طبيب يكشف الاحتياطات اللازمة لمرضى الصدر لفترة تغير المناخ
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعد هذه الفترة التي نمر بها هي فترة تقلبات مناخية أو تغيير الفصول ففجأة ننتقل من المناخ الحار أو شديد الحرارة الي مناخ بارد، وهذا الأمر يعرضنا للإصابة بالعديد من الأمراض.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الفترة الانتقالية بين الفصول هي من أصعب الفترات التي نمر لها نظرا للنقليات الجوية من وجود عواصف ترابية في المناخ وانخفاض درجة الحرارة بشكل مفاجىء.
وأشار الدكتور أيمن سالم الي أن هذا المناخ تنشط به الأمراض الفيروسية بشكل كبير فهو المناخ المناسب لانتشارها، لذا يجب اخذ العديد من الاحتياطات اللازمة لعل اهمها ارتداء الكمامة عند الخروج في هذا المناخ حتى نتفادى استنشاق الهواء المحمل بالاتربة والبكتريا، ولتفادي العدوى في الأماكن المزدحمة وخذا بالأخص لمريض الصدر ومرضى الأمراض المزمنة وكبار السن.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن هذا المناخ يشكل خطرا كبيرا على مرضى الربو الحساسية الصدرية لانه من السهل انتقال الفيروسات من شخص لآخر، لافتا الي أن هذا النوع من المرض يستوجب اصطحاب الأدوية اللازمة له من بخاخ وغيره والذي يساعد على سهولة التنفس في حالة التعرض للاختناق وعدم القدرة على التنفس.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه في حالة برودة المناخ يجب تغطية منطقة الانف والفم والعمل على تدفئتها مشددة على انه ليس من المنطق ارتداء ملابس ثقيلة مرة واحدة بل من الأفضل أن تكون ملابس قطنية ولكن بأكمام ثم يتم زيادة قطع الملابس بشكل تدريجي خاصة بالنسبة للأطفال الذين سينزلون في الصباح الباكر في الأيام المقبلة استقبالا للمدرسة.
وعلى جانب آخر أوصى الدكتور أيمن سالم الأمهات بعدم المبالغة في جعل اطفالهن يرتدون ملابس ثقيلة عند الذهاب الي المدرسة ولكن على مرضى الربو والحساسية الصدرية من الأطفال اخذ الاحتياطات اللازمة من ارتداء الكمامة ووجود البخاخ معهم دائما، وإذا استمرت نوبة السعال لفترات طويلة يجب على الفور العرض على الطبيب المختص.
وشدد الدكتور ايمن سالم على ضرورة شرب الماء بإستمرار خاصة قبل الخروج من المنزل وعند العودة والحرص على النظافة الشخصية وتناول الأغذية الصحية من خضروات وفاكهة والبعد عن الأكلات السريعة خارج المنزل في هذه الفترة المناخية على وجه الخصوص ويفضل بشكل عام تناول الأكل المطهي داخل المنزل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.