نصائح وزارة الصحة لتجنب الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح الهامة للمواطنين بشأن الاستخدم الأمثل للمضادات الحيوية في إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة للمواطنين والعمل على رفع التوعية الصحية والبعد عن العادات السيئة والسلوكيات الخاطئة التي لها اضرار بالغة على الصحة.
وجاءت النصائح التي حددتها وزارة الصحة والسكان للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية على النحو التالي:
- عدم استعمال المضاد في حالات البرد والإنفلونزا لأن سببها فيروسي لا يتأثر بالمضادات الحيوية.
- عدم شراء مضاد حيوي من الصيدلية بدون وصفة طبيب.
- لا تطالب الطبيب بوصف مضاد حيوي لجميع أنواع العدوى.
- إذا وصف لك الطبيب أي مضاد حيوي فاسأل عن الطريقة المثلى للاستخدام والتخزين.
الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيويةوأوضحت وزارة الصحة والسكان الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية وجاءت على النحو التالي:
- التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب.
- استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب.
- استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب.
- استخدام المضاد الحيوي بدون الرجوع لمقدم الرعاية.
- استخدام المضاد الذي وصف لشخص آخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.
- تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.
- استخدام المضاد الحيوي لعلاج عدوى فيروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة التوعية الصحية السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان الطريقة المثلى المضاد الحيوي المضادات الحيوية وزارة الصحة للمضادات الحیویة استخدام المضاد المضاد الحیوی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.