RT Arabic:
2024-07-09@16:58:48 GMT

خطوة نحو ناتو آسيوي

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

خطوة نحو ناتو آسيوي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تخويف الغرب العالمَ من مشاركة كوريا الشمالية في العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وجاء في المقال: قبل فترة وجيزة من المباحثات بين زعيمي روسيا وكوريا الديمقراطية، فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، والتي جرت في 13 سبتمبر في قاعدة فوستوشني الفضائية، نشرت قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية مواد تفيد بأن قوات كوريا الديمقراطية يمكن أن تقاتل إلى جانب روسيا في المنطقة العسكرية الشمالية.

ولاحظ سونغ يون لي، الخبير في شؤون كوريا الشمالية، على قناة سكاي نيوز، أن اهتمام روسيا لا يقتصر على الذخيرة الكورية، إنما يشمل القوة العسكرية أيضا.

فوفقًا لسونغ يون لي، يمكن لآلاف العمال الكوريين الشماليين الذين يعملون في روسيا أن يصبحوا جنودًا.

ويرى الباحث في مركز الدراسات الكورية بمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين أسمولوف، أن تصريح وسائل الإعلام البريطانية لا علاقة له بالواقع. وقال: "في رأيي، هذا هراء. لمجموعة كاملة من الأسباب: أولاً، هذه خطوة جيدة من وجهة نظر شيطنة كل من روسيا وكوريا الشمالية في وقت واحد؛ وثانيًا، تم تصميم تداول مثل هذه الشائعات لتكون بمثابة عنصر شديد الإزعاج في الدعاية المناهضة لروسيا، للإيهام بأن روسيا نفسها لا تستطيع حل مشاكل المنطقة العسكرية الشمالية ومضطرة للجوء إلى كوريا الشمالية طلبًا للمساعدة. مثل هذه الأخبار، حتى في المجتمع الروسي، ستسبب بردود فعل متباينة للغاية بسبب ما قلته أعلاه على وجه التحديد".

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لأسمولوف، فإن تدويل الصراع يعمل في كلا الاتجاهين، إذا تخيلنا افتراضيا أن القوات الكورية الشمالية ستظهر على الجانب الروسي، فإن القوات الأمريكية ستظهر ببساطة على الجانب الأوكراني.

وأضاف: "هذا تصعيد مصطنع، يهدف إلى إطلاق التشكيل الحقيقي لمثلث واشنطن وطوكيو وسيئول، لأننا إذا نظرنا إلى نتائج اتفاق كامب ديفيد، فإن هذه خطوة حقيقية، إلى حد ما، نحو إنشاء ناتو آسيوي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

من الفضاء.. حديث عن أدلة بتوسيع برنامج إيران للصواريخ البالستية

تظهر صور حديثة بالأقمار الاصطناعية أدلة على توسعات كبيرة في منشأتين إيرانيتين رئيسيتين لتصنيع الصواريخ البالستية، قيّم باحثان أميركيان أنها تهدف إلى تعزيز إنتاج الصواريخ، وهو استنتاج أكده أيضا 3 مسؤولين إيرانيين كبار. ويأتي توسيع المواقع في أعقاب اتفاق عقد في أكتوبر 2022، وافقت بموجبه إيران على إمداد روسيا بالصواريخ، التي كانت تسعى للحصول عليها لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.

ووفقا لمسؤولين أميركيين، تزود طهران بهذه الصواريخ أيضا جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.

والصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس" ونشرتها وكالة "رويترز" لقاعدة عسكرية ومجمع لإنتاج الصواريخ في مارس وأبريل الماضيين، تكشف أكثر من 30 مبنى جديدا في الموقعين، وكلاهما يقع قرب العاصمة طهران.

كما تظهر الصور أن العديد من المباني محاطة بسواتر ترابية كبيرة.

وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، إن "مثل هذه الأعمال مرتبطة بإنتاج الصواريخ، وهي مصممة لمنع انفجار المواد شديدة الاشتعال في المباني المجاورة".

وذكر لويس أن التوسعات بدأت في مجمع "خوجير" في أغسطس من العام الماضي، وفي قاعدة "المُدرس" في أكتوبر، بناء على صور الأقمار الاصطناعية.

ويقول الخبراء إن ترسانة الصواريخ الإيرانية هي الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تقدر بأكثر من 3 آلاف صاروخ، بما في ذلك النماذج المصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.

وأكد 3 مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أنه يجري توسيع القاعدة والمجمع لتعزيز إنتاج الصواريخ البالستية التقليدية.

وحلل لويس الصور مع ديكر إيفليث، وهو محلل أبحاث مشارك في مركز أبحاث "سي إن إيه" في واشنطن، الذي يعد جزءا من مشروع أميركي لمراقبة البنية التحتية للصواريخ الإيرانية.

وقال لويس: "نعلم أن روسيا تسعى للحصول على قدرات صاروخية منخفضة التكلفة، وقد توجهت إلى إيران وكوريا الشمالية".

ونفت موسكو وبيونغيانغ نقل الصواريخ الكورية الشمالية إلى روسيا، بينما لم تستجب السفارة الروسية في واشنطن وبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على الفور لطلبات التعليق.

وقال الباحثان الأميركيان في مقابلتين منفصلتين، إنه لم يتضح من الصور ما أنواع الصواريخ التي سيتم إنتاجها في المنشآت الجديدة، التي يبدو أنها لا تزال قيد الإنشاء.

ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية التعليق على تحليل الباحثين، كما رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تأكيد تقييمهما، مضيفا أن "الولايات المتحدة نفذت إجراءات مختلفة، بما في ذلك العقوبات، بهدف تقييد إنتاج وصادرات الصواريخ والمسيّرات الإيرانية".      

مقالات مشابهة

  • سيئول: القوة فقط تستطيع حماية بلادنا ضد تهديدات كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترسل مسؤولين إلى المغرب للظفر بصفقة القطار فائق السرعة
  • الكرملين: روسيا تحرص على تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في جميع المجالات الممكنة
  • من الفضاء.. حديث عن أدلة بتوسيع برنامج إيران للصواريخ البالستية
  • روسيا تعلن قصف قواعد جوية في أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تعرب عن أسفها لتدخل جارتها الشمالية في شئونها الداخلية
  • زعيم كوريا الشمالية: التدريبات الكورية الجنوبية قرب الحدود استفزاز لا مبرر له
  • جالانت: صفقة التبادل مع حماس لا تُلزمنا بتهدئة على الجبهة الشمالية إلا باتفاق مع حزب الله
  • المغرب يدير ظهره لفرنسا وصفقة ضخمة لتوريد القطارات الحديثة قد تحصل عليها كوريا
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد «ماركت» المنطقة الشمالية العسكرية لمتابعة توافر السلع للمواطنين