RT Arabic:
2025-01-24@23:03:47 GMT

تغيير اسم الهند علامة رمزية على تغيّر العصور

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

تغيير اسم الهند علامة رمزية على تغيّر العصور

تحت العنوان أعلاه، كتب فالينتين أفيريانوف، في "زافترا"، حول الآفاق التي يفتحها تحول الهند إلى قوة عظمى.

وجاء في المقال: لقد اتخذت الهند بشكل حاسم طريق إعادة التسمية السنسكريتية القديمة "بهارات".

هذا ليس مجرد "تغيير اليافطة". لقد خرجت الهند اليوم باندفاع من فئة الدول الثانوية. والآن، أزفت نقطة تحول في التاريخ، حيث أصبح من الممكن ملء مصطلح "عدم الانحياز" والتعددية التقليدية بمحتوى أكثر أهمية بكثير.

والسبب في ذلك هو زيادة وزن الهند بشكل كبير في العالم والظروف الخارجية. بينما الصين تدعي اليوم أنها القطب الثاني للعالم، أي "العالم الثاني".

واليوم، تستطيع "دول عدم الانحياز"، إذا خلقت اتحادًا أكثر تراصا وتضامنًا فيما بينها، أن تشكل في قلب هذا الاتحاد قطبا ثالثا حقيقيا، سيصبح مركز ثقل للعالم أجمع، وسيكون قادرا على فرض قرارات تلبي مصالح دوله على خصومها، والتحدث ​​​​كحكم في النزاع بين الغرب والشرق.

وبهذا المعنى، تنفتح آفاق مثيرة أمام روسيا. فقد تصبح روسيا واحدة من الركائز الرئيسية للقطب الثالث، وبهذا تتمكن من الخروج من فخ ما بعد الاتحاد السوفييتي و"الثلاثين عاماً المؤسفة" التي حشرنا التاريخ فيها.

في حالة اتحاد دولة واحدة مع القطب العالمي، فإن هذه الدولة محكوم عليها بأن تكون الأخ الأصغر، التابع والثانوي. أما في "نافذة الفرص" التي يتيحها القطب الثالث، فتتطابق مصالح وأهداف روسيا والهند إلى حد كبير. كما يمكن لإيران أن تكون شريكًا مكملاً ومفيدًا للغاية في هذا السيناريو، لأنها قادرة على أن تصبح مركزًا رئيسيًا للنقل ومركزًا للطاقة ضمن البنية التحتية لممر التنمية "شمال-جنوب".

ينبغي للثورة الجارية، بطريقة أو بأخرى، أن تؤدي إلى جعل دولنا تضع رهانها على ممر التنمية عبر قزوين. والغرب يفهم ذلك ويخشى بشدة من هذا السيناريو، ولهذا السبب تزايد نشاط الولايات المتحدة وبريطانيا والهياكل العابرة للحدود في الاتجاه الهندي. كما تتزايد جهود الغرب وإسرائيل لتدمير العلاقات بين روسيا والهند وإيران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

فرص عمل بـ50 ألف إسترليني سنويا في القطب الجنوبي.. مغامرة جديدة

في تجربة فريدة واستثنائية تجمع بين التحدي والمغامرة في واحدة من أكثر الأماكن عزلة وبرودة على وجه الأرض، هناك بعض الفرص المغرية التي قد تكون من أحلام الكثيرين، وهي الوظائف التي يعرضها للناس حول العالم برواتب مغرية قد تصل إلى  إلى 50 ألف جنيه إسترليني سنويًا للأشخاص الذين يتمتعون بمهارات معينة، وكل يلزم فقط هو تحمل الظروف القاسية والعيش في بيئة تغطيها الثلوج والجليد على مدار العام.

وظائف بـ50 ألف إسترليني في القطب الجنوبي

في واحدة من الفرصة الرائعة للباحثين عن عمل براتب كبير، تقوم هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي (BAS) بتوظيف الطهاة والسباكين والكهربائيين للعيش والعمل في القطب الجنوبي، وإذا لم تكن فرصة العمل جنبًا إلى جنب مع البطاريق جذابة بدرجة كافية، فإن الصفقة تشمل تكاليف المعيشة والإيجار والسفر وحتى ملابسك. 

هذه الوظائف بالتأكيد ليست مخصصة لأصحاب القلوب الضعيفة، لأنه يجب على السكان في محطة الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية مواجهة درجات حرارة جليدية تصل إلى -49 درجة مئوية في الشتاء، بالإضافة إلى الظلام الدامس لعدة أشهر، وفق موقع «coolantarctica» الخاص بالتوظيف.

قوائم الوظائف المطلوبة

هيئة المسح البحري البريطانية نشرت في الساعات الماضية قوائم الوظائف للدفعة الأولى والتي تشمل ضابط الغوص والمراقب الجوي وعالم المحيطات، ومع ذلك، خلال الأشهر المقبلة، سيكون هناك المزيد من الوظائف الشاغرة للطهاة، وميكانيكي المركبات، والمساعدين الميدانيين في مجال علم الحيوان، وسوف يقضي الموظفون فترات طويلة في إحدى قواعد الأبحاث المنتشرة في مختلف أنحاء القارة الجنوبية.

إحدى القواعد مفتوحة فقط خلال فصل الصيف، فإن القواعد الأربع المتبقية مفتوحة طوال العام - مما يعني أن العمل لا يتوقف خلال فصل الشتاء المتجمد في القارة القطبية الجنوبية، مع التنويه أنه خلال أشهر من الظلام الدائم هناك تتجاوز سرعة الرياح 60 ميلاً في الساعة (100 كيلومتر في الساعة) ودرجات حرارة نادراً ما تتجاوز -30 درجة مئوية (-22 درجة فهرنهايت).

وتتطلب الوظائف إجراء مقابلة إلزامية في المملكة المتحدة بالإضافة إلى دورة تدريبية إلزامية، ولا توجد قيود على العمر ولكن المتقدمين الناجحين يجب أن يجتازوا الفحص الطبي وأن يكونوا لائقين وقويين، لا يمكن استيعاب الإعاقات التي قد تمنع شخصًا من القيام بالوظيفة، يتم قبول الطلبات خلال فترة قصيرة كل عام لمدة أسبوع أو أسبوعين في أواخر فبراير، وتم تلقي 4000 طلب لجولة التوظيف لعام 2022.

مقالات مشابهة

  • العثور على نصب تذكاري وفسيفساء عمرها 2200 عام في تركيا
  • بأسعار رمزية.. سور الأزبكية ينافس دور النشر في معرض الكتاب
  • توجيه من الخارجية الأمريكية بوقف معالجة طلبات تغيير الجنس بـ جواز السفر
  • ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة
  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟
  • خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
  • باحث سياسي: رد بنما على تهديد ترامب للقناة خطوة رمزية ضعيفة
  • الصين والهند أكبر دولتين استيراداً للنفط العراقي في 2024
  • فرص عمل بـ50 ألف إسترليني سنويا في القطب الجنوبي.. مغامرة جديدة