رغم الزلزال.. المغرب يصر على استضافة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر قولها إن المغرب أصر على استضافة مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل رغم الزلزال المدمر الذي شهدته المدينة أخيراً.
ولا يزال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يقيمان إمكانية عقد الاجتماعات بأمان، بين 9و 15 أكتوبر (تشرين الأول) في مراكش التي تبعد 72 كيلومتراً فقط من موقع زلزال الجمعة الماضية، الذي بلغت قوته 6.8 درجات وأدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماعات ما بين 10 و 15 ألف مشارك بالمركز السياحي القديم الذي تعرض لبعض الأضرار ويعتبر المسار الرئيسي لتوجيه جهود الإغاثة في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال في جبال الأطلس الكبير.
البنك الدولي يعمل مع #المغرب و #ليبيا لمواجهة توابع الزلزال والفيضانات https://t.co/E8ORYMI4nR
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023 وقالت المصادر المطلعة على المداولات والتي طلبت كتم هويتها إن المسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يعكفون على تقييم احتمال إعاقة الاجتماعات جهود الإغاثة.وأشارت المصادر إلى اعتبارات أخرى تتضمن مدى أمن السكن، وقدرة البنية التحتية في مراكش على استيعاب الوافدين، وتوفر السعة الملائمة في المستشفيات لاستيعاب تدفق الناس دون الضغط على موارد البلاد.
وقال عبد اللطيف الجواهري محافظ بنك المغرب المركزي الخميس، في مؤتمر "الطريق إلى مراكش" للبنوك المركزية إن الاجتماعات ستعقد كما هو مقرر، في أول التعليقات الحكومية الرسمية على الأمر. وأضاف أن المؤتمر يُعقد تحضيراً لهذه الاجتماعات.
وقال متحدث باسم سفارة المغرب في واشنطن لرويترز أيضاً في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يسعدني أن أبلغكم أن حكومة المغرب ستمضي قدماً في عقد الاجتماع السنوي كما هو مقرر ، رغم الزلزال".
على قائمة التراث العالمي.. آثار الزلزال تسبب أضراراً جسيمة لمبان تاريخية في #المغرب#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/bnSDFiwDKR
وتعقد المؤسسات تقليدياً اجتماعاتها السنوية كل 3 أعوام في إحدى الدول الأعضاء، وتأجلت اجتماعات مراكش بالفعل لعامين بسبب كورونا.
ولم يعلق متحدثون باسم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وأحالوا الصحافيين إلى بيان مشترك في 10 سبتمبر (أيلول) عبر عن التضامن مع المغرب ودعمه مالياً و"الاستعداد لدعم المغرب بأفضل ما يمكن".
لكن متحدثاً باسم صندوق النقد الدولي قال إن الاجتماعات السنوية الماضية في الخارج بما فيها اجتماعات بالي في 2018 قدمت دفعة لسياحة البلد المضيف، وأصحاب الأعمال المحليين، حيث يقدر تأثير السياحة وحده "بعشرات الملايين من الدولارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب البنك الدولي صندوق النقد الدولی والبنک الدولی
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لوزير المالية ومدير عام صندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي بشأن سوريا
المناطق_واس
صدر بيان مشترك بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا, ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
وفيما يلي نص البيان: “على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عقدنا اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا، بمشاركة وفد من الحكومة السورية، ووزراء المالية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية متعددة الأطراف، والإقليمية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الاقتصادية.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها 24 أبريل 2025 - 7:23 مساءً الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب و32 عملية لجراحة المسالك البولية 23 أبريل 2025 - 10:30 مساءًوبناءً على ما تم نقاشه سابقًا –بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع الطاولة المستديرة في مدينة العُلا بتاريخ 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس)– مكّن هذا الاجتماع الحكومة السورية من استعراض جهودها القائمة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى.
وكان هناك إجماع على التحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية, وستُعطى أولوية للجهود الموجهة لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير إستراتيجية وطنية لتحقيق التعافي الاقتصادي. ودُعي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى المساهمة في تقديم الدعم بما يتماشى مع مهامهم ويعكس دعم مساهميهم، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
ونرحب بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، وذلك لدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل, وندعم أيضًا جهود الحكومة السورية نحو تعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها إلى بناء مؤسسات فعّالة لصالح الشعب السوري.
ونعرب عن امتناننا لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة، والتزامهم بدعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتحسين حياة شعبها, ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا بحلول الاجتماعات السنوية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2025م لمتابعة التقدم المحرز، وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا”.