(عدن الغد)متابعات.

حذرت عشرات المنظمات يوم الخميس من انزلاق ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.

وطالبت المنظمات التي تضم منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك اطلعت عليه رويترز بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة "أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 32.

6 مليون".

وتابع البيان أن "17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي" في اليمن، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل "مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد".

وجاء في البيان أنه رغم حجم الاحتياجات الإنسانية، فإنه بحلول أغسطس آب 2023 لم تتلق خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية سوى "31.2 بالمئة من إجمالي الاحتياجات البالغة 4.34 مليار دولار" لعام 2023 مما أدى إلى تخفيضات جذرية ومثيرة للقلق في المساعدات.\

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم

نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.

وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.

وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».

وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.

وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).

وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.

وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.

ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري

مقالات مشابهة

  • الذهب والنفط.. تسجيل مستويات ارتفاع قياسية
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
  • حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
  • اليابان وإيكاردا تتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • أميركا تقرر ترحيل مئات اليمنيين من أراضيها
  • تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
  • لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟.
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم