صدى البلد:
2024-12-23@07:40:35 GMT

"الأهرام": عمل المحاكم يشهد نقلة غير مسبوقة

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

 قالت صحيفة/الأهرام/، لا شك فى أن أحد مظاهر تحقيق حقوق الإنسان فى المجتمعات الحديثة هو العدالة الناجزة، بمعنى سرعة البت فى القضايا، بحيث يحصل كل طرف على حقه، وكما هو معروف، فإن مصر جاء عليها وقت كانت فيه المحاكم والنيابات تكتظ بالمتقاضين، مما يعطل عمل القضاة، أما اليوم فإن عمل المحاكم يشهد نقلة غير مسبوقة، فأصبحنا نرى سرعة فى الإنجاز لإعادة الحقوق لأصحابها.


وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة صباح اليوم/الجمعة/، تحت عنوان/رقمنة المحاكم والعدالة الناجزة/ أن هذا التطور يعود إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعزيز استخدام أحدث التقنيات الإلكترونية والتكنولوجية فى منظومة عمل المحاكم وإجراءات التقاضى، وصولا إلى تقديم خدمات متميزة للمواطن، وقد أعاد الرئيس التأكيد على ذلك خلال لقائه وزير العدل، المستشار عمر مروان، وعددا من أعضاء الهيئات القضائية قبل عدة أيام.


وأشارت إلى أنه من المفيد فى هذا الشأن التذكير بأن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس قبل عامين، تتضمن التوسع فى ميكنة إجراءات التقاضى، وتحويل كل المكاتبات الورقية والمستندات إلى إجراءات إلكترونية، توفيرا للجهد والوقت والمال، وهناك جهود حثيثة الآن للتوسع فى تطبيق نظام التقاضى عن بُعد، لضمان سرعة الفصل فى القضايا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم

في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.

تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.

كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.

مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.

إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.

مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.

إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.

وثيقة إعدام رايا وسكينة


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة كشفت القضايا الراهنة بشفافية وصراحة
  • كاتب صحفي: اهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي بتنمية الصعيد
  • الحرية المصري: حديث الرئيس فى أكاديمية الشرطة تضمن رسائل شفافة تجاه مختلف القضايا
  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • الرئيس السيسي: المتحف الكبير نقلة حضارية عالمية وافتتاحه سيكون مشرفًا
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير سيكون نقلة في عالم المتاحف
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية ويحظى باهتمام شديد من الدولة
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • محافظ كفر الشيخ يشهد قافلة دعوية كبرى بمطوبس ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين