111عاما على ميلاده.. تفاصيل الأيام الأخيرة الصعبة في حياة إسماعيل يس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى مرور 111عاما على ميلاد الكوميديان الراحل إسماعيل يس الذي قدم للسينما المصرية العشرات من الأعمال الفنية التي كانت وستظل علامة في تاريخ الفن وسينما الأبيض والأسود.
وعلى قدر الكوميديا والبهجة التي أدخلها إسماعيل يس على قلوب المشاهدين، لم تكن حياته على نفس النهج، وواجه العديد من الأزمات والمآسي في أواخر أيامه.
ولد إسماعيل في يوم الموافق 15 سبتمبر عام 1912، في محافظة السويس، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلًا يافعًا.
تزوج والد إسماعيل يس من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن، وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.
كشفت العديد من التقارير الفنية، أن الراحل إسماعيل يس اضطر إلى الغناء في شارع الهرم، بعد أن توقفت فرقته المسرحية عن العمل، وظل يعاني ماديا بشكل كبير وهو ما دفعه لهذا الحل، في ظل عدم وجود أدوار تعرض عليه.
وحينما تلقى عرضا من أجل الظهور عبر التلفزيون الكويتي ذهب إسماعيل يس، ليكرر إفيهاته دون أي تجديد، وهو ما أظهر بوضوح رغبته في الحصول على المال لذلك وافق على الظهور، ما زاد من شعوره بالضائقة والأزمة النفسية.
اشتد المرض على إسماعيل يس، ورفض الظهور في مسرحيات فنية حتى لا يراه الجمهور في هذه الحالة بعد أيام مجده، خاصة أن الإضحاك يعتمد على الحركة، وهو كان متميزا بحركاته المرحة.
كان يفكر الرئيس محمد السادات، في تكريم إسماعيل ياسين، ولكن وافته المنية في 24 مايو 1972، إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية الكوميديا
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية في مصر خلال الأعوام الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات علَى مستويات عديدة، وما حققته من أهداف التنمية المستدامة، وأصبح المسار الوطني أشد اتساقًا مع أهم هذه الخطوات، ألا وهو بناء الإنسان المصري اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وهو ما تم تطبيقه بشكل واضح من خلال المبادرة الرئاسية بداية.
تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولةوأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم، أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحتْ جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أنْ تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تبنته من خلال محاور عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة؛ رغبةً في بناء أجيال قادرة علَى مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزًا للهُويِّة الوطنية؛ فتصبح لمصر حينئذ بيئة ومجتمع أكثر استدامة علَى المستويات كافة.
إنجازات في عدة مجالاتوأكد أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة للإنسان» قدمت كثيرًا من الإنجازات في مجالات متعددة، ويُنتظر لها في الأيام القادمة أنْ تُقدِّم مزيدًا من الجهود التي تساهم في تعزيز حياة المواطن المصريّ؛ تأسيسًا علَى أهداف التنمية المستدامة، واستنادًا إلى مفاهيم التطوير والبناء، واعتمادًا علَى آليات المتابعة التي تُتيح لكل محافظة من محافظات الجمهورية أنْ تساهم في تحقيق هذا البناء الإنسانيّ المصريّ؛ حتى نحقق الأهداف المنشودة، التي من أهمها حياة المواطن المصريّ واستدامتها.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأشار إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، فهي تعمل من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.