صدى البلد:
2024-12-25@04:19:19 GMT

الهند تتسلم مفاتيح أول طائرة نقل من طراز "سي - 295"

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أعلن السلاح الجوي الهندي أن قائد السلاح مارشال الجو "في . آر تشوذاري" أجرى محادثات مع وزيرة الدفاع الإسبانية "مارجريتا روبلز" لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مجال الدفاع.
وأوضح السلاح الجوي الهندي -في تدوينة نشرها اليوم على موقع إكس / تويتر سابقاً /- أن هذه المحادثات أجريت على هامش زيارة قائد السلاح الجوي الهندي لإسبانيا لاستلام أول طائرة نقل من طراز سى - 295 ، من شركة / إيرباص / تمت صناعتها خصيصاً للهند.


وأضاف أن "رئيس شركة إيرباص لصناعة معدات الدفاع والطيران جان برايس دامونت قام بتسليم مفاتيح رمزية للطائرة سي 295 إلى قائد السلاح الجوي الهندي المارشال تشوذاري الذي وصف هذا الحدث بأنه حدث هام ليس بالنسبة للسلاح الجوي فقط بل بالنسبة لدولة الهند كلها أيضاً".


وجاء في التدوينة أن "قائد السلاح الجوي أوضح أن هذا الحدث هام بالنسبة للسلاح الجوي لأنه سيؤدي إلى تحسين القدرات التكتيكية للنقل الجوي لدى السلاح، وأنه حدث هام بالنسبة للدولة لأنه يمثل بداية لعهد جديد سنقوم خلاله بتصنيع 40 طائرة عسكرية من هذا الطراز في الهند".


من جانبها، لفتت وزارة الدفاع الهندية -في بيان- إلى أنها كانت قد وقعت على عقد مع شركة / إيرباص / خلال شهر سبتمبر عام 2021 لشراء 56 طائرة من طراز سي - 295، وأن حمولة هذه الطائرة تتراوح ما بين 5- 10 أطنان وتم دعمها بتكنولوجيا معاصرة لتحل محل طائرة النقل العتيقة من طراز / أفرو / في السلاح الجوي الهندي، وأن قائد السلاح شارك شخصيا في مراحل هامة من مفاوضات التعاقد بشأنها، حيث تم الاتفاق على استلام 16 طائرة من إسبانيا بعد تصنيعها هناك خلال 48 شهراً من التوقيع على العقد، وأن يتم تصنيع 40 طائرة بواسطة كونسورتيوم / تاتا / لصناعة معدات الطيران في الهند خلال عشرة أعوام من التوقيع على العقد. 


ووصفت وزارة الدفاع الهندية هذا المشروع بأنه يعتبر أول مشروع مشترك من نوعه لصناعة طائرة عسكرية في الهند بمساعدة من شركة خاصة، مشيرة إلى أن هذا المشروع المشترك بين شركة إيرباص وكونسورتيوم / تاتا / سيعطي دفعة لنظام بيئة صناعة معدات الطيران في الهند حيث ستشارك شركات صغيرة ومتوسطة متعددة منتشرة هناك في تصنيع أجزاء من هذه الطائرة، مما سيؤدي إلى خفض تكاليف الاستيراد، وأنه من المتوقع أن يؤدي ذلك -في الوقت نفسه- إلى زيادة الصادرات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الهند من طراز

إقرأ أيضاً:

لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الحوثي؟

قد يكون الفشل الأخير في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تستهدف إسرائيل مرتبطًا بضعف في نظام الدفاع الجوي أو زيادة تعقيد الصواريخ الإيرانية.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية، ثمة عدة أسباب قد تفسر فشل الجيش الإسرائيلي ليلة السبت في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة في المنطقة.

يأتي هذا الحادث في أعقاب "الاعتراض الجزئي" لصاروخ آخر أصاب مدرسة في رامات إفال والطائرة المسيرة التي تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".

قد تكشف هذه الحوادث عن ثغرة خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يحمي الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية لإسرائيل.

من المتوقع أن يعالج نظام اعتراض الليزر Iron Beam العسكري التحديات التي تفرضها مثل هذه الإطلاقات، ولكن حتى يتم تشغيله، يجب على إسرائيل جمع المعلومات الاستخبارية حول مواقع إطلاق وإنتاج الصواريخ واستهدافها. ويقال إن الحوثيين، الذين يعملون تحت رعاية إيران، يمتلكون عشرات منها فقط.

 سيناريوهان للفشل

قد يفسر سيناريوهان رئيسيان فشل اعتراض الصاروخ الحوثي الباليستي فرط الصوتي يوم السبت.

السيناريو الأول: هو أن الصاروخ أطلق في مسار باليستي "مسطح"، ربما من اتجاه غير متوقع.

ونتيجة لهذا، ربما لم تتمكن أنظمة الكشف الإسرائيلية أو الأميركية من تحديده في الوقت المناسب، مما أدى إلى اكتشافه متأخراً وعدم توفر الوقت الكافي للصواريخ الاعتراضية للعمل.

السيناريو الثاني: وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، هو أن إيران طورت رأساً حربياً قابلاً للمناورة.

وينفصل هذا الرأس الحربي عن الصاروخ خلال الثلث الأخير من مساره ويناور في منتصف الرحلة - وينفذ تغييرات مسار مبرمجة مسبقاً - لضرب هدفه المحدد.

 تطور الرؤوس الحربية

إن الرأس الحربي لأي صاروخ باليستي أسرع من الصوت. وبمجرد دخوله الغلاف الجوي مرة أخرى، فإنه يستخدم محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة أثناء مرحلة المناورة.

وتشكل هذه المناورة، التي تتم بسرعات تصل إلى 5 ماخ (5 أضعاف سرعة الصوت)، تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي. وهذا قد يفسر لماذا ضرب الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلق صباح الخميس مبنى في رامات إفال.

ومن المعروف أن إيران تمتلك صواريخ برؤوس حربية مناورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4".

ووفقا لتقارير أجنبية، ضربت العديد من هذه الصواريخ القواعد الجوية الإسرائيلية في تل نوف ونيفاتيم في الهجوم الإيراني الأخير.

ويبدو أن إيران، بالتعاون مع الحوثيين، طورت طريقة لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يعقد اعتراضها.

 المسألة الأهم

والسؤال الملح الآن هو: لماذا لم تتمكن أي من طبقات الدفاع الجوي الأخرى في إسرائيل من اعتراض الرأس الحربي. والتفسير المحتمل هو التأخر في الكشف والمسار المسطح، مما منع تشغيل جميع أجهزة الدفاع المتاحة.

إن التهديد الذي تشكله الرؤوس الحربية المناورة على الصواريخ الإيرانية الثقيلة بعيدة المدى سيصبح وجوديا بالنسبة لإسرائيل إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية لهذه الصواريخ.
ولا شك أن أي رأس نووي مناور يتمكن من اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي قد يسبب دمارًا كارثيًا وخسائر في الأرواح.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي والحشد الشعبي يحققان انتصارين في دوري المحترفين لكرة السلة
  • وزير الدفاع يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي ويلتقي مقاتلين
  • وزير الدفاع يتفقد أحد تشكيلات الدفاع الجوي.. ويلتقي عددا من المقاتلين
  • بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
  • 6 أسباب تشرح فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية باعتراض صاروخ الحوثي
  • سوريا تمنع طائرة إيرانية من عبور مجالها الجوي
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة روسية بدون طيار
  • لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الحوثي؟