نام ولم ينقذ ابنته.. الأب يروي كواليس آخر ليلة في حياتها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة مصر الجديدة الكلية أ.ب تونسية الجنسية مقيمة فى مصر لاتهامها بإنهاء حياة رضيعتها بالخنق واستمعت النيابة إلى أقوال زوج المتهمة.
شهد بأن زوجته المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني.
وقبيل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، و بتاريخ الواقعة أيقظته ثباته طالبة سكين شحيذ قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها قد أزف إذ تم استدعائها لرفيقها الأعلى "الانتحار"، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت كريمتهما غرفتها ، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها و مسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها ممسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها لخارج الغرفة ظانا باستغراق كريمتها بالنوم، بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعيه ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ وأخذت سكين ووخذته في جيدها فانتزعه منها و حاول السيطرة عليها
الا انها تحلت بقوة حالت دون السيطرة عليها واحضرت، مقص فآخر طعنًا في عنقها، ولما خارت قواها
سقطت أرضا فاقدة لوعيها ، فعاد ليطمئن على كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه ، وتزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين اقلوه وكريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج ، و اتهمها بقتل كريمتهما
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لم تتزوج ووهبت حياتها للعبادة .. وفاة الشيخة توحيدة محفظة القرآن بالشرقية
نعى الشيخ أبو اليزيد سلامة، رئيس إدارة شئون القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية، بمزيد من الأسى محبة القرآن الكريم الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء ١٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ الموافق ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤ وقد أتمت الفقيدة حفظ القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد الشيخة زينب أحمد بركات.
عملت الشيخة توحيدة بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن كريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، كما جعلت من بيتها كتابًا صغيرًا لتحفيظ القرآن الكريم، وجعلته تحت إشراف الأزهر الشريف عام١٩٩٥م تحت رقم ٩٢٢ لسنة ١٩٩٥م.
وتفرغت الشيخة توحيدة، لتحفيظ القرآن الكريم ولم تتزوج، وتوافد على مكتبها كثير من التلاميذ الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
كان للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء في اليوم الواحد، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ و تسميع القرآن للتلاميذ، وتقول متأثرة :
(هذا على قدر طاقتي و استغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم).
وكانت الفقيدة تقضي ليلها بالقيام والذكر والاستغفار ، ورفضت الزواج لتتفرغ لخدمة كتاب الله عز وجل.