خبير إيراني: خسارة سيونيك طريق إلى انهيار أرمينيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا عن ضرورة أن تأخذ يريفان دور إيران الإقليمي المفصلي ولا تراهن على الناتو، وإلا ستنهار كدولة.
وجاء في المقال: في الأيام الأخيرة، تصاعدت التوترات في جنوب القوقاز بشكل ملحوظ: تسعى أذربيجان وتركيا إلى إنشاء ممر عبر أراضي أرمينيا، يربط بين أنقرة وباكو، ويمنح تركيا إمكانية الوصول إلى دول آسيا الوسطى.
وقد صرحت إيران مرارا بأنها لن تقبل بتغيير الحدود في المنطقة: فالحدود مع أرمينيا هي منفذ طهران الوحيد إلى أوروبا غير الخاضع لسيطرة أنقرة وباكو، اللتين تربطهما علاقات معقدة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المحلل الإيراني عرفان لاجيفاردي إن فتح ممر عبر سيونيك من قبل أذربيجان وتركيا طريق إلى انهيار أرمينيا. وقال:
"إن موقف أرمينيا الضعيف حيال مسألة إنشاء ممر زانجيزور سيضعف نفوذ يريفان على جنوب البلاد وسيؤدي في الواقع إلى انهيار الدولة. فمن دون منطقة سيونيك، تفقد أرمينيا إمكانية الوصول إلى المياه المفتوحة وتفقد أهميتها الجغرافية".
ووفقا لـ لاجيفاردي:
"المخرج من هذه الأزمة ليس دخول الناتو إلى المنطقة، ولا المفاوضات العقيمة التي لا تؤدي إلى سلام طويل الأمد، بل دخول إيران، التي تتخذ حتى الآن موقف المراقب، إلى الحلبة السياسية، كواحدة من القوى الكبرى التي تلعب دورا مفصليا في المنطقة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
تداعيات الأزمة السورية: العراق في دائرة التأثيرات الإقليمية والدولية
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مرّت الأحداث بتطورات متسارعة أثرت بشكل مباشر على الوضع الداخلي في العراق، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والمواقف العسكرية والسياسية. لم تقتصر تأثيرات الأزمة السورية على الحدود الجغرافية، بل امتدت لتلامس حراك العراق على الساحتين الداخلية والخارجية، في إطار محاولات لتطويق تداعيات هذه الأزمة.
في هذا السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والتي كانت سوريا أحد أبرز محاور النقاش. وقد أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة تداعيات الأحداث السورية، بما يضمن استقرار المنطقة ويحد من تداعيات النزاع المستمر في سوريا على البلدان المجاورة، وعلى رأسها العراق.
رغم ذلك، أعرب العراق عن موقف ثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وهو موقف يتوافق مع رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها وعدم الانزلاق إلى صراعات أخرى قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. فقد أكدت الحكومة العراقية مراراً على ضرورة أن تُترك المسائل السورية للشعب السوري، من دون تدخلات خارجية، خاصة في ظل تعقيدات المواقف الإقليمية والدولية.
على المستوى العسكري، لم تُعلن أي من الفصائل المسلحة في العراق عن موقف رسمي واضح بشأن ما يجري في سوريا حتى الآن.
ومع تصاعد الأصوات المحلية والدولية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، خرج رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ليؤكد في كلمة له مؤخراً أن الحشد الشعبي لم يتدخل في الشأن السوري. وأوضح الفياض أن بعض الأخبار التي تحدثت عن تدخل الحشد في سوريا “غير صحيحة”، مشيراً إلى أن القوات التابعة للحشد قد ركزت على تأدية واجباتها داخل العراق فقط.
وأشار الفياض إلى أن العراق متمسك بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك سوريا.
هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها العراق حيث تزايدت المخاوف من أن يصبح العراق ساحة لصراعات إقليمية جديدة في ظل الاستقطابات القائمة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts