الثأر يفرغ شبوة من كوادرها في كافة المجالات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
سلطات واقعة مقتل مسئول بمكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة وهو احمد طريش على يد مسلحين قبليين الضوء على الكارثة التي باتت تحدثها عمليات تبادل اغتيالات بين قبائل المحافظة.
واغتال مسلحون قبليون طريش وسط مدينة عتق بحجة الثأر الامر الذي اثار موجة سخط شديدة في شبوة حيث تحولت هذه الواقعة الى قضية رأي عام .
وشهدت مراسم تشييع لطريش ظهر الخميس مشاركة الالاف وادانتهم للحادثة .
ومؤخرا تحولت وقائع الثأر الى احداث تركز على إحداث اكبر ضرر بالمجتمع من خلال اغتيال الكوادر المتعلمة والشخصيات الاجتماعية في المجتمع الشبواني الامر الذي يهدد بإفراغ شبوة من جميع كوادرها المتعلمة.
ورغم تعالي الدعوات المجتمعية بضرورة التصدي لهذه الظاهرة الا انها لاتزال تتوسع الامر الذي يستوجب تحركا أوسع لمواجهته.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول انقاذ المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني قبل عام، لكنها تحولت لعملية إجلاء للمصابين من جنود الاحتلال ومقتل محتجز أخر، فماذا حدث؟
مهمة انقاذ محتجزة اسرائيلية تتحولوعرضت القناة 12 العبرية تحقيق صحفي وصفته بأنه «فضيحة كبري» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت أنه قبل نحو عام، حصل جيش الاحتلال على معلومات استخباراتية «تبين لاحقا أنها خاطئة» عن مكان المحتجزة نوعا أرغماني، وهو ما جعل الجيش يدفع بقوة خاصة لتنفيذ عملية إنقاذ للمحتجزة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير، أن القوة الخاصة وصلت لمكان المحتجزة الإسرائيلية وبمجرد فتح الباب اكتشفت أنه وقعت في كمين محكم للفصائل الفلسطينية، حيث تعرض جنود الاحتلال لوابل كثيف من الرصاص.
وعلى الفور، تحولت العملية من محاولة إنقاذ إلى مهمة إجلاء للجنود المصابين تحت نيران المقاومة.
فضحية الاحتلالوأوضحت القناة أن الفضيحة لا تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو الفشل في انقاذ المحتجزة، بل الأزمة هي أنه بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن المحتجز الموجود في المبنى لم يكن «نوعا أرغماني»، بل كان «ساعر بروخ»، والذي قُتل على يد قوة الانقاذ خلال العملية.
وتابعت أن هذا الخطأ أثار صدمة داخل صفوف جيش الاحتلال، لاسيما في ظل حجم التعقيدات الميدانية التي واجهتها القوة الخاصة أثناء تنفيذ المهمة.
وبحسب القناة فأن هذه الحادثة تعكس أزمة استخبارية حادة داخل منظومة الاحتلال، إذ أن الاعتماد على معلومات غير دقيقة أدى إلى فشل ذريع للعملية، فضلاً عن تعريض الجنود لخسائر ميدانية في مواجهة مقاومة منظمة.