15, 2023آخر تحديث: سبتمبر 15, 2023

المستقلة/- كافحت جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة، الخميس، للتعامل مع زيادة أعداد قوارب المهاجرين من شمال أفريقيا بعد أن بلغت أعدادهم ذروتها عند 7000 شخص، أي ما يعادل إجمالي السكان المحليين.

و كان مركز الاستقبال المحلي، الذي تم بناؤه لإيواء أقل من 400 شخص، مكتظاً بالرجال و النساء و الأطفال الذين أجبروا على النوم في الخارج على أسرة بلاستيكية مؤقتة، و كثير منهم ملفوفون ببطانيات الطوارئ المعدنية.

و اندلعت التوترات يوم الأربعاء أثناء قيام الصليب الأحمر الإيطالي، الذي يدير المنشأة، بتوزيع الطعام، مما دفع الشرطة إلى التدخل.

و في وقت لاحق، غادر بعض الشباب المركز المكتظ و توجهوا إلى وسط مدينة لامبيدوسا التاريخي، حيث وجد مصور وكالة فرانس برس بعضهم يصطفون للحصول على الآيس كريم.

و قال العديد منهم إنهم كانوا جائعين. القليل منهم كان لديهم أي أموال، و بعض المطاعم رفضتهم. لكن مؤسسات أخرى قدمت الطعام مجانا، أو دفع ثمنه المقيمون و السياح.

تقع لامبيدوزا على بعد 90 ميلاً (حوالي 145 كيلومترًا) قبالة الساحل التونسي، وهي واحدة من أولى نقاط الاتصال للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

و شهدت أيام الطقس الجيد ارتفاعا في عدد الوافدين في الأيام الأخيرة، حيث وصل أكثر من 5000 شخص إلى إيطاليا يوم الثلاثاء وحده، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.

و يتم انتشال معظمهم من البحر من قوارب متهالكة بواسطة خفر السواحل، ثم ينقلونهم إلى ميناء لامبيدوسا. و ذكرت تقارير إعلامية أن حوالي 400 شخص وصلوا الخميس على متن تسعة قوارب من تونس.

لكن الكثيرين لا ينجوا من الرحلة عن طريق البحر. و لقي أكثر من 2000 شخص حتفهم هذا العام أثناء العبور بين شمال أفريقيا و إيطاليا و مالطا، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

و كان الضحية الأخير طفلاً يبلغ من العمر خمسة أشهر، سقط في الماء في وقت مبكر من يوم الأربعاء كجزء من مجموعة تم إحضارها إلى الشاطئ.

و لسنوات عديدة، تكافح لامبيدوسا التي تسمى “البؤرة الساخنة” للمهاجرين في للتعامل مع الوافدين، حيث أبلغت المنظمات الإنسانية عن نقص المياه و الغذاء و الرعاية الطبية.

و تولى الصليب الأحمر الإيطالي مهامه في يونيو/حزيران، و وعد بتقديم استقبال أكثر “كرامة”، لكنه اعترف هذا الأسبوع بأنه يواجه صعوبة في التعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الوافدين.

و أفادت عن وجود أكثر من 7000 شخص في النقطة الساخنة مساء الأربعاء. و كان من المقرر نقل حوالي 5000 شخص بحلول نهاية يوم الخميس إلى صقلية، حيث توجد مرافق معالجة أكبر.

المصدر:https://www.france24.com/en/europe/20230914-around-7-000-migrants-arrive-on-italy-s-lampedusa-island-in-past-two-days

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب

 

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.

ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.

منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.

برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.


مقالات مشابهة

  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • دخول 18 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال الشهر الماضي
  • داعش ينشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات
  • داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات
  • ببطارية 7000 مللي أمبير.. ريلمي تطلق هاتفها الجديد Realme Neo 7
  • ليبيا تواجه تحديات إنسانية مع وصول أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني منذ أبريل
  • أكثر من 30 شهيدا في قطاع غزة 15 منهم في الشمال
  • المالية: لا ضريبة إضافية على المحمول.. وتطبيق لتسجيل دخول الهواتف لمصر
  • مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف لاجئ سوادني في ليبيا بسبب الصراع
  • أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب