تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تخويف الغرب العالمَ من مشاركة كوريا الشمالية في العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وجاء في المقال: قبل فترة وجيزة من المباحثات بين زعيمي روسيا وكوريا الديمقراطية، فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، والتي جرت في 13 سبتمبر في قاعدة فوستوشني الفضائية، نشرت قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية مواد تفيد بأن قوات كوريا الديمقراطية يمكن أن تقاتل إلى جانب روسيا في المنطقة العسكرية الشمالية.
ولاحظ سونغ يون لي، الخبير في شؤون كوريا الشمالية، على قناة سكاي نيوز، أن اهتمام روسيا لا يقتصر على الذخيرة الكورية، إنما يشمل القوة العسكرية أيضا.
فوفقًا لسونغ يون لي، يمكن لآلاف العمال الكوريين الشماليين الذين يعملون في روسيا أن يصبحوا جنودًا.
ويرى الباحث في مركز الدراسات الكورية بمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين أسمولوف، أن تصريح وسائل الإعلام البريطانية لا علاقة له بالواقع. وقال: "في رأيي، هذا هراء. لمجموعة كاملة من الأسباب: أولاً، هذه خطوة جيدة من وجهة نظر شيطنة كل من روسيا وكوريا الشمالية في وقت واحد؛ وثانيًا، تم تصميم تداول مثل هذه الشائعات لتكون بمثابة عنصر شديد الإزعاج في الدعاية المناهضة لروسيا، للإيهام بأن روسيا نفسها لا تستطيع حل مشاكل المنطقة العسكرية الشمالية ومضطرة للجوء إلى كوريا الشمالية طلبًا للمساعدة. مثل هذه الأخبار، حتى في المجتمع الروسي، ستسبب بردود فعل متباينة للغاية بسبب ما قلته أعلاه على وجه التحديد".
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لأسمولوف، فإن تدويل الصراع يعمل في كلا الاتجاهين، إذا تخيلنا افتراضيا أن القوات الكورية الشمالية ستظهر على الجانب الروسي، فإن القوات الأمريكية ستظهر ببساطة على الجانب الأوكراني.
وأضاف: "هذا تصعيد مصطنع، يهدف إلى إطلاق التشكيل الحقيقي لمثلث واشنطن وطوكيو وسيئول، لأننا إذا نظرنا إلى نتائج اتفاق كامب ديفيد، فإن هذه خطوة حقيقية، إلى حد ما، نحو إنشاء ناتو آسيوي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية
الثورة نت/
شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن العدو الإسرائيلي شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز في كلا الاتجاهين، واعاق مرور المركبات لوصول المواطنين الفلسطينيين إلى أماكن عملهم.
ومنذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم.
والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.