وكالة الصحافة المستقلة:
2024-08-02@13:46:49 GMT

بوتين يهدي زعيم كوريا الشمالية هدية

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

سبتمبر 15, 2023آخر تحديث: سبتمبر 15, 2023

المستقلة/- قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأهداء قفاز رائد فضاء و بندقية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لروسيا، والتي يبدو أنها انتهت مبكرا.

و قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إنه غير متأكد من المدة التي سيبقى فيها الوفد الكوري الشمالي في روسيا، لكن لن يكون هناك أي اجتماعات أخرى بين بوتين و كيم.

و قال: “هذا من صلاحياتهم”. “نحن نقدر الزيارة نفسها. لقد جاءت في الوقت المناسب و كانت مفيدة و بناءة.”

و اصطحب بوتين و مسؤولون روس كبار آخرون كيم في جولة حول قاعدة فوستوشني الفضائية في أقصى شرق روسيا يوم الأربعاء. و ذكرت وكالات الأنباء أن الزعيمين سيقومان أيضًا بجولة في مصنع أسلحة قريب و تفقد أسطول المحيط الهادئ الراسي في فلاديفوستوك، لكن يبدو أن هذه الجولات قد ألغيت.

و بدلاً من ذلك، استضاف بوتين مؤتمراً عبر الهاتف مع مجلسه الأمني و توجه إلى سوتشي للقاء ألكسندر لوكاشينكو، الزعيم البيلاروسي. و لم ترد معلومات عن تحركات كيم.

كانت هدايا بوتين لكيم من قفاز رائد الفضاء و البندقية المستخدمة جزءًا من هجوم روسي كبير خلال رحلة الزعيم الكوري الشمالي الأولى إلى روسيا منذ عام 2019.

و تأمل موسكو قيام كوريا الشمالية بتأمين المزيد من الذخيرة لحربها في أوكرانيا، على الرغم من أن كييف قالت إن كوريا الشمالية كانت تزود روسيا بقذائف المدفعية خلال الشهر و نصف الشهر الماضيين.

و لم يتم الإعلان عن أي صفقات خلال الرحلة، لكن بيسكوف قال إنها كانت “بناءة للغاية”، و أنه ستكون هناك رحلة متابعة إلى كوريا الشمالية الشهر المقبل لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ثم رحلة أخرى لبوتين. في تاريخ غير مسمى.

و هذا ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، التي قالت أيضًا إن رحلة كيم عززت الصداقة و العلاقات.

و جاء في البيان أن “بوتين قبل الدعوة بكل سرور و أكد مجددا رغبته في المضي قدما دائما بتاريخ و تقاليد الصداقة بين روسيا و كوريا الديمقراطية”.

المصدر:https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/09/14/vladimir-putin-gives-kim-jong-un-parting-gifts-as-tour-ends/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

من صلالة إلى جوادر.. رحلة عبر الزمن والجمال

 

 

محمد أنور البلوشي

كانت فترة ما بعد الظهر واحدة من الأيام التي لا تُنسى عندما أخذني والدي -الذي كان يخدم في الجيش العماني آنذاك- من مخيمنا "أم الغوارف" بالقرب من مدينة صلالة إلى مطار صلالة. كنت حينها في التاسعة أو العاشرة من عمري، أعيش بين الجنود العمانيين الشجعان في الثمانينات. كانوا يطلقون عليّ بلطف "الجندي العُماني الصغير".

قبل مُغادرتنا صلالة، قُمنا ببعض التسوق في سوق الحافة واشترينا العطور و البخور. وفي الثمانينات، كان هذا السوق يعج بالمتسوقين ويبدو جميلاً بطابعه الخاص. كان السوق مليئاً بالباعة الذين يعرضون منتجاتهم المتنوعة، مما يجعله مكاناً حيوياً وممتعاً للتجول والتسوق.

كانتْ رائحة البخور والعطور التقليدية تفوح في الأجواء، مُضِيفة لمسة من السحر والتراث على تجربة التسوق. كانت الأكشاك والمحلات ملونة ومزينة بالمنتجات المحلية، من الملابس والأقمشة إلى الهدايا التذكارية والأدوات المنزلية. كان السوق يعكس الحياة اليومية في صلالة خلال تلك الفترة، وكان يشكل نقطة تجمع للسكان المحليين والزوار على حد سواء.

لقد كانتْ تجربة التسوُّق في سوق الحافة تجربة لا تُنسى، مليئة بالألوان والروائح والأصوات التي كانت تعكس الجمال الحقيقي لتلك الحقبة الزمنية.

هبطنا في مطار القوات الجوية العمانية حوالي الساعة الخامسة أو السادسة مساءً وتوجهنا إلى معسكر المرتفعة. تلك الليلة، استمتعنا بالعشاء ومشاهدة فيلم مع الجنود، مما جعلها تجربة ممتعة.

في الصباح الباكر في اليوم التالي، ذهبنا، والدي وأخي الأكبر وأنا، إلى سوق مطرح للتسوق قبل رحلتنا إلى جوادر. أخذنا شاحنة صغيرة "بيك اب" من دوار برج الصحوة إلى سوق مطرح، وكان كل راكب

 يدفع 0.300 بيسة.

في اليوم الثالث، سافرنا إلى جوادر، حيث استقبلنا جدي في المطار. كانت جوادر خلابة، يحيط بها البحر من الجانبين. في المساء، استأجر لي جدي دراجة على الشاطئ، بتكلفة روبية واحدة فقط لمدة ساعتين. استمتعت بركوبها، وأحببت نمط الحياة البسيط والجميل في الثمانينات.

لا تزال شوارع جوادر، ببيوتها المميزة والمسجد الذي صليت فيه، حية في ذاكرتي. عندما سألني بائع عما إذا كنت من عمان، أجبت بفخر، "نعم.. من عمان"، رد بحرارة: "عمان بلد جيد وجميل".

كان التراث العماني لجوادار واضحًا في كل مكان. أثناء تجوالي في المدينة القديمة، أعجبت بالمباني التي تعكس الطراز المعماري العماني. قلعة جوادر، التي كانت موقعًا عسكريًا خلال الحكم العماني، كانت تقف بفخر. المسجد، الذي يعد جوهرة معمارية من الفترة العمانية، أظهر التاريخ الغني.

زيارة جوادر لا تكتمل بدون تذوق "حلوى جوادر". تناولنا الكثير منها، واستمتعنا بكل قضمة. تشتهر جوادر بموقعها الاستراتيجي، وحلوياتها، وأسماكها، وقدمت لنا متعة لا تنتهي.

تقع جوادر بين منظرين طبيعيين متناقضين -البحر الأزرق الفيروزي والجبال الوعرة- وتقدم مشهدًا ساحرًا يأسر الروح. يتميز ساحل المدينة على شكل هلال بشواطئه النقية، التي توفر مناظر خلابة للرمال الذهبية.

غروب الشمس على شاطئ جوادر هو مشهد ساحر، حيث تتلون السماء بألوان البرتقالي والوردي، وتنعكس على البحر الهادئ. وتعتبر جوادر، ذات تاريخ غني مشترك مع عمان، خاصة من العام 1783 إلى 1958. خلال الحكم العماني، ازدهرت جوادر بتطوير البنية التحتية، بما في ذلك الموانئ التي عززت التجارة والاتصال. لا يزال هذا الارتباط التاريخي ملموسًا في شوارع المدينة وهندستها المعمارية، مما يجعل جوادر مزيجًا فريدًا من الثقافات والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتجنب المساعدات الدولية عقب فيضانات مدمرة
  • كوريا الجنوبية تعرض تقديم مساعدات جارتها الشمالية بعد الفيضانات
  • وزير الدفاع الألماني يواصل جولته في المحيط الهندي والهادئ
  • تقارير: مقتل المئات في كوريا الشمالية جراء الفيضانات
  • مجلس الفيدرالية الروسي يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تتحرك بسرعة: علاج سمنة زعيمها كيم جونغ أون في المقدمة
  • زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته
  • زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته في الحكم
  • من صلالة إلى جوادر.. رحلة عبر الزمن والجمال
  • زعيم كوريا الشمالية يقود عملية إنقاذ السكان في المناطق المتضررة من الفيضانات – صورة