اليك هذه العادات الصحية لـ تحميك من ارتفاع مستوى الكوليسترول
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سبتمبر 15, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023 المستقلة/- اليك هذه العادات الصحية لـ تحميك من ارتفاع مستوى الكوليسترول فان الكوليسترول هو مادة ضرورية في الجسم، لكن الكثير منه يمكن أن تكون له آثار سلبية، تغيير ما تأكله هو جزء من إدارة مستويات الكوليسترول العالية.
تستعرض هذه المقالة المغذيات التي يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الجسم.
واحدة من هذه المغذيات هي اختيار المزيد من الدهون غير المشبعة. على الرغم من أنه يمكن أن يتوقع البعض أن نظام الكوليسترول المنخفض يجب أن يتضمن تقليل كمية الكوليسترول في النظام الغذائي، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد لا يكون للكوليسترول الغذائي تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم.
تشير الدراسات إلى أن توزيع كميات الطعام بشكل مناسب واختيار الدهون غير المشبعة بدلاً من الدهون المشبعة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. ولهذا السبب، فإن المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين لعامي 2020 و2025 لا تتضمن سلكًا موصى به أو حدًا يوميًا للكوليسترول الغذائي.
يتم التشجيع عادة على اتباع نمط غذائي غني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة، والأسماك غنية بأحماض أوميغا-3، والحد من استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي.
فهذه العناصر تعتبر جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في النطاق المثلى وتقليل مخاطر الأمراض القلبية.
أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها :
الأسماك :يجمع الخبراء على أن الأسماك هي أفضل غذاء للوقاية من ارتفاع الكوليسترول في الدم. وبحسب موقع جامعة هارفارد الأمريكية، فإن احتواء الأسماك على أوميغا 3 يقوم بخفض ضغط الدم وخطر الإصابة بالجلطات. أما موقع عيادات مايو كلينيكس الأميركية فينصح بأكل الأسماك من مرة لثلاث مرات أسبوعياً حسب المقدرة، ويشيد بأسماك “الماكريل” والسلمون والتونة كأفضل أنواع الأسماك.
الشعير والشوفان :
بعد الأسماك تأتي منتجات الشعير والشوفان في المرتبة الثانية لأفضل الأغذية الصحية الخافضة للكوليسترول. فهذه المنتجات ليست فقط مغذية ومشبعة، بل أيضاً تحمي القلب من الأمراض بحسب ما توصلت له الدراسات العلمية. ووفقاً لموقع Healthline الطبي، فإن الشعير والشوفان وغيرها من المنتجات كاملة الحبة غنية بالألياف الغذائية التي تقلل من مستوى الكوليسترول الضار بالدم.
الخضروات :ينصح الخبراء بجامعة هارفارد الأمريكية بشكل خاص بتناول الباذنجان و”البامية” لما لهما من فوائد عديدة لاحتوائهما على الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والتي تربط الكوليسترول وتتخلص منه قبل أن ينتشر في الجسم. كما ينصح الخبراء بمؤسسة HeartUK بتناول البروكولي والفاصولياء والبطاطا الحلوة. أ
الشوكولاتة الداكنة:الدراسات أثبتت أن تناول الشوكولاتة الداكنة بإعتدال يساعد على تخفيض الكوليسترول في الدم. وبحسب موقع Healthline فإن أفضل أنواع الشوكولاتة الداكنة هي التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن نسبة 75 بالمئة.
الشاي :ينصح باحتساء الشاي الأسود والأخضر لإحتوائهما على مضادات تأكسد تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. غير أن الموقع يحذر من إضافة الكثير من السكر للشاي ويفضل احتسائه بصورته الطبيعية دون تحليته.
الفواكة :إن أفضل الفواكه لمقاومة الكوليسترول هي التفاح، العنب، والفراولة والتوت بأنواعه المختلفة. ويضيف موقع جامعة هارفارد لهذه القائمة الفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول فی الکولیسترول فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العقاقير الطبية التي تضر بالكلى وكيفية تجنبها
يمانيون|منوعات
يتساءل الكثيرون عن الأدوية التي قد تؤثر على صحة الكلى، بهدف الوقاية من أي مضاعفات محتملة. هناك بعض أنواع العقاقير التي قد تسبب تلفًا للكلى عند استخدامها لفترات طويلة أو دون إشراف طبي مناسب.
أبرز الأدوية الضارة للكلى
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)
تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب، لكنها قد تشكل خطرًا على الكلى عند تناولها لفترات طويلة. تكمن خطورتها في أنها تقلل من إنتاج البروستاجلاندين، وهي مركبات مسؤولة عن توسيع الأوعية الدموية في الكلى، مما يقلل تدفق الدم المؤكسج إليها.
من أمثلة هذه الأدوية:
الإيبوبروفين
نابروكسين
ديكلوفيناك
الأمينوغليكوزيدات
فئة من المضادات الحيوية تُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية الشديدة، مثل جنتاميسين وتوبراميسين وأميكاسين. هذه المضادات تتراكم في الخلايا الأنبوبية القريبة للكلية، مما قد يؤدي إلى ما يُعرف بسمية الكلى للأمينوغليكوزيد.
من أبرز أعراض هذا الضرر:
ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم
انخفاض إنتاج البول
اضطراب توازن الإلكتروليتات
فانكومايسين
مضاد حيوي قوي يُستخدم لعلاج الالتهابات المقاومة للمضادات الحيوية. الاستخدام غير المناسب أو الجرعات العالية من فانكومايسين قد تسبب تلفًا حادًا للكلى، خاصة عند وجود عوامل أخرى ضارة بالكلى مثل الأمينوغليكوزيدات.
بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم
تشمل هذه فئة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)، والتي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. يمكن أن تضعف هذه الأدوية وظائف الكلى، خصوصًا في حالات الجفاف أو انخفاض حجم الدم، أو عند استخدامها مع أدوية أخرى ضارة بالكلى مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومدرات البول.
نصائح للوقاية
استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لفترات طويلة.
مراقبة وظائف الكلى بشكل دوري عند الحاجة لاستخدام أدوية قد تؤثر على الكلى.
شرب كمية كافية من الماء لتقليل خطر تراكم السموم في الكلى.
تجنب الجمع بين أكثر من دواء قد يؤثر على الكلى دون إشراف طبي.
باتباع هذه الاحتياطات، يمكن تقليل خطر تلف الكلى والحفاظ على صحتها على المدى الطويل.