مصر.. داعية يوضح بعد دعوته للانحناء للسيسي مشعلا جدل أن الانحناء لله فقط
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الداعية المصري، خالد الجندي ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوته للانحناء إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي والردود حول أن الانحناء يكون "لله وحده".
وأوضح الجندي عبر قناة DMC قائلا: "الانحناء يكون لله ولغير الله، الانحناء لله عز وجل تعظيما.. الانحناء نوعين اثنين انحناء تعظيم وانحناء احترام، الانحناء احترام وإكرام على عادة المجتمعات.
وتابع قائلا: "لذلك في سورة يوسف (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا) لكن أصحاب الأمخاخ الضيقة يمكن يفهم ويقول لا أصل هذا فيه نهي، النهي الوارد في الحديث على جهة التعظيم والعبادة.."
وأضاف: "إنما (الانحناء) على جهة الاحترام.. أوعك يا ابني انت وهو متكونش انحنيت لأبوك وأمك والله دي تبقى مصيبة".
مصرالإسلامتغريداتعبدالفتاح السيسينشر الجمعة، 15 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تغريدات عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.