CNN Arabic:
2025-02-05@22:44:19 GMT

قيادي حوثي يعلق بعد دعوة السعودية لمحادثات في المملكة

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب القيادي بجماعة الحوثي في اليمن، محمد علي الحوثي على إعلان المملكة العربية السعودية توجيه دعوة لإجراءات مناقشات حول حل سياسي شامل في اليمن.

جاء ذلك في تدوينة للحوثي على صفحته بمنصة أكس قال فيها: "كما قلنا في رؤية الحل الشامل لا يمكن ان يكون الحوار الا مع تحالف العدوان باعتبار قرار العدوان والحصار وايقافه بيده.

. تستمر الحوارات مع السعودية كقائد للتحالف وبين صنعاء الجمهورية وبوساطة عمانية للتوصل لحل في المواضيع التي يتم مناقشتها بالملف الانساني والمتمثل يصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وخروج القوات الاجنبية واعادة الاعمار وصولا الى الحل السياسي الشامل والتي سبق وأعلنها رئيس الوفد قبل المغادرة الى الرياض.."

وتابع: "أملنا ان يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".

وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية، الخميس: "امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م، واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك يعلق على التطبيع مع السعودية.. وهذه خيارات سقوط نتنياهو

ذكر مقال لرئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود بارك نشرته صحيفة هآرتس، إن على المعارضة التعهد بتقديم "شبكة امان" من الخارج للصفقة مع السعودية، ولكن إذا قام بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب فإنه محظور دخول غانتس إلى الحكومة.

وأضاف، "إلى جانب الدعم السياسي للصفقة يجب الاستعداد لإسقاط نتنياهو، ويجب دعم الصفقة مع السعودية وكأنه لا يوجد انقلاب، والمحاربة ضد الانقلاب وكأنه لا توجد صفقة.

وتابع، "يجب الاستعداد لعصيان مدني واسع وغير عنيف لإسقاط الحكومة، قبل أن تسقطنا جميعنا في هاوية الديكتاتورية المسيحانية، الظلامية والفاسدة".

وفيما يلي نص المقال:

دونالد ترامب هو شخص غير متوقع، وهذا جزء من قوته ربما بعد اسبوعين سنفكر بشكل مختلف. في هذه الأثناء يبدو أن السجاد الأحمر ومراسم التشريف لن تكون غائبة في زيارة نتنياهو.

الرزمة ستكون دافئة وشاملة، لكن المضمون في الغرف المغلقة سيكون واضح وحاسم. استمرارا لحملة فيتكوفيف الذي فرض على نتنياهو تطبيق الاتفاق الذي كان في نهاية شهر أيار، والذي هرب منه ودفع ثمن ذلك حياة مخطوفين وجنود، يبدو أن ترامب سيطلب من نتنياهو استكمال صفقة المخطوفين.

لن يكون بالامكان استئناف القتال بحجم كامل في غزة، بعد ذلك سيتم إدخال قوة عربية إلى الصورة، بموافقة وتعاون السلطة الفلسطينية، وبدعم من الجامعة العربية والولايات المتحدة ومجلس الأمن، وهكذا بالتدريج سيتم إيجاد بديل لحماس.

قصة الترانسفير من غزة ستتبخر بسرعة. لن تتم المصادقة على الضم في غزة أو في يهودا والسامرة. واسرائيل ستحصل على معدات وسيتم إسماع تهديدات لايران، لكن ترامب سيعمل فيما بعد على التوصل إلى اتفاق نووي محسن.

هذه صورة تختلف كليا عما يسوقه نتنياهو للجمهور، لكنه يمكن أن يضطر إلى ابتلاع ذلك. من ناحية إيجابية توجد الصفقة مع السعودية، التي ستحصل على حلف دفاع ومفاعل وقود نووي برقابة أمريكية، وإسرائيل ستحصل على التطبيع مع السعودية وفي المقابل ستتعهد بـ "خريطة طرق" ضبابية، تتسق مع "صفقة القرن" لترامب و"خطاب بار ايلان".

الولايات المتحدة ستحصل على 600 مليار دولار كاستثمارات سعودية ومنظومة اقليمية متعاطفة مع ترامب، وربما جائزة نوبل. بالنسبة لترامب هذا جزء من رزمة كبيرة، تشمل وقف الحرب في اوكرانيا والامتناع عن المواجهة المادية، خلافا للاقتصادية، مع الصين.

التطبيع مع السعودية سيكون إنجازا سياسيا مهما فتصميم ترامب يمكن أن يؤدي بنتنياهو إلى انعطافة سياسية كاملة، ودعم العملية بشروط معينة، حتى المبادرة إلى اجراء الانتخابات في بداية الصيف القادم، قريبا من موعد التوقيع على اتفاق التطبيع. ولكن هذا الإنجاز توجد فيه شوكة.

فالانقلاب النظامي يستمر بشكل كثيف تحت غطاء الحرب ويمكن أن يؤدي إلى جعل إسرائيل ديكتاتورية بحكم الواقع وبرعاية من العملية السياسية.

الاحتجاج وحده يعطي الصمود لحراس العتبة ومن يدافعون عن الحرية ولكن هناك صعوبة أصيلة في إثارة الاحتجاج عندما يقاتل اشخاص من كل شرائح المجتمع معا، وعندما تحدث عملية سياسية مهمة. نتنياهو لن يتردد في استغلال ذلك.

سياسيا نتنياهو في ضائقة، كل وكلاء ايران انهاروا، لكن حماس ما زالت تسيطر في غزة بسبب عجزه استراتيجيا. يوجد أمامه تحدي تحرير المخطوفين ومسألة استئناف الحرب في غزة وقانون الإعفاء من الخدمة والميزانية والضغط من اجل تشكيل لجنة تحقيق رسمية – كل ذلك يهدد بقاء الحكومة، ومن الجيد أن الأمر هكذا.

احتمالية أنه رغم شجاعة وتضحية الجنود والمقاتلين والتجربة المؤلمة التي عاشها المجتمع منذ 7 اكتوبر، أن نفقد حريتنا وهويتنا كمجتمع حر بروحية وثيقة الاستقلال، هو أمر لا يمكن تخيله ويجب أن لا يحدث.

الاستنتاجات: أولا، ترامب سيقوم بلي ذراع نتنياهو، لكن وقف السير بسرعة نحو الديكتاتورية هو من مسؤوليتنا، فترامب لن يفعل ذلك من أجلنا.

ثانيا، يجب على المعارضة التعهد بتقديم "شبكة امان" من الخارج للصفقة مع السعودية. ولكن اذا قام بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب فإنه محظور دخول بني غانتس إلى الحكومة.

إلى جانب الدعم السياسي للصفقة يجب الاستعداد لإسقاط نتنياهو، ويجب دعم الصفقة مع السعودية وكأنه لا يوجد انقلاب، والمحاربة ضد الانقلاب وكأنه لا توجد صفقة.

ثالثا، يجب الاستعداد لعصيان مدني واسع وغير عنيف لإسقاط الحكومة، قبل أن تسقطنا جميعنا في هاوية الديكتاتورية المسيحانية، الظلامية والفاسدة.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترفض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
  • إيهود باراك يعلق على التطبيع مع السعودية.. وهذه خيارات سقوط نتنياهو
  • عاجل .. انتحار قيادي حوثي في احد مراكز الاحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات
  • ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة
  • صنعاء تحذر واشنطن من أي تصعيد اقتصادي ضد اليمن
  • عاجل - وظائف في المملكة العربية السعودية.. تعرف على فرص عمل بمرتبات تصل إلى 48 ألف جنيه
  • جامعة صنعاء.. محاضرة للباحث الدولي “تيم أندرسون” حول دور اليمن في مساندة غزة
  • عاجل. "واس": الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يغادر المملكة العربية السعودية
  • الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي