علاقة الرائحة المنتشرة ووجود تغير في طبقات الأرض.. البحوث الفلكية تجيب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
علق المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، على الأقاويل التي ترددت بشأن وجود علاقة بين رائحة انتشرت في القاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية ووجود تغير في طبقات الأرض، وفق روسيا اليوم.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية في تغريده له علي موقع "أكس"، إلى أنه لا يوجد ما يستدعي أي قلق فيما يخص الرائحة المنتشرة، مشددا على عدم اتباع الأقاويل التي تردد وتثير خوف المواطنين، متابعًا: هذا جهل وإثارة لخوف المواطنين.
جدير بالذكر، أن أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أثار خوف المواطنين، حيث غرد: الرائحة التي انتشرت في القاهرة والجيزة في مصر ليست علامة جيدة، هذه الروائح عادة ما تسبق تغيرات كارثية، ويمكن ان تكون تغيرات تحدث الان في الطبقات المحيطة في هذه المناطق… ربنا يستر على الجميع.
وفي وقت سابق، علق مصدر داخل وزارة البيئة على الأنباء المتداولة، بشأن انتشار رائحة غاز ومجاري في الهواء ببعض المناطق تزامنا مع قدوم العاصفة دانيال، قائلًا: لم تصل إلى وزارة البيئة شكاوى حتى الآن.
من جانبه طمأن الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، المواطنين، بأنه لا ضرر ولا خوف من هذه الرائحة، قائلًا: مفيش ضرر، أيام السحابة السوداء الأتربة وأدخنة المنخفضات تصحبها روائح غريبة ربما يشعر البعض بأن عيونهم بها ألم، موضحًا أن الظروف المناخية في مصر حاليًا إحدى تداعيات المنخفض السطحي الذي يسحب من الأطراف الأدخنة وينتج عنها رائحة غريبة
وقال محمد فهيم إن ذلك بسبب منخفض جوي سطحي يجذب داخله التيارات من الجوانب ويركزها في الوسط، مبينا أن هذه الرائحة ناتجة عن جذب دخان مصانع وأتربة وغيرها وهي أقرب لرائحة الكبريت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للبحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد تطوير 6 أصناف جديدة من الحنطة مقاومة للجفاف
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين، تطوير 6 أصناف جديدة من الحنطة مقاومة للجفاف.
وقال مدير عام البحوث في وزارة الزراعة، حاتم كريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يواجه تحديات بيئية مختلفة بين مناطق الشمال والوسط والجنوب، حيث أن المناطق الجنوبية الأكثر تأثراً بسبب قلة مياه الري وارتفاع نسبة الملوحة، بينما المناطق الشمالية استفادت من الأمطار"، مبيناً أن "دائرة البحوث عملت على تطوير 6 أصناف جديدة من الحنطة تتحمل الملوحة والجفاف، مثل أصناف (الدرة، وغزة، والسجاد، ورهف، والذهب، وسبأ)، التي تم تحسينها مؤخراً في المحافظات الجنوبية، وقد أظهرت هذه الأصناف تحملاً عالياً للملوحة ونجاحاً ملحوظاً في تحقيق زيادة في الإنتاج".
وأضاف "كذلك هنالك أصناف من الحنطة في المناطق الشمالية منها تلعفر، وكذلك صنف (أبو غريب)، الذي تم تحسينه بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، والتجارب العالمية أشارت إلى أن هذه الأصناف لديها زيادة في الانتاجية تقارب 150%".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام