شيخة قطرية توجه انتقادا لاذعا إلى خليفة حفتر بعد فيضانات درنة في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجهت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني، انتقادات لاذعة لقائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر عقب الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف.
جاء ذلك في تدوينة للشيخة القطرية على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) قالت فيها: "لا حول ولا قوة إلا بالله! إما أن يكون مصاب بجنون العظمة أو بمرض الأنا العليا! في حال كان مصاب بأحد هذين المرضين، فنسأل الله له الشفاء العاجل .
وكانت تدوينة الشيخة القطرية قد جاءت بتعليق على تدوينة كتبها الأكاديمي بجامعة قطر، محمد المختار الشنقيطي، قال فيها: "الإعصار الذي دمر مدينة درنة الليبية يحدث مثله كل عام في مدن عالمية ولا يكاد يقتل أحدا.. لكنها مدن يحكمها حكام يخضعون للمحاسبة والمراقبة، ولا يحكمها حفتر بعد أربعين عاما من حكم القذافي. أما حفتر فمنشغل بما يهمه، وهو أي ولديه سيترشح لرئاسة ليبيا: صدّام أم الصدّيق!!".
وكان حفتر قد وصف الكارثة في مقطع فيديو نشره موقع "قوات شرق ليبيا"، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مساء الاثنين، بقوله: "إنها لحظات صعبة ومؤلمة مرت على المناطق والمدن والقرى الليبية في الجبل الأخضر التي تعرضت لهطول كميات غزيرة جدا من الأمطار، وصلت ذروتها إلى نسبة 400 مليمتر، هذا رقم لم يسجل عبر تاريخ ليبيا، صحبتها رياح عاتية، أدت إلى وفاة الآلاف من المواطنين وإصابة الآلاف منهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات خليفة حفتر كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين حادث الدهس المأساوي في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حادث الدهس المأساوي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، مُعربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكًا فِجًّا لحُرمة النفس البشرية التي كرَّمها الله في جميع الشرائع السماوية، مبينًا أن الإسلام بقيمه السامية وأحكامه المحكمة، يجرِّم أي اعتداء على الأرواح، ويعتبر إزهاق نفس بريئة، جريمة عظيمة تهتز لها الأرض والسماء.
واختتم فضيلة المفتي بيانه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يلهم أُسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ العالم من ويلات العنف والإرهاب.